الفَـصّـل الحَـادِي والعِشـرون

98 12 159
                                    


في اليوم التالي جَاء تايهيونغ صباحاً فور إستيقاظه إلي منزل يونغي كما إتفقا انهم سيحتفلون بِطريقة مُميزة سوياً.

لَم يكُن يعلم تايهيونغ ان يونغي قَرر عدم تنفيذ هذا من داخله
ولَم يكُن يعلم ما ينتظره عِند دخول المنزل.

دَق تايهيونغ الباب، نَهض يونغي بِإعتيادية من علي فراشه ليسَ وكأنه زهق روحاً بالأمس ومَن ايضاً؟
إنه والده.

لكِن يونغي لَم يكُن يملُك والد هو لَم ولَن يعترف بِه او بوجوده كُل ما فعله أنه ساهم في إنجابه وعندما اتي هو مَن آذاه وجَعله ما عليه الآن.

هو السبب الرئيسي في كُل ما يحدث

تَوجه يونغي نحو الباب حتي يفتحه ولكن صادفه جُثة والده المُلقاة فَشرع يصرخ.

إنصدم تايهيونغ الواقف بِالخارج عند سماعه صوت يونغي لِذا إشتد طرقه علي الباب مع مُناداته علي يونغي ان يَفتح لَه.

توجه يونغي إلي الباب حتي يَفتحه وكُل ما قَابل تايهيونغ وجه خالي من اية مشاعر، لطالمّا إعتاد ان يري وجه يونغي هكذا دائمًا لكن الآن لا يحمل اية شعور حتي يَقرأه تايهيونغ.

توجه إلي الداخل وهو يسأله عن ما حدث وكُل ما فعله يونغي هو الإشارة علي والده، وجه تايهيونغ نظره إلي ما يُشير ثُم شَهق ووضع يداه علي فمه مَصروعًا من المنظر.

كان السيد مين مُلقي علي الأرض بِسُكون عيناه مَفتوحتان وبجانبه مسحوق ابيض اللون.

إقترب تايهيونغ من يونغي لإحتضانه و يونغي بادله العناق ولكن بإبتسامة مُرعبة لا يراها تايهيونغ.

قرر تايهيونغ اخذ يونغي والتوجه إلي منزلهم حكي إلي والده و والدته ما رآه وقرر السيد والسيده كيم التوجه إلي منزل يونغي سريعًا.

إتصلا بِالشرطة والإسعاف قاموا بُمعاينة المكان واخذت الإسعاف جثة السيد مين بعد ان تأكدوا انه قَد تُوفى.

𝙼.𝚈𝙶 || 𝙸'𝙼 𝙽𝙾𝚃 𝙼𝙾𝙽𝚂𝚃𝙴𝚁Where stories live. Discover now