»34«

4.1K 107 10
                                    


عنوان البارت "  طعنات في الخلف "

{ولكن الطعنات تختلف تلك المره ، الطعنة ستسلب حيأتي بأكملها }.
#بقلمي

*صباح تاني يوم
جميعهم تحركوا من الفندق فجراً ...
بعد ساعات في سياره مصفحه ضد الرصاص في الصحراء علي بعد مسافه لمكان التسليم  ( أي داخل مخيم خاص بالقوات )... يجلس قاسم وياسر ومعتز داخل السيارة ... ويتذكر ما حدث في المساء

فلاش باك
داخل مركز التدريب خاص بالقوات المسلحه ... يجلس قاسم وحوله مجموعه من الظباط وأصدقائه وفرقه مكون من أفراد كبيره مدربين علي أعلي مستوي ..
قاسم: هو ده بالظبط اللي عاوزه يا أياد ، أهم حاجه عندي أن تفضلو ف المينا
الرائد أياد: مش هيشك ف أختفاءك أنت وياسر ومعتز فجأه
قاسم: أنا هفهمهم قبل ما يتحركوا أن هكون أنا وياسر ومعتز ف مكان بنراقب من بعيد التحركات عشان نلحق نهجم ونكون محاصرينهم من كل الأتجاهات ، كأن هيشك لو كنت سحبت كل الفريق معايا عشان كده من البدايه وأنا متفق مع اللواء علي الفرقه اللي معاك الفرقه اللي معايا مش مدربين كفايه
الرائد مازن: طب أنت مش هتحتاج معاك دعم من جهتنا ، لو محتاج أنا أفديك يا قاسم أنت عارف
قاسم وهو يربط علي رجله: عارف يا مازن والله ، وعشان كده خليكم في المينا ولو حصل أي حاجه وأحتجت هطلبكو فوراً
الرائد أياد: أطلب بس وسيب الباقي علينا متقلقش ، ولا أي يا معاذ
الملازم معاذ: يشرفني والله أني أطلع معاك أول مهمه ليا
قاسم بأبتسامه: أنت اخو الغالي أياد ده مش صاحبي وبس أنا هو كنا دفعه واحده
الرائد أياد وهو يربط علي كتف قاسم ليقول: طب وعز يا قاسم هنعمل معاه أي ، أنت متأكد
قاسم: هقبض عليه طبعا وهيتحاكم ، ومتأكد يا أياد زي ما أنا متأكد أني قاعد معاك ... مشكله عز أنه فكرني السبب في دخوله السجن أنا تميت واجبي مش كتر أحنا حالفين القسم لو أبوياً بنفسه ... كنت عاوزني أشوف أمضيته علي البضاعه وكل الأوراق بأمضته أنا اللي كنت واقف فالميناء والشحنه المتبلغ عنها كلها جايه علي أسمه أعمل أي يا أياد عشان صاحبي أستر عليه ولا أي
ليرفع يده ويضعها علي جبهته وهو يقول: مش قصدي يا قاسم بس هتجنن عز ميعملهاش هو صحيح مكنش فدفعتنا بس هو كان بيدربنا وكنا بناكل فطبق واحد أحنا كنا أكتر من أخوات معقول كان مغفلنا طول السنين دي وبيشتغل فالممنوع ومستغبي ورا مكانته هتجنن ، عز كان بيحب شغله أنت بنفسك كنت واخد قدوه
ليأتي صوت مازن وهو يقول: وقتها فاكر نظرته أنا صحيح مكنتش قريب منو زيكم بس هو كان مكسور
قاسم بضيق: عارف واللي متعرفهوش أني دخلتله الحبس كذا مره عشان أفهم منه وأساعده وقتها أتهمني أن أشتركت مع أبوه عشان نلفقله التهمه دي وقال شويه كلام مفهمتهوش وبعدها طلع ، ليتذكر جميله وعينه تدمع ويقول: أنتقم مني أبشع الأنتقام عز لو كان مظلوم ف هو بالي عمله بعد طلوعه من الحبس بينَ قد أي هو وسخ
لينظر أياد وهو يقول: كل حاجه هتبان مع الوقت يا قاسم
لينظر له قاسم وهو موجوع وهو يحرك رأسه ..
- باك

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora