Part 3

459 34 14
                                    


Please vote and comment
.
.
.
.
.
.
فتحت حقيبَتُها تُخرج إحدى الثيابُ المُريحه
لتتصنّم حالَما شعرت بأنفاس ساخِنه تلفَحُ عُنقها وذِراع قويّه تُحيط خصرها ...

شهقه هربت من فاهها لتستدير بِسُرعه
مُتَعرفه على مَن اقتحم أنوثتُها
لم تشعُر سِوى بإرتطامها بالحائِط خَلفها

أتحاولين اغوائي؟
اردَف يُقرِّبُها نحوه وسّعت عيناها بِصدمه لتردف
هل تراني أفعَل؟
مرر اصابِعَهُ على خُصلات شعرِها الحريري رادِفاً
رُبما.. من يخلع ثيابَهُ دون إغلاق الباب؟
شخرت بِسُخريّه
أُفضّل أن أُغري الحيوانات على أن أُغريك!.
ارتَفع طرفُ شفتيه مُتبسماً
لا تحزني سأُرسلك لإغرائهم لاحِقاً
صمت حَلّ المكان فقط تحاوِلُ دفع الصّنم امامها
بَقيت مدّه طويله تصارِع لدفعه لتصرخ بِغضب
إبتعد واللعنه!

ألفاظك
اردف بِحده

لِتُجيبه بِسُخريه
" لستُ حمقاء لأُقدّسُك"

ارتَفعت يَدُه الضخمه تُمسك بفكها بِقوّه
لتأنّ الأُخرى بِألم
أنتِ حمقاء اكثر عندما تُعاندين
أدمعت عينيها مُتألِمَه مْن قبضته
بَقيَ مُده ليست بِطويله ليحررُها مِن قبضته
ضعيفه
هذا ماقالَهُ مُتجِها نحو السرير

نَظَرت لهُ بِحقد لتأخُذ ثيابها نَحو دوره المياه
فتَحت صنبور الماء جاعِله مِنه يندَمِج مع دموعهَا البائسه

هل سَتُكمل حياتُها مع هذا المُختل؟ لِم من بين جميع الفتيات في العالَم أُختيرت لتَعيش هَذِه اللعنه؟

ارتَدت ثيَابها التي هي عباره عن فُستان حريريّ أبيض
مع جوارِب بيضاء
جففت شعرها جيّداً
لتستلقي في طَرف السرير صانِعه بينهما مسافه كبيره
أغلقت عينيها لعلّها تَرتاحُ قليلاً مِن واقِعها
لكِن مهلاً تشعُر بِحراره تلفَحُ بشرتها مره أُخرى فَتحت عيناها
ليُقابلها وجهه
و هذه المره كان قريباً جداً تشعر بتنفّسِه

ماذا؟
اردفَت بِتوتر شديد أثَر ذَلِك القُرب المُهيب بالنسبه إليها
حاوط خصرها النحيل بين ذراعَهُ العملاقه
ساحباً إيّاها نحوه
لا تنظري إليّ هكذا.. لم أتزوجك لتنامي فقط عزيزتي
أنهى حديثه مشدداً على عِناقها تحت مُقاومتها الشديده له
استسلمت بتعب فضيع فهي كانت تدفعه عنها بِكُل طاقتها
لتَغرق في نومها دون وعي

فتح عيناه بِكسل مُنذ الصّباح الباكر
فهو يمتلك عمله بالفِعل
نَقل انظارُه الى التي بين احضانه ليتأمّلُها قليلاً
وعى على نَفسِه مُبتعِداً عنها

أخَذ حمّاماً سريعاً ليرتدي بدلته السوداء
ارتدى ساعَتَهُ الثمينَةُ
ليضع عِطرهُ الرجولي الذي إلتصق بِكُلّ شيء يَخُصه

اشتقتُ إليك يا رَجُل
أردف بيكهيون بعد أن اقتحم مكتَب ذَلِك البارد
أهلاً
أجابَهُ بينما هو مُنشغل بِعمله
سَمِعتُ أنّك تزوجت...ليس من المُفترض أن اراك تعمل
همهم له ليردف
ليس مِن شأنك

" تشه استمتع فقط "

بيكهيون اخرج

" اهدأ يا صاح لقد كُنت أمزحُ معك "

اخرج

" امرُك امرُك سيدي "
خرج مُغلقاً الباب خلفه تارِكاً الآخر في دوّامه عمَلِه

Jennie pov

فَتَحتُ عينايّ أثر اختراق الشمسُ لها
نَظُرتُ بجانبي لأشكُر الإله أنهُ غير موجود
اتجهتُ نحو دورة المياه أرغَبُ في الاستحمام
لا أُصدّق ان ذَلِك القذر عانقني

انتهيتُ لأرتدي ثيابي مُستعده للخروج من هذا المنزل
بدأت في السير و أُشاهد تفاصُيل المنزل الرائعه
حتّى وصلتُ الى البوابه الرئيسيه

تَقدّمتُ نيّه الخرُوج لَكِنّ أحدُ الحُراس إعْتَرض طريقي
عَقدتُ حاجبايّ بِتَعجّب لينحني بعدُها
٩٠ درجه
نعتذرُ سيّدتي لَكِنّ السيد مَنع خروجِك

عقدت حاجبيّ لِأضحك بِسُخريه
ماذا يَظُن نَفسَهُ ذلِك المُتعجرف؟ أسيّدُك مجنوناً يا أنت؟
ذَلِك اللعين يعتَقُد أنّي سأسِيرُ حَسب رغبَتِه .
انفَجرت بِغضبي لأستدير بِخُطوات غاضِبه
لأصطدم بشيءٍ صلب هذا ما كان يَنقُصني

مَسكتُ انفي مُتألمه لأفتح عينايّ مُقابِلتني بدله سوداء
رَفعتُ بَصري ورأيتُ مَن لم أرغبُ بِوجوده
ضحكتُ بتوتر أثر نظرتِه الحاده نحوي
عَلِمتُ فوراً أنه قد استَمع لِشتائِمي لهُ

End jennie pov

يتبع..

Let a kind comment <3

زواجٌ اجباريّ || J.JKWhere stories live. Discover now