»37«

4.1K 112 15
                                    

عنوان البارت "عزاء في جسدي وضيوفه الألم "

هل سَيعاقب الرب هؤلاء الذين كانوا سببًا في إنطفائنا ؟
{ لم أكن شخص سيء أبداً لكن كنت أحبك ، وعندما فرقونا أنطفا بريق قلبي ، فأصبحت علي ما أنا عليه الأن ، لم تكن غلطتي منذ البداية !! }
#بقلمي

*داخل غرفه جني

تجلس علي الأريكة لتفتح العبوه وأخذت خمس حبات ووضعتهم في فمها لتبدأ في أبتلاعهم
وضعت يدها الأثنان علي رأسها وأغمضت عيناها بقوه ، كي تهدأ من ألام رأسها ... ليمر بضع من الوقت والألام لا تنتهي بل تزداد ، لتأخذ ما تبقي بالعبوه وتبتلعهم ... ليطرق الباب لتفتح أحدي الخدمات الباب بالمفتاح وتدخل الغرفه وهي تحمل صينيه مليئة بطعام العشاء تضعها علي الطاولة وتقول قبل الأنصراف: تؤمري بحاجه تانيه يا هانم
-أبعدت يدها من علي رأسها لتنهض بضعف وهي تنظر لصينيه الطعام وتتحدث بضعف: خالد موجود
-تنظر لها الخادمه وهي تراه يدها ترتجف لتقول: لا يا هانم
-جني بضعف وتضم يدها الأثنين حول صدرها لتتحكم في رعشه جسدها: خلي مؤمن يطلعلي بسرعه
-الخادمه: طب يا هانم تحبي أقولوا حاجه معينه
-لتتحدث بصوت مرتفع: سمعتي قولت أي أخلصي
لتخرج الخادمه فوراً وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح ..

بعد بضع من الوقت يطرق الباب لتنهض وهي تتحامل علي جسدها وتتحدث بضعف: أدخل يا مؤمن
يفتح الباب ويقف بأحترام وهو يقول: أوامرك يا هانم
-تتحرك للأريكه وتأخذ شريط الحبوب ، لتقف أمام مؤمن وتمد يدها وهي تقول بضعف: هاتلي علبه من الشريط ده ضروري يا مؤمن ولو لقيت حاجه أقوي ياريت تجبهالي ... ينظر لها بأحراج ليقول: معنديش أوامر أجيب لحضرتك حاجه من برا ... يعلو صوتها وهي تتحرك بعشوائية بالغرفه: أنت بتقول أي ، لتمد يدها مره أخري: مؤمن أنا مبثقش ف حد غير فيك هات الشريط بسرعه ومحدش هيعرف ... مؤمن: يا هانم ... جني بضعف: يعني أي بقولك هاتلي البرشام لأما هنزل بنفسي والله العظيم ووقتها هتشوف خالد هيعمل فيك أي لتتلعثم وهي تكذب وتقول: خالد عارف أصلا ومش هيقول حاجه لو جبتلي يلاا ... ليؤما لها وهو يسحب الشريط ليخرج ويغلق الباب خلفه ... لتتحرك جني إلي الطاوله القابع عليها صينيه الطعام ، لتحملها وتلقيها علي الأرض وهي تقول بغضب: فاكرني بهيمه عنده وحبسني ... لتجلس علي الأرض بضعف وكل أنش بجسدها يؤلمها وبشده

*عند خالد
بعدما أخبره الحارس بما حدث في الأعلي ، تحرك بالسيارة إلي المنزل علي الفور

ليمر الوقت وما زالت جالسه علي الأريكة ، تحتضن جسدها بقوه وتغمض عيناها بألم ، ودموعها تسير علي وجنتها وجسدها يرتجف وتلتقط  أنفاسها بصعوبه وكل حين وأخر تنظر إلي الباب تنتظر الحارس

-يفتح الباب علي مصراعيه وهو يدلف للداخل ووجهه غاضب وبشده ليراها تجلس علي الأريكه ليقف أمامها ويخرج شريط الحبوب الخالي من جيبه ويلقيه في وجهها ويتحدث بصوت غاضب: هي وصلت أنك تطلبي واحد من الحرس يطلع أوضه نومي عشان يجبلك الزفت ده ... ليقترب منها ويشد معصمها: أتجننتي خلاص مبقاش فيكي عقل ، أي رأيك أحجزلك فأقرب مستشفي للمجانين
-تغلق عيناها بقوه وتتحدث بضعف: أرجوك يا خالد جبلي الشريط وبعدين نتكلم مش قادره بجد أدخل معاك ف خناقه أنا عارفه أخوها أي
-يقذف يدها بعنف ويسير إلي المرحاض ويقول بغضب: أنا داخل أخد دش أطلع الاقي الأوضه بتلمع س
-يقطع كلماته عندما سمعها تبكي بهستريا وشهقاتها متقطعة ... ليلف وجه ليرأها تجلس وتضم رجليها لصدرها وجسدها ينتفض بقوه شديدة أثرٍ الرعشه
-أقترب منها بسرعه وهو يجلس أمامها علي الأرضيه ليحاوط وجهها بيده الأثنين ويمسح عليه برفق ... ليخرج بعدها صوته بقلق وخوف لحالتها: مالك يا جني؟ حصلك أي يا حبيبتي؟
-أصبحت تبكي بقوه وجسدها مازال يرتعش وأنفاسها متقطعة وكأنها تحتضر
-ليحتضن جسدها وهو يمسد علي ظهرها ليتحدث بضعف وهو يشتد علي عناقها: بتعيطي لي طيب فهميني؟ ليقبل رأسها: أسف مش هحبسك تاني ولا هزعل بس متعمليش كده
-يرتفع صوت بكاءها أضعاف مضاعفة وتصدرأنين قوي وهي تصك علي أسنانها بقوه كمحاولة منها أن تتحمل الألام مع أرتعاشه جسدها داخل أحضانه ... ليبتعد عنها فوراً وهو يكور وجهها بيده وعيناه تتجول علي جسدها: أهدي وخدي نفسك براحه ، متعيطيش متوجعيش قلبي طب قوليلي أعملك أي وأنا هعمله
-كانت ضعيفه وبشده بين يديه جسدها يرتجف بشكلٍ يقطع نياط القلب يشعر بالضعف أمام بكاءها وحالتها تلك ليحملها بين أحضانه ويسير بها بأتجاه المرحاض وقبل أن يدلف ... تتقيأ علي قميصه ينظر علي قميصه فأصبح به بقع من الدم ، ينظر لوجهها الذي أصبح شاحب بشده ليتحدث علي عجله وهو يسير بها ويضعها علي السرير ، ويسحب هاتفه ليتحدث مع الطبيب ويده ترتجف وبشده ، لتنتهي المكالمة ليهاتفه عده مرات ولا يوجد رد ليقول بصراخ وهو ينظر للهاتف: ررررررد ، ررررد
-يركض لها وهو يحملها بين يده ويجلس وعيناها تتجول علي وجهها وجسدها المرتجف ليقول بنبره كاسيه بالألام والخوف: مالك قوليلي طيب الدم ده ، ليرفع يده ويمسح علي وجهها بلطف: ردي عليا متوجعيش قلبي
-أرتجف جسدها وعيناها تقلب بضعف لتتحرك وهي تبتعد لتهبط إلي الأرضيه وتسير وهي تترنح ويدها علي رأسها وتقول بصراخ وهي تبكي بألم: هاتلي الشريط حاسه دماغي هتتفنجر اااااااه ، لتسقط علي الأرضيه وهي تبكي بصراخ وجسدها بالكامل يتشنج ويعترق مع تسارع نبضات قلبها ويتوسع بؤبؤ عيناها وكأنها تنازع في طلوع روحها... ليقبع أعلاها ويحاوط جسدها بالكامل يحاول أيقاف تشنج جسدها ويقول بعض الكلمات المتقطعة أثر صدمته: أهدي يا عمري ... أسف ... هموت لو حصل حاجه ... خليكي ... ليزداد نحييها مع صراخها من الألام ... يهمس بجانب أذنها ومازال يحتضنها بعدما رأه شريط المخدر علي الأرضيه فارغ ف فسر أن ما يحدث بسبب أبتلاعها الشريط بالكامل : هو أنتي أخدي الشريط كلو ... لتبكي بهستريا
-يبتعد عنها وينظر لها وهو مصدوم وخائف ليضع يده علي وجهه وهو يمسح عليه بقوه ويحاول ألتقاط أنفاسه ثم نهض من علي الأرض ليسحب الهاتف من علي السرير ليضغط علي أحد الأرقام ويده ترتجف ليرفع يده الأخري ويرجع شعره للخلف ليأتيه الرد من الطرف الأخر ليصرخ خالد: عاوز دُكتور يا مختار حالاً
-ليتحدث الديب: دُكتور أي حصل أي يا خالد؟
-صرخ خالد وهو علي وشك البكاء: أي دكتوور يا مختار أبعتلي أي دُكتور جني بتروح مني يا مختار
-نهض مختار علي عجله بعدما سمع نبره صديقه ليقول: أهدا وأنا جايلك متقلقش ليغلق الهاتف
-يرتدي بنطاله يليه قميصه ، ليأتيه صوت رغد وهي متسطحه علي السرير: رايح فين يا بيبي
-متتحركيش من البيت سامعه
-حاضر بس طمني
-وضع يده في جيب بنطاله وسحب هاتفه وضغط علي رقم ليأتي الرد بعد ثواني يقول وهو يسحب مفاتيحه من الكمدينو: حصلني علي فيلًا ****

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن