»46« والأخير

6.8K 116 20
                                    

عنوان البارت "هل كان التخلي عني سهلًا إلي هذا الحد؟"

{ لم يعد بأمكاني السير من جديد سأظل كما أنا لم أستطع أن أُمحي هذا المشهد من رأسي ، يراودني كُل يوم في أحلامي علي هيئة كابوس ، فهذا الكابوس عبارة عن أنك تَقف أمامي غارق في دمائك وأنا أقف بعيدًا جسدي مُلطخ بالدماء ، وكُل منا يقذف الذنب علي الأخر ، أصبحنا ندبة في حياة بعضنا}
#بقلمي

{ نحتاج لبضع من الوقت ، كي نُشبع من أحبابنا قبل أن يفارقونا ، ف الفراق قبل أي تمهيد أشبة برصاصة أخترقت صميم القلب }
- بقلميي

يتوقفان علي المُشاجرة بعدما أستمعوا قول جني قائله:
-خلاااص كفايه هاجي معاك يا خالد
ينفض يداه وينظر لعز بثقه يتقدم لها وكاد أن يمسك معصمها ليتوقف علي صوت عز قائلًا بصرامة:
-لو إيدك أتمدت عليها هقطعهالك
يستدير ويصك علي أسنانه بغضب قائلًا:
-عاوز إي يا عز جني مراااتي
يتقدم عز ويسحبها داخل أحضانه قائلًا بنبرة ثقه مُرتفعة:
-وأُختيي
إبتسمت بمُجرد نطقه فهو ما زال يعتبرها أخته كانت تظن أنه سيلقي بها بالخارج ولن يُدافع عنها وستظل طيلة حياتها بدون عائلة لتنساب دموعها علي وجنتها
يتحدث عز قائلًا:
-خلود خدي جني وأدخلوا جوه يلاا
تتقدم خلود وتسحب جني ويدلفان للداخل
يتحرك عز يشاور بأصبعه قائلًا:
-تعالي يا لودو هنُقعد نتكلم كلمتين راجل لراجل
ينظر له بغضب ويسير خلفه
يجلس عز علي المقعد ويضع رجل فوق الأُخري قائلًا:
-أعتبر أنك بتتقدملها من أول وجديد
ينهض خالد قائلًا بعصبية:
-نعم يا عنيا ده عندها
يتحدث عز وهو علي نفسه وضعه قائلًا:
-أتلم عشان مطردكش أنا في مقام عمك
يجلس خالد ويضع رجل علي الأُخري ويصك أسنانه بغضب قائلًا:
-أوامرك يا عمي كده حلو
عز ببرود:
-مدام قولت عمك نزل رجلك يا عيون عمك وبكرة تيجي تتقدملها من أول وجديد وتجيب معاك حد يضمنك
خالد بصدمة:
-يضمني !
عز ببرود:
-أنا مش ضمنك بصراحة فلازم تجيب حد معاك مش ها نلوك كتيير أنجز
خالد بغضب:
-عز هات أخرك
عز بصرامه:
-مليش أخر وكلامي أنتهاء
خالد بنفاذ صبر:
-عز أنا ساكت عشان خاطر جني ولا جيت بحراسة زي ما أنت عملت وولا أتهجمت علي حراستك وأستغليت أنك مش موجود وأخد مراتك و
ينهض عز قائلًا بمقاطعة:
-متقدرش أصلا يا خالد أنا عز نور الدين ف متظطش تمام هبعتلك جني تقعد معاها شوية وعيني عليك يعني لو عملت حاجه كده ولا كده هفصل دماغك عن جسمك
وقف عز ليقُف الأخر ... ليقترب عز من خالد وهو يحرك رأسه للخلف ببطء لترتد في أقل من ثانية للأمام يضرب رأسه في رأس خالد بقوة ليسقُط خالد علي الأرضية من أثرٍ الضربة المُفاجأة قائلًا بألم:
-ااااه
يسير عز قائلًا ببرود:
-عشان تعرف أنت زعقت ف بيت مين
يَقُف خالد وهو يمسد علي جبهته بألم وينظر له بغضب
يَدلُف للداخل ، بدلو صوته ينادي عليها لتأتي تقف أمامه ورأسها للأسفل
يرفع رأسها بأصابعه قائلًا:
-متخافيش من إي حد طول ما أخوكي موجود ساامعه
ترفع عيناها ببطء تنظر له قائله:
-مش هتتخلي عني مش كده
عز برفعه حاجب:
-مجنونه مش كده ! جني تقربيلي إي ؟ جااوبي
جني بنبرة يملوُها الخوف:
-أأ .. أُختك
عز بغرور:
-أختي يعني اللي يدوسلك علي طرف بس هنسفه سامعه تطلعي تقعدي معاه تشوفي عاوز إي رأسك تكون مرفوعه لفوق متتكلميش كتير يقولك عاوز تروحي معايا قوليلو محتاجه أريح دماغي شوية عند أخوويا سامعه
جني بإبتسامه:
-ساامعه
ينظر لها بإبتسامه خفيفة قائلًا:
-يلاا أطلعي وعيني عليكم متقلقيش
تنظر له بإبتسامه ثم تخرج للخارج
تقترب وعلي ثغرها إبتسامه قائله وهي تلف ذراعها حول خصره تحاوطه:
-بعشق قوتك
يقبل مُقدمة رأسها قائلًا بُحب:
-علي الكُل إلا أنتي والبت الهبلة دي

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).Where stories live. Discover now