»30«

5K 109 10
                                    

عنوان البارت " دقات القلب "

{ عَسى أن تشعري. بما  أريدك أن تشعري به، أريد أن أشعر بدقات قلبك تنبض لأجلك بشكل يليق بصبري}
#بقلمي

* داخل السرايا في غرفه إيلا ..

دلفت داخل المرحاض لتبديل ثيابها ... ليمر وقت ليس بكثير ... وتخرج وهي تغلق زر البجامه وهي تهتف بقول: بس انت ازاي فكرت في حوار اللبس ده يا ابيه ... لتنظر له وهي تقول: هوانت كنت عارف اننا هنبات
لينظر لها وهو يقول: يا حبيبتي اكيد جايه عند اهلك ... وأنا سألت علي جدك قبل ما اجي وعارف دماغه بالظبط وبيفكر أزاي ... وقلت اكيد مش هيرضا يمشينا كده عشان كده طلعت أوضتك في الفيلا ... وحضرتلك لبس  وحضرت لنفسي وياسر نفس الكلام
ايلا بتفهم: اه دانتا يا ابيه جبتلي كل حاجه احتاجها والله
قاسم بحب: مش بنتي يا بت
لتركض وهي تقفز علئ الفراش لتقع داخل أحضانه وهي تقول:  تعرف يا ابيه انا فرحت اوي إنك مسكتنيش وانا بزعق لطنط اللي برًا دي... عارف ..
لينظر لها وهو يحرك رأسه يمين ويسارًا دلاله علي لا
لتستكمل حديثها: انا محبيتش طنط ولا ابنها خالص حسيتهم محبونيش اصلا
ليقبل مقدمه رأسها وهو يقول بحب: طز مش عاوز حد يحبك ... كفايه انا بحبك يا إيلي
لترفع عينيها وتنظر له وهي تربش وتقول برقتها: عارف يا ابيه انا مش بتكسف منك خالص انت ومامي ... يمكن بابي ساعات بتكسف منه شويه ف حجات  لو تخصني، انما انت ومامي لا
لينظر الي سحر عيناها ... فتلك العين الزرقاويه والعين البندقيه تسبحانه في بحر عشقها... فلأ يتمالك نفسه إمامهم ليزفر نفسه بقوه وهو يقول بمرح محاوله اخفاء أسطول مشاعره: انا غير الكل يا بت ... انا ملك البجاحة يا بنتي ... فلازم تطلعي بجحه زي
لتدلف ضحكه عاليه ساحره ليسبح في تلك الضحكه ويتوقف الكون بأكمله ... ينظر لها فقط ويديه تتعمق لداخل رأسها ... وكأنه يستكشف تفاصيل مهمه عميقه ... ليأتيه صوتها وهي تقول:  انا مع الكل بتكسف الا معاك انت ومامي ..
لينظر لها بحب وهو يحاوط وجنتها برفق ويقول كلمه واحده وهي:  مبسوطه
لتقول إيلا: ايوه مبسوطه ايوه ... بس باردو خايفه شويه
قاسم وهو يعتدل في جلسته ليركز فيما ستقول: خايفه من ايه
لترفع أصبعها الي فمها وهي تعض عليه من بينَ أسنانها وتقول: من عمي وهدان وغريب ابنه
لينظر قاسم الي إصبعها الذي يوجد بينَ أسنانها ليسحبه برفق ويرفعه إلي شفتيه ويقبل أصبعها بحنيه ويقول: ينفع تخافي وأبيه قاسم موجود معاكي
لتهتف بدلعها المعتاد وهي تضم شفتيها وتحركهم: تؤتؤ
ليترك أصبعها ويضم فكها بيد واحده وهو يقول: تؤتؤ طب يا بتاعت تؤتؤ يلا ننام كفايه كده ... انا هلكت عاوز أنام ..
ليكون مرتدي من الأسفل بنطلون خامته ميلتون ... ومن الأعلي ستره شتويه
ليحاوط خصرها بذراعيه بحمايه ليسبحان في نوم عميق

*في مطعم في فندق فخمًا يجلس جلال وحسام ينتظروا أحدٍ

فكانت تدلف هايدي من الآنترنس بعد أن تقدم عليها واحد من الأستف وحياها بأحترام وساعدها في خلع البالطو... ومن ثم وجهها نحو الطاوله التي يجلس عليها جلال ..

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).Where stories live. Discover now