ساد الصمت في السيارة أثناء عودتهم، زياتهم للطبيبة أكدت لها أنه إنسان مجرد من المشاعر حتى بعد رؤيته لطفله في الشاشة و سماعه لدقات قلبه لم يتزعزع لم يكلف نفسه حتى بالابتسام على الاقل
أوقف السيارة أمام بيتها حينها أردفت: انا اريد الخروج بعد قليل فلتخبر رجالك من الان كي لا يعترضوا طريقي
أليكس:الى اين؟
فايا: لاسطبل الاحصنة كي ارى حصاني
أليكس: سيذهب الحراس معكي اياك و الابتعاد عن اعينهم و اياك ان تكلمي احدهم
فايا: أ تمزح معي!! لما سيذهب رجالك معي أنا لست سجينة لديك
أليكس: لا يمكنك البقاء دون حراسة من الان و صاعدا
تنهدت بغضب و فكرت بعدها أجابته بمكر: حسنا دعهم يأتون معي لمراقبتي و أنا أتمطى حصاني لا تأتي لاحقا و تخبرني سأكون زوجتك و لا أعلم ماذا
لعن تحت أنفاسه و نظر لها: أظن أن البيت أفضل
رمقته بنفاذ صبر و صرخت في وجهه: لا يمكنك حبس لعنتي
وضع يده على شعرها من الخلف و قربها اليه حتى اصبح على بعد انش واحد من شفتيها: صوتك لا يرتفع مرة أخرى و كلامي قلته و لن أعيده
ابعد يده عن شعرها لتنزل من السيارة و قبل دخولها رفعت أصبعها الاوسط في وجهه و كأنها بهذا تخبره أنها ستذهب حتى لو كسر وجهها مرة أخرى لكن الشكر للرب أنه لم ينتبه لها و الا كانت يدها الان في محل آخر
بعد مدة قصيرة كان جالسا في مكتبه يعمل بتركيز مع ستيلا حتى رن هاتفه، أشار لها كي تخرج و أجاب الرجل الذي اتصل به:زعيم السيدة خدعتنا و خرجت لا نعلم اين ذهبت
تنفس بعصبية و وضع يده على رقبته محركا إياها: هل وضعت رجالا لحراستها أم عاهرات
أغلق هاتفه و استقام ليخرج من مكتبه بسرعة متوجها اليها يريد شيء واحد الان و هو سحبها من مكانها و حبسها في غرفة لآخر يوم في حياتها
دقائق قصيرة فقط و وصل الى المكان المنشود، توقف بعيدا عنها و و نظر لها كانت جالسة فوق حصانها تتحدث معه و تمسح عليه بلطف، تركها على راحتها و اكتفى بمراقبتها من بعيد، استطاع رؤية ابتسامتها الواسعة كأنها تتعامل مع صديق لها، رآها تلوح من بعيد بيدها و هي تنادي باسم رجل عندما ألقى نظرة لمح رجل خمسيني ذاهب اتجاهها، ركض ناحيتها على الفور و وقف بينه و بين حصانها: من أنت ؟
نظرت له فايا بصدمة و تمتمت: أنت ماذا تفعل هنا
ألقى نظرة سريعة عليها ثم عاد للرجل: سألتك سؤال على ما أظن
فايا: إنه السيد ديڤ، لقد جاء لمساعدتي على النزول
حدق به بتفحص ثم التفت اليها و مد لها يديه، تنهدت بقلة حيلة و جمعت قدميها في جهة واحدة ثم انحت اليه و سمحت له بحملها، قربه منها سمح لها باشتمام عطر نسائي على ثيابه مع ذلك تجاهلت الأمر بعدم مبالاة، وضعها على الأرض حينها أشارت للرجل بيدها عنه: سيد ديڤ هذا أليكس ... زوجي المستقبلي
ESTÁ A LER
One Night
Açãoكان يجب أن يكون العمل هو كل ما جمع أشهر عارضة أزياء و أحد رجال الأعمال في إيطاليا لكن الامور أخذت مجرى آخر و انتهى بهما الامر في إحدى غرف الفندق لقضاء ليلة جامحة نتج عنها جنين قلب حياتها رأسا على عقب خاصة بعدما اكتشفت الحقيقة المظلمة للرجل الذي...