الفصل السابع عشر ♥ج٢

Start from the beginning
                                    

•••••••••••••••••••••••••••••••

عندما وصلوا الشركة وجدوا معتز في انتظارهم ليخبرهم أن قصي في انتظارهم اتجهوا مباشرة الي مكتبه لعمل إجتماع يضم هم الأربعة فقط دخلوا وجلسوا بعد إلقاء السلام.. بدأ قصي بالحديث
قصي : أولا أهلا بيكوا فالشركة
شمس وخديجة : أهلا بحضرتك
قصي : ثانية الشغل
وهو ينظر الي شمس : معتز ماسك معايا كل حاجة علشان كده اقترح ان يجيب حد يبقي مسؤول عن علاقات الشركة مكانه
شمس بصدمة وهي تنظر الي معتز : ده حقيقي انت اللي كنت مسؤول عن القسم
نظر معتز إليها بهدوء وقال بهمس : اهدي دلوقتي الاجتماع يخلص وافهمك
اكمل قصي : طبعا هتبقي مسؤولة عن جميع علاقات الشركة بما فيهم الأعمال الخيرية وطبعا اي إجراء قانوني هتتحركي مباشرة لخديجة
شمس بتفهم : تمام فهمت
قصي : معتز سلمها الاوراق تقدرى ترجعي لمعتز في اي حاجة تقدروا تتفضلوا انتوا
وقفت شمس وكادت ان تغادر : قصي بيه
قصي : ايوة
شمس بضيق : انا بعتذرلك جدا علي المقال اللي كتبته عن حضرتك
قصي : تعتذري ليه؟
شمس : علشان اللي كتبته عن..
قصي : سؤال واحد اللي كتبتيه ده كدب
شمس : لا بس انتهاك لخصوصية حضرتك
قصي : لا مفيش خصوصية في كده انا فخور بنفسي ان قدرت اتخطي المرحلة الصعبة دي وبحاول اخلي اطفال كنت زيهم في يوم من الأيام يتخطوا المرحلة دي من حياتهم ويبدأوا حياة جديدة
نظرت له خديجة بإعجاب لم يلاحظه غير صديقتها فهي الوحيدة التي تستطيع قرأت نظراتها، ابتسمت له وغادرت مع معتز وبقيت خديجة لمناقشة الأعمال معه .. بعد مغادرة شمس ومعتز نظر الي خديجة وقال بإبتسامة بدي لها مختلف بعض الشئ اليوم لما أصبح جذاب هكذا قطع شرودها به وهو يقول
قصي : خديجة انتي معايا
خديجة : ها اه اه معاك
قصي : كنت بقول بلاش رسمية بينا لو ده مش هيضايقك
خديجة بتوتر : اه عادي اللي تحبه حضرتك
قصي بضحك : برضوا
خديجة بإبتسامة : خلاص خلاص
قصي ابتسم بسعادة فها هي الجبال بينهم تذوب : زي الفل يلا نبدأ بقي شغل يا.. خديجة
خديجة بإبتسامة : يلا
بدأ يشرح لها أعماله ويسلم لها ملفات أعماله عدي عليهم بعض ساعات لم يشعروا بها نظر في ساعته
قصي : يااه محستش بالوقت
خديجة بتأكيد : فعلاً ده بسبب الشغل
قصي بإبتسامة : او بسببك
نظرت له بدهشة : بسببي أنا!!! مش فاهمه؟
قصي بتغيير الحديث : يلا تعالي نروح نتغدا حتي هتصل بمعتز وشمس يجوا معانا
خديجة بإبتسامة : تمام
غادروا واتصل قصي بصديقه ليأتي هو وشمس معهم حتي يشعرها أكثر براحة غير أنه يعلم انها كانت لترفض لو كانوا هم فقط

•••••••••••••••••••••••••••••••

كانت منغمسة في العمل عندما دخلت عليها إحدي الموظفات تريد سؤالها عن شئ
مروة : اتفضلي كنت عايزة تسألي عن ايه
الموظفة بتردد : الحجاب عايزة أسألك عنه
مروة بإبتسامة : عايزة تسألي ايه عنه
الموظفة : يعني مثلا لبساه ليه؟
مروة : أولاً علشان الحجاب فرض مش إختيار ثانية علشان أحافظ علي نفسي وأحميها ثالثًا علشان أكون غالية ومش رخيصة
الموظفة بضيق : رخيصة؟!
مروة : طبعا رخيصة انا لما يكون معايا جوهره هسيبها لكل الناس يشوفوها ولا هحصنها واحميها مش بعيد ان احطها في خزنة بعيد عن عيون الناس
الموظفة بتفهم : طيب ازاي بيحميكي؟
مروة بتفكير ثم أخذت هاتف الفتاه : انتي حاطة لموبيل جراب ليه؟
الموظفة : علشان احافظ عليه
مروة : بالظبط ده نفس اللي بيعمله الحجاب
الموظفة بإبتسامة : شكرا جدا انا دلوقتي فهمت خطيبي أصل هو طلب مني أتحجب وكل أصحابي قالولي انه معقد
مروة بإبتسامة : بس هو كده مش معقد هو كده بيحبك بجد وعايز يحافظ عليكي
الموظفة بسعادة : صح انتي صح يلا سلام هروح أكلمه
مروة بإبتسامة : سلام
وعادت لتكمل قراءة الملف الذي كان بيديها ليقاطعها كريم وهو يقول
كريم : كلام هزني من جوه
مروة بإبتسامة : ربنا يهديك
كريم وهو يجذب الكرسي ويجلس أمامها : ليه شايفاني مجنون قدامك
مروة بإعتراض : الهداية لمن ضل طريقه الي الله مش للمجنون يا مستر كريم
صمت قليلًا ثم قال بإندفاع : مروة تتجوزيني
مروة بصدمة : ايه انت عبيط
كادت تغادر لكنه قطع عليها الخروج : اسمعيني بجد ان حابب جدا ابقي زيك حابب اقرب من ربنا وانا متأكد ان ده هيحصل علي ايدك ده غير ان مشاعري ناحيتك حقيقية انا بحبك وعارف انك مستحيل تقبليها الا بالحلال
كاد قلبها يروق له لكن تذكرت سببه الأساسي مروة بحزم : بص يا أستاذ كريم انا عارفة اتفاقك مع جدك سمعتكوا بالغلط انا قولت اقولك ان عارفة علشان اقصر عليك الطريق
انهت حديثها وغادرت انعقد لسان كريم ولم يستطيع الرد لم يشعر غير أنه خسر شئ ثمين كأنها أصبحت قطعة من قلبه هل..هل حقًا قام بخسارتها لأجل إتفاق عقيم؟




#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة
#عالم_الروايات
#عالم_القراءة

ليس للعشق قواعد Where stories live. Discover now