لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).

» مُلخص «

قبل بداية الجزء الثاني: دعونا نتكلم عن ما تدور حوله الرواية ؟ فالرواية تناقش العديد من الأشياء
مُنذ بدء الخليقة علي الأرض وهناك قوتان وجِدت معهم ، هُما قوة الخير وقوة الشر .. وهما أساس تكوين الطبيعة البشرية
سيظل الصراع بين البشر قائم إلي يوم البعث »فهذا الصراع أزلي «
الأنسان بطبعه نمرود ، يتمرد علي العيشة وعلي كُل شيءٍ
وهذا ما أردت أن أتكلم عنه لهذا ناقشت ف الرواية الصراع بين الخير والشر
عز: قبل صراعه بين الخير والشر لديه صراع داخلي مما حدث ف الماضي والسبب ف وصوله ل هذه المرحلة والده جعله غير قادرًا علي الوثوق بأحد غير زوجته ، يسعي إلي الأنتقام بشتيء الطُرق ، حتي لو كان ما حدث لم يستدعي للأنتقام.
خالد: إيضا لديه صراع غير قابل فكره أن عز رفضه فأتجه إلي الحيل والمكائد حتي يحصُل علي جني ، وبعد أن حصل عليها لم يعرف كيف يسعدها ، بل بتعامُله معها وقسوة قلبه جعلها تبغضه .
جاسر: غير سوي علي الأطلاق في الصباح يعمل دكتور جامعي وبالأمس يحاوطه الخمور من جميع الأتجاهات ، يحتاج إلي حنان الأُم وجد هذا في سارة جنيته كما يقول ، مُشكلة جاسر أنه حمل نفسه ذنب إلقاء والدته في المستشفي وإذا فكر لبضع من الوقت سيعرف أنه كأن طفل خائف من والده القاسي ، دعوني أقول شيء جاسر يعرف أن ليس له ذنب ولكن يُريد سماعها من والدته حتي يُسامح نفسه .

دائما وأنت طفل صغير كانت تُحذرك والدتك عند الخروج من المنزل لا تلتفت ل قول أحدهم إذًا قال:
-تعالا أوديك لماما ، الحلق هيُقع منك هاتي أشيلهولك ف الشنطة
أكثر قصة كانت مُعبرة لدينا جميعًا =قصة ليلي والذئب =
وعندما كبرنا بدأت أن تُحظرك من لمس أحدهم لجسدك سواء شاب أم فتاة
مايا: ما شاهدته ظل ندبه عالقة معها ، وما أثر أكثر أن لم يكُن بجانبها أحد من أهلها فلم تستطيع القول لأحد ظلت تُعاني وحيده ، يرآها الجميع فتاة مرحة تضحك دائما لم تبكي أمام أحد ولو لمرة ف حياتها ، ولكن إذا دقق أحد معها سيعرف أن لديها مُشكلة من منا لا يبكي لا يوجد إنسان علي وجهه الأرض لم يبكي .. ظلت هكذا إلي أن رأت أن الماضي يُعاد أمامها من جديد في صورة أبويها.

فعندما يتشاجر الوالدان وينتقدان بعضهما بعضاً أمام ولدهما، وإيضا خيانه الزوج للزوجة ، تتشكل عنده فكرة سيئة عن الزواج والعائلة وقد يصبح رافضاً للفكرة برمّتها عند بلوغه وهذا ما حدث مع مايا لم تتقبل حُب أمجد.

فالأهل إن لم يستطيعوا أن يقتربوا من أولادهم ويحنوا عليهم ويصيروا رفاقهم ليس أبائهم فقط ، فأن لم يفعلوا هذا لا يندموا حينما يخرج من ذُريتهم إبن فاسد وأخر عاق وأخر غير سوي نفسيًا أو مُغتصب أو متحرش وألخ ...
»فحقًا إن الآباء يمكن أن يكونوا سببًا لتعاسة أبنائهم «

جني:ظلت تعاني طيلة حياتها من قسوة والدها مع أُمها وأخويها لا تعرف لماذا يفعل هذا ؟ لم تعيش في بيت سوي وعندما أحبت ورفضوا تلك الزيجة لم تعترض ف كانت ضعيفة هشه ، وبعد أن تزوجها لم يُحبها بالطريقة التي حلمت أن تُحب بها ، فهي تُريد رجل حنون معها وقاسي مع من يأذيها ولكن قاسي ليس أن يكون قاتل ومُجرم تُريده صالح بار بها زوج لأولادها لا أكثر .

كُلنا نعرف أن التبني حرام .. لماذا ؟
لعدة أسباب منهم عدم خلط الأنساب ، حُرمة فهُم يعتبروا أجانب عليها
فالتبني يؤدي إلى تحريم الحلال، كما وضحت لكم ف مشاعر قاسم التي تحركت لشقيقته ، فهو علي يقين أنها ليست شقيقته ، ولكن بسبب أن والديه تبنوها أصبحت مُحرمة عليه وهي في الواقع حلال له .

قاسم: عاش طيلة حياته لديه صراعه بين قلبه وعقله ، يُحب شقيقته فهو علي يقين أن المُجتمع بأكمله سيُرفض حُبه لها ولكن هو علي علم أنها ليست مُحرمه عليه .. يعشقها لا بل هو مهوس بكُل تفاصيلها الصغيرة .. يُهيم بها مُنذ فتح زرقاوة وبُندقة عيناها ، ظل يُحبها ف صمت تام إلا أن أتت له الفُرصة ليبوح بمشاعره لها وبعد أن كاد أن يصل لهدفه كي تصبح ملكه ها يفتقدها.
فهو دائما يقول:
دَب حُبها أوصالي ، أحببتها داخلي بدون معرفتها لشيء ، فهي بريئه لم تُدنسها الحياة ، وأيضًا ليس من حقي أن أبوح بمشاعري أمام الجميع ، أعترف أن الوصول إليكي أشبه بالأنتحار•🚫
إيلا: تلك الجميلة تُشبة كثيرًا ربانزل ، حقًا هشه حنونه جميلة ، مُنذ أن فتحت عيناها ورأت الحُب في عائلة الجارح دائما كانت تتشكل غصه داخل قلبها من أقتراب أحدهم ل قاسم لم تعرف لمًا ... مرت الأيام والسنين وعرفت أنه ليس أخاها تشكل لديها صراع بين عقلها وقلبها لا تستوعب أن من عاشت طيلة حياتها تُنادي يأخي يُصبح بين ليلة وضُحاها حبيبها ... ولكن تجاوزت المنطق وأحبته والأن تفرقت عنه تشعُر بأنها تسقط من أعلي التله
وف تفاصيل أُخري ف الرواية ♤

#إسراء_أشرف
#لن_أتخلي_عنك
#قد_أنقلبت_اللعبة