7

38.9K 1.4K 113
                                    

دلف الكس لشركته ممسكا بيدها رامقا كل من هناك بنظرة مظلمة حتى أصبحوا يحدقون بأي شيء ما عدا زوجته المبجلة، آخر شيء كانوا ينتظرونه هو زواجه و ممن !!....عارضة أزياء، يجب أن تقدم لهم نصائحا حول طريقة تعاملها مع الاختلاف الشاسع بينها و بين زوجها

دخل الى مكتبه برفقتها و لحقتهم مساعدته فورا حاملة بيدها جدول أعماله، جلس على مقعده و وضع سيجارة بين شفتيه كالعادة...كان  مدمن حرفيا و فايا بدأت تحب و تعتاد على رائحة الدخان لقد بدأ يؤثر على شخصيتها بالفعل، وقفت بجانبه تستند على طرف مكتبه مولية ظهرها لستيلا التي كانت خلفها تكلم زوجها بصوت تحاول جعله مثير قدر المستطاع: سيدي نظمت لك جدولا مريحا اليوم، لديك إجتماع مع الوفد الخارجي بعد ساعة و الاجتماع الثاني سيكون على الساعة 2

ألكس: جيد

ستيلا: هل أحضر لك شيء سيدي ؟

الكس: لا داعي

وجه نظره لفايا التي كانت شاردة بنظرها من خلال الحائط الزجاجي الذي يقابلها حتى سمعت صوته يسألها: أ تريدين شيء ؟

فقط ليطرد عاهرته من هنا هذا ما كانت تريده، رغم ذلك تحكمت بأعصابها بل و حتى شعرت بالسعادة خاصة بعدما التفتت و رأت ستيلا تضغط على الاوراق بقوة بين يدها، التفتت لألكس مرة أخرى لتردف دون إعارة الاخرى أي انتباه: بصراحة أريد شيء حلو، غالبا هذا بسبب حملي أنت تعلم

صرت ستيلا على أسنانها بغضب لتتمتم بصوت مسموع: أي شيء حلو هذا فايا

رمقها الكس بنظرة محذرة تعرف جيدا معناها لتبتلع ريقها خوفا و بسرعة صححت موقفها قبل أن ينفجر غضبه: أعتذر...أعتذر .... أقصد سيدة فايا ماذا تريدين ان احضر لك

و للمرة الثانية أهانتها فايا بتجاهلها و وجهت كلامها لألكس متعمدة ذكر اسمه: ألكس، أريد التجول في الشركة قليلا و منها سأحضر شيء حلو

اومأ لها ليلمس بطنها بخفة قائلا: كوني منتبهة لنفسك، و لا تأكلي أي شيء يقدم لك من الغرباء

اومأت له كطفلة تتلقى التحذيرات من والدها ثم تركها لتنطلق بسرعة و تفحصت كل طابق في شركته، حتى أنها تسلت مع بعض العاملات و أخبروها طبعا كم زوجها صارم و مخيف لدرجة أن زملائهم في العمل لا يرفعون رؤوسهم عندما تمر من جانبهم رغم أنه غير موجود معها، لكنها لا تعلم أنه يراقب كل تحركاتها من مكتبه و هو يلعن بغضب بسبب الحلويات التي أخذتها من إحدى الموظفات و كأنه لم يحذرها قبل خروجها، فليذهب للجحيم ان سمح لها بالتحرك من أمامه مرة أخرى

عادت اليه بعد مدة قصيرة يديها تمسك شوكولاطة و الابتسامة تعلو وجهها حديثها مع النساء كان جد مسليا حتى غير نفسيتها للأفضل، لكن الرجل بالطبع مدمر للمزاج الجيد، فور دخولها رأته واقفا يحدق بتركيز فيما كانت تعرضة مساعدته على طاولة مكتبه من أوراق، لكن المخزي حقا في الأمر أنها كانت تحاول لفت انتباهه و هو لم يعطي أي ردك فعل حتى انتبه لنظرات الاشمئزاز التي كانت تبعثها زوجته بكل برود امرها: اخرجي

One Night Where stories live. Discover now