تنهدوا تنهيدة جماعية و كل واحد يطالع في الثاني بضيق ..
راكان : زمن الراحة راح يا شباب وش هالخبر إللي يضيق الخلق ..!
حمد : قال ايش ثلاثة موظفين جدد لا و بعد من أصحاب الشركة و رواعي الحلال
سعد : واضحة السالفة قسمنا اسوء قسم و كله مشاكل و جايين يصححون الوضع
احنا مهملين و نستاهل أي عقاب خل نستقبلهم بإخلاص هع ..
راكان و هو يحرك بشعره بسرعه لين كش بشكل عفوي و جميل : يعني اللعب راح ليتهم بس ما يجون كانت رواتبنا تجينا و أحنا نلعب هههه أوف زهقت
حمد و سعد و هم منصدمين من شي شافوه ورى راكان
سعد : أي لعب إللي يسمعك يقول صدق نلعب هههه قم سلم على الرؤساء الجدد
راكان فتح عيونه على كبره و وقف بسرعه بس إللي وراه كان لاصق في ظهره لين اصطدموا ببعض راكان بسرعة لف و هو مغمض عيونه و يرجف و يتكلم بسرعه : آسف و ربي آسف أنا راكان المسؤرول عن قسم الجرافيك ... ما كمل جملته إلا حس بيد فوق راسه و تعدل في شعره فتح عيونه ببطء و شاف ذاك الطويل و العريض ما قدر يرفع راسه أكثر ع شان يطالع في عيونه نظراً لقصر قامته ..
تركي و يده لسه فوق شعر راكان : هههههه شفيه شعرك كذا ؟
راكان و هو منحرج من الموقف : آسف ..
تركي : و لا يهمك ..
ترك شعره و شاف سعد و حمد إللي وقفوا بسرعة و ألقوا التحية ..
تركي : أنا تركي سلطان و أكيد عارفين من أنا ، سمعنا عن تدهور هالقسم مع أنه يعتبر احد واجهات شركتنا لذا انتقل 3 من أعضاء هيئة الإدارة لهنا اليوم بس أنا المتواجد بس بكرة راح تشوفون الباقي ابتسم و كمل عرفوني بأنفسكم
سعد : أنا سعد عمر مسؤول عن تنسيق العلاقات و الإجتماعات ..
حمد : أنا حمد سامي و مسؤوليتي تنسيق الإعلانات ..
راكان و هو منزل عيونه : أنا راكان مسؤول الجرافيك ..
تركي : شكلك يوحي أنك في الثانوية ههههه
راكان رفع عيونه و طاحت عينه في عين تركي : أ.. أنا قصير بس مو لدرجة أني في الثانوية ..
تركي : جات ع القصر يعني ؟
راكان : هآه ؟ شقصدك ..
تركي : و لا شي ، ما راح تضيفوني شي ؟
حمد بسرعه : لا حيآك وش تحب تشرب ، عندنا كل شي ..
تركي : أي شي بارد ..
راح حمد يجيب شي بارد لتركي ، ألتفت تركي لسعد و قاله : لا هنتك اطبع لي آخر الطلبات إللي وصلت للشركة و أسماء آخر 30 موظف تم تعيينهم مع سيرتهم الذاتية ..
سعد : إن شاء الله بس هالمعلومات عند شؤون الموظفين أروح عندهم ؟
تركي : ايوه ..
راح سعد و بقى تركي مع راكان ..
تركي : شفيك للحين واقف أجلس ، ما وراك شغل ؟
راكان : ها آيه عندي ..
جلس راكان ع الكمبيوتر و ما مرة دقيقة إلا حس بشعور غريب حاول يلتفت بس غير رايه ضل شوي بس ما قدر رفع راسه إلا شاف تركي يطالع فيه ..
راكان توتر : فيه شي ؟
تركي : لا .
راكان : أممم بس شفتك تطالع فيني قلت تبغي شي ..
تركي ابتسم : سوري بغمض عيوني غمضها أرتحت ؟
راكان أحمر وجه من دون سبب : ليش غمضت ما قلت شي ..
تركي حرك كرسيه إللي كان فيه عجلات و قرب من راكان و مد يده و شد كرسي راكان له لين صاروا رجلين تركي يحاوطون رجلين راكان و صاروا قراب من بعض .
راكان قام يتنفس بسرعه و بعد وجه شوي و حاول يحرك الكرسي بس يدين تركي صارت أسرع و رفعها لوجه راكان و مسك فيها وجه و قربه منه ..
راكان و قلبه ينبض بسرعه : ش.. شفيك ؟
تركي قرب من راكان كأنه راح يبوسه ، راكان انشلت حركته و قلبه ينبض بسرعه
و غمض عيونه ..
تركي بجدية : أفتح عيونك ..
راكان : ....
-
بارت قصير كمدخل للروايه : )
