شديد الإسوداد ♥مكتمله♥

المقدمة

♧المقدمة♧

ماتزال دموعها لم تجف لاتصدق بعد ماحدث كان كل شيء سريعا لم تستوعب بعد ماحدث

لقد رحل!

تساقطت دموعها وهي تنظر إلي الطفل الصغير النائم في حضنها

رحل وتركهما وحيدان في هذه الدنيا القاسيه

لقد وعدته وعدته وستفي بوعدها ستفعل كل شيء من أجله كما فعل من اجلها مهما كلف الثمن

تلمست شعر ياز الصغير بحب وهي تهمس

: لن اتركك أبداً ياصغيري هذه المرة سأحارب من أجلك سأحارب الجميع حتى نفسي من أجلك،

قطع افكارها صوت طرقات خافته على الباب

مسحت دموعها استعدادا لمقابلتهم حان الوقت الآن

حان وقت مواجهة عائلة الايجمان

وهذه المرة لن تكون ضعيفه امامهم ليس وهي أم

اجابت بصوت ثابت

: أدخل،

دخلت احدي الخادمات

: سيده هازان السيد ياغيز بانتظارك في مكتبه،

تنهدت مغمضه عينيها

: حسنا سآتي ولكن هل يمكن ان تبقي مع الصغير قليلا حتى اعود،

: حاضر سيدتي،

تقدمت هازان بخطوات مرتجفه وشعرت بيديها تتعرقان وقلبها يدق بسرعة

ستذهب اليه ستراه اخيرا

شعرت بالضعف فنظرت خلفها لتنظر الي الطفل النائم فشعرت بالشجاعه مجددا

وتقدمت خارجة من الغرفة لتقابله اخيرا

لتقابل زعيم قلبها الأسود

طرقت على الباب فلم تسمع شيئا اعات الطرق ولا اجابه

ازدادت توترا ولكنها فتحت الباب ببطئ ودخلت

كان هناك يرتدي الأسود كعادته يقف بشموخ يوليها ظهره كما كان يفعل طيلة حياته

امتلئت عيناها بالدموع وهي تتأمله تعرف أنه ليس بالوقت المناسب ولكنها اشتاقت اليه اشتاقت اليه كثيراً

اقتربت منه ببطء متناسيه كل شيء جاءت الي هنا من أجله

كان قلبها من يقودها اليه

توقفت خطواتها خلف ظهره مباشرة ورفعت يدها لتلمسه

وقبل ان تلمسه استدار نحوها بسرعة الضوء ووضع المسدس فوق جبينها

فتحت عينيها باتساع وقد استيقظت تماما من مشاعرها

نظر اليها بعيون مشتعله هامسا بين انفاسه التي لفحتها كالنار

: أهلا وسهلا بك زوجة أخي،

كلماته ايقظت حواسها وذكرتها بالحقيقه المرة

حقيقة من تكون

ومن يكون هو!

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~قريبا~