مارت: و ما أدراني أنا، يعني آخر مرة عملنا فيها معا حدثت بيننا مشكلة و ظننتك...

قاطعته بملل قبل أن يكمل كلامه: دعنا من الامر لأنني قد أضرب رجولتك مرة أخرى و هذه المرة سأتأكد من تدمير مستقبلك الأبوي لذا لا تحاول استفزازي

ضحك و هو يرفع يديه باستسلام بعدما تذكر الضربة التي تلقاها منها على رجولته فقط لأنه قبلها دون إذنها

عقد حاجبيه عندما انتبه للسيجارة التي كانت تمسكها في يدها، أخذها منها مردفا بصدمة: الماريجوانا !! .... يا فتاة ما الذي يحدث معك

لعنت نفسها لأنها نسيتها و قامت بسحبها منه بقوة مجببة إياه: لا تتدخل و دعني أذهب الى غرفتي الان وداعا

كادت تفقد توازنها عندما حاولت ان تتجاوزه لكنه التقطها مرة أخرى ليردف: تبدين متعبة، أ تريدين مني إيصالك الى غرفتك ؟

كانت سترفض مباشرة لولا الشياطين التي عبثت بعقلها، أومأت له بابتسامة و سمحت له بمحاوطت خصرها ليقودها بهدوء ناحية المصعد

سألها عن رقم غرفتها ليضغط على زر الطابق المتواجدة فيه،اتكأت على الجدار الحديدي الخاص بالمصعد و أخذت تحدق به من رأسه الى أخفض قدميه بينما تلعب بشفتيها بطريقة مغرية جعلت تصلب جسده واضح لها و هذا ما قادها الى الابتسام بإنتصار

توقف المصعد و فُتح الباب لتفعل شيء جعله يدخل في صدمة حقيقية، امسكت ياقة قميصه و جرته خلفها الى حيث غرفتها، أدخلت البطاقة ثم قامت بدفع الباب بقدمها لتدلف الى الغرفة ساحبة اياه معها

دفعته ليسقط على الاريكة المقابلة للسرير و ضحكة ساذجة تزين وجهه بينما عقله غرق في الأحلام التي سعى طوال حياته لتحقيقها، لطالما كان معجبا بها منذ سنوات و أرادها بكل ذرة عقل فيه، حتى أنه جعل صورها تحتل كل مجلاته، في كل عمل كان اسمها أول ما يقترحه ، رغم ذلك لم تعطيه أي فرصة، كانت دائما ترده خائبا حتى آخر مرة حاول تقبيلها أخذ منها ضربة قوية على رجولته، لكن وجوده معها الان هنا لوحدهما و هي تقف أمامه بكل هذا التألق و الجمال جعل كل جزء منه يصرخ مطالبا بها

خرج من شروده عندما مدت له كأس النبيذ و تركته لتجلس على طرف السرير و أخرجت ساقها من شق الفستان لتضعها فوق الاخرى بطريقة مثيرة جعلته يبتلع ما في كأسه دفعة واحدة و عينيه الجائعة أصبحت تضاجع جسدها بكل جرأة

ابتسمت بمكر على مدى تأثيرها عليه و لتزيد الامر حركت قدمها العارية اتجاهه قائلة: مارت، أيمكنك خلع هذا الكعب عني إنه حقا مؤلم

كانت تعلم أنه لن يضيع فرصة كهذه للمسها و هذا بالفعل ما حدث عندما استقام من مكانه بخطوات ثقيلة و سار ناحيتها ليجثو على ركبتيه أمامها ككلب مطيع

عض شفتيه بقوة و نظر الى جلدها بعيون محمرة كوحش جائع يريد التهام فريسته، و قبل أن يفقد سيطرته أكثر غرست كعبها في صدره بحفة مردفة بصوت تعمدت جعله مثيرا: لقد حاولت فك الحزام لكنني لم أتمكن

One Night Where stories live. Discover now