البارت الثامن عشر

1.1K 45 13
                                    


في غرفة نيل

كانت تجلس على فراشها بشرود عندما سمعت صوت صهيل حصان خصوصا وغرفتها تطل على الحديقه مباشرة

نهضت وابعدت ستائر النافذة لتجد ياغيز يقف هناك بجانب حصانه شديد

ابتسمت بهدوء وهي تنظر إلي ساعة هاتفها انها 12وقت ياغيز الذي يخرج به مع حصانه دائما

صحيح انه لم يخرج منذ مده بسبب انشغاله ولكن يبدو أنه الليلة سيفعل

اختفت ابتسامتها ببطء وهي تشاهد هازان القادمه نحوه

قبضت على احد الستائر بغضب

: ماذا تفعل هذه هنا؟ هيا ابتعدي عنه ايتها الحقيره ابتعدي عنه،

وصلت هازان الي ياغيز وهي تنظر إلي شديد بانبهار وحرص

ابتسم لها ياغيز

: هل انت مستعدة؟

اشارت إلي شديد بارتباك

: هل هل سنركبه؟

امأ لها بتأكيد

: أجل بالطبع،

: أنا خائفه اعني أنا احب الاحصنه كثيراً وبالأخص شديد أنا احبه انه صديقي ولكن أخاف ان اركبه،

ابتسم ياغيز وهو يجذبها من يدها

: لا تخافي منه انه يحبك كثيرا ويستحيل ان يؤذيك هيا ثقي بي،

قبضت على يده بشده واجابته
بصدق

: أنا اثق بك،

رفعها من خصرها بسهوله ووضعها على ظهر الحصان ثم ركب خلفها

: هل انت جاهزه،

ابتسمت بسعاده لا تصدق ان حلمها تحقق وهاهي تركب الحصان مع حبيبها لطالما حلمت بهذه اللحظة وهاهي تتحقق

: نعم جاهزه،

انطلق ياغيز بالحصان بسرعه معتدله

في الاعلي

كانت نيل تتنفس بسرعه وغضب انتزعت ستارة النافذه ورمت بها بعيدا وهي تصرخ

: تباالك ايتها الحقيره اللعينه تبا لك تريدين ان تأخذيه مني انت جلبته على نفسك،

رفعت يدها لترمي هاتفها كذالك باتجاه الجدار عندما تصاعد رنينه

توقفت وهي تنزله وتمسح الدموع التي غشيت عينيها

توقفت عن الحركه وهي تشاهد اسم اوغوز يضيئ الشاشة

ابتسمت بجنون

: انه هو اخيرا انه هو،

اخذت نفسا عميقا وردت

: سيد اوغوز مساء الخير،

: اسف لأني اتصلت بك في هذا الوقت المتأخر كنت مشغولا جدا طيلة المساء ارجو ان لا اكون ازعجتك،

شديد الإسوداد ♥مكتمله♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن