الفصل الثامن عشر ❤ج٢

Beginne am Anfang
                                    

•••••••••••••••••••••••••••••••

دخلوا المطعم كان مراد يضحك علي غضب ريما الطفولي
ريما : مش فاهمة في ايه حضرتك مش بتجوع يعني
مراد : بجوع طبعا بس مش بجوع كل ساعتين ده احنا مفيش وكنا بنفطر
ريما : فى ايه مراد انت هتعدلي ولا ايه
مراد : لا يا حبيبتي بالهنا والشفا بس انا مستغرب انك بتاكلي اي حاجة براحتك ومش بتتخني
ريما : قول بقي كده انك بتحقد عليا
مراد بضحك : بحقد عليكي مرة واحدة
ريما وقد لاحظة شئ : ايه ده مش دول كريم ومروة يا مراد؟
نظر مراد بدهشة : ايه ده غريبة بيعملوا ايه مع بعض؟
وقفت ريما واتجهت اليهم أخذ مراد ينادي عليها بهمس : بس خدي هنا رايحة فين؟
ذهب خلفها وجدها تجلس بجانب مروة : اقعد يا مراد قولت بما اننا في نفس المكان ليه نقعد علي ترابيزات مختلفة
كان الجميع صامت بتوتر فتحدثت ريما : مراد كلمت مصعب ومرام أخروا يعني
مراد بضيق من تصرفها : أخروا فين ده انا لسه قافل مكملتش عشر دقايق
ريما : اها اوكي
نظرت الي الباب بحماس ريما : لا لا بجد ده الحبايب متجمعين
نظروا جميعًا الي الباب صدموا بخديجة وقصي وشمس ومعتز نظرت ريما لمروة وغمزت بعينها لها : هو في ايه؟
نظرت لها مروة بضيق : مفيش
أشارت لهم ريما كدعوة لهم بالإنضمام اليهم نظر لها مراد : انت مش عارفة ان متخانق مع الزفت اللي معاهم
ريما بإبتسامة لطيفة : حبيبي اهدي شوية
شمس بإبتسامة : هاي يا جماعة عاملين ايه
رد الجميع عليها وحل الصمت فقطعته ريما بدعوتهم للطاولة ريما : تعالوا اتفضلوا
اشارت للنادل : لو سمحت عايزين ست كراسي
خديجة بإستفهام  : سته؟
ريما : اه مرام ومصعب جايين
هزت خديجة رأسها بتفهم ثم نظرت لأختها وجدت نظراتها تكاد تحرقها وهي تعلم السبب ثم نظرت لقصي بادلها قصي النظرة ثم اتجه ووقف امام مراد
قصي : مش حابب اقعد علي ترابيزة واحدة معاك وناكل عيش وملح مع بعض وحد فينا شايل من التاني
وقف مراد بتفهم : أكيد خاصة ان احنا مش عيال
مد قصي يده لمصافحته : قصي
مراد وهو يصافحه : مراد
تقدم معتز معرف نفسه للجميع : انا معتز
اخذ الجميع يعرف نفسه حتي توقفوا عند مروة كان ردها هو الصمت كانت تشعر بالضيق بداخلها هي لا تحب هذه الاجواء شعر بها كريم فقاطع الصمت وهو يقف
كريم : يا جماعة للاسف مضطر اسيب التجمع الجميل ده وارجع للشغل حقيقي اتشرفت بيكوا كلوا
ابتسموا له الجميع علي تعامل الراقي .. نظر لها كريم وقال بجدية : مروة متتأخريش عندنا شغل كتير اوي
مروة وكأنها وجدت حبل نجاتها : لا يا مستر كريم انا جاية دلوقتي
كريم : تمام
ثم نظر لمراد وريما : استقالتكوا اترفضت من بكره تكونوا قدامي فالشركة والا هنفذ الشرط الجزئ
نظروا له بصدمة لم يستطيعوا الحديث كريم وهو يغادر  : مروة
مروة وهي تسير سريعا خلفه : حاضر يا مستر كريم
بعد خروجهم من المطعم وقف ينظر اليها ومازالت نظرات الحزم علي وجهه
كريم بجدية : ايه رأيك؟
مروة : في ايه؟
كريم بضحك : دخلت عليهم صح؟
مروة بضحك : مش عايزة اقولك انها دخلت عليا انا كمان؟
كريم بضحك : طيب كويس كده ضمنا انهم صدقوا
وقف ينظر لها بإبتسامة لطيفة : للاسف مشيتي المرادى معايا
نظرت بصدمة حول وجدت الشركة فتابع قائلًا : بالظبط هو ده اللي بحسه وانا معاكي بفقد اتصالي بالعالم الخارجي لا زمن ولا مكان غير ان انا معاكي
كادت ان تدخل الشركة عندما راودها سؤال بعقلها مروة : انت امتي بقيت مهتم اوى كده بالشغل؟
وقف كريم ينظر بداخلها عينيها : لما لقيتك مش مرتاحه والجو هناك مكنش جوك
ابتسمت مروة بداخلها وقالت بعدم اهتمام : تمام
دخلت مروة الي الشركة لا تعلم ماذا يحدث معها هى لا تعلم غير ان قربه اصبح خطر عليها وعلي مبادئها تشعر انه يستطيع هدم أسوار ومبانى بنيتها لسنين بينها وبين الحب

ليس للعشق قواعد Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt