Part 8

299 27 13
                                    

Please vote and comment
.
.
.
.

استحم مُعتاداً على رُوتينه
ليكتفي بإرتداء بنطالٍ أسود قُطنيٌّ مُريح

إستلقى بِتعب يجول بِعقله نَحوَ جميع الأفكار
لتفر مِنهُ إبتسامه هادِئه عِندما زارت أفكارُه
لطيفه..
أردف بخفوت يُراقِب مَضجعها الخالي بِجانبه
أغلق عيناه غارِقاً في سُباتِه بعد مُحاولاتٍ عِدّه

***

تجلس في الحديقه بنُعاسٍ قاتِل تنتظِر من أفسد نومها مِنذُ الصباح الباكِر
مُطالِباً بأخذِها مَعهُ

استقامت بِخُطواتٍ مائله لِشدّه النُعاس حالما لمَحت سيّارته
رَكِبت لتستلقي فوراً مُغلقه عينيها
تشه ألن تُصبّحي عليّ؟
فتحت عيناها بِخُمول لتردِف
أيُّ صباح ياعزيزي أفسدت نومي
ابتسم بِخفه يُكمل طريقُه

***

يجلس بهدوء على الاريكه بينما يتصفح صفيحه اليوم
جوننننقكوكييي!
اردفت تعانق كتفه من الخلف
ليرفع الاخر حاجبيه باستنكار
أحببتني بسرعه اصبري قليلاً
اردف بسخريه لتبتعد واقفه امامه بابتسامه
أتناولت الغداء؟ ام اصنعه لك أجيد الطبخ ان كنت لاتعلم
ارتفع طرف شفته بإستمتاع ليقرّب وجهه نحو خاصتها
ماذا تريدين؟
تنهدت بتذمر لتردف
انت لست بالسهل .. اريد الذهاب الى استراليا

مُحال
اردف يُكمل قراءته بإهتمام
للللما؟
صرخت بتذمّر بينما تهزّ ذراعه بِشده
ليمسك كِلتا كفّيّها بين قبضته
توقفي عن إزعاجي
اردف بتضجر لتوسّع عيناها بِصدمه
أنا من أُزعجك؟
سحبت كفيها بِعُنف عن خاصته
لتُقابل مِن طرفه التجاهل

Jennie pov

عَلِمتُ أن إزعاجه لَن ينفع
لذلك..سأنتقل للخُطه الأُخرى
كوّرت شفتي بعبوس بينما أنظر له بعيّنا القطط
تشبثتُ بِه أدعو أن يرق قلب ذَلِك المتوحش ويتركُني وشأني
أرجوك
أردفت بترجي
كم أنا بارعه!
ترك مابِيده ليُحول أنظاره نحوي
أظن أن هذا يُفلح معه!

Jennie end pov

بقي ساكناً يجول بأنظاره داخل حدقتيها
لتشهق بخفه عندما سحبها نحوه
مُحاوطاً خصرها بذراعيه

لا تُنكر أنها توترت لِقُربه ونظراته التي تخترقها
أنزلت عيناها تلعن خُطتها الفاشله في الحصول على موافقه مِنه
لتغمض عيناها بِشده عِندما شعرت بأنفاسه الدافِئه أمام أُذنها
لا تَبدأي بشيء لا تستطيعين إكماله
أنهى حديثه طابعاً قُبله قويه على وجنتها
ليتركها مُواصلاً إطلاعه

***

أبي لا أريده!
هذا ما تتحدث به جيني منذ رؤيتها لِوالدها بعد رحلة عَمل
سيرا أخبرتني أنك تتذمرين منذ مده..ما مشكلتك مع الرجل!
أردف يدلك بين حاجبيه بقلة حيله
انا فقط لا أُريده أريد خلعه
اردفت بسرعه جاعله من والدها يعقد حاجبيه بشده
مُحال..ستكملين حياتُك معه يا جيني و لا تخاطبيني في ذلك
استقام تارِكًا إبنته تتخبط بحنق

***

مُستلقيه وكل ألم قد تعرفه قد مر بجسدها
والسبب؟ دورتها الشهريه
تأن بخفوت تاره وأُخرى تشد على الوساده بين احضانها

لم تعتد على ذلك! لطالما كانت والدتُها ترعَاها في هذا الوقت
والآن؟ ليس لديها سوى المتعجرف
وهو حتى ليس بالمنزل

يزداد أنينها بشده.. حتمًا غير قادره على رفع يدها للإتصال بوالدتها
تشعر بغثيان شديد ودوار حاد
ألم قاتل في معدتها
جعل منها تذرف دمعًا متألمًا

***

يطّلع على حصيلة من قضايا اليوم بكل دقه
يقرأ التفاصيل بتركيز بالغ
حتى أنهى ما بحوزته

ليدلّك بين حاجبيه بإرهاق.. تركيزه الحاد يتطلب مجهود عظيم
ارتدى سترته حامِلًا مفاتيحه مُتجهًا الى منزله بسرعه قُصوى

يصعد عبر السلالم منشغلًا بهاتفه مُتجهًا نحو غرفته
ليجذب انتباهه صوت أنين..
أغلق هاتفه عاقدًا حاجبيه لشدّته

فتح الباب ليرى من تعتبر زوجته
تتلوى على السرير
أنين يدوي الغرفه بأكملها يتبعه شهقات خافته
ذهب بثبات إليها ساحبًا الغطاء من عليها بحده
غير عالمًا أن ادنى لمسه تشعر بها كالسكين
واذا بها تصرخ أعلى
تحدث بهدوء تاركًا ليده أريحية إمساك وجهها
مابك؟
لتشد هي على كفّه بضعف
جونقكوك
اردفت بتلويّ تكاد تفتح فاهها
احتضنت ذراعه مُنقلبه للجهه الأخرى

هي حتمًا تتصرف بأي طريقه قد تخفف عنها هذه اللعنه
استغرب بادئ الأمر حتى ازاحته عنه بقولها
إنها عادتي
زفر انفاسه بهدوء محاولًا التصرف

حملها بخفه شديده واضعاً إياها في الحوض الدافئ
أمسك قميصها يفتح أزراره بخفه

.
.
يتبع

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 25, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زواجٌ اجباريّ || J.JKWhere stories live. Discover now