»40«

4.4K 120 23
                                    

عنوان البارت " الحَنية أعظم صفه في أي شخص "🎵

{ تغريني بدون أن تفعل شيئا ، فماذا إذا فعلت }
#بقلمي

جاسر وهو ينفخ في يدها: اي بنفخ ف أيدك عشان متورمش ... تنظر له وهي تقول: حبيبي انت اهبل ... يرفع عيناه بصدمه قائلاً: حبيبك وحياه أبوكي انتي قولتي اني حبيبك ... ساره:  أنا مقولتش حاجه ... جاسر ينفخ بيدها ويقرب لها: جنيه قلبي أمتا هترضا عني وتسمعني كلام حلو شبها ... سارة تبربش عيناها: لما يجيلي مزاج عشان تضربني كويس ... جاسر بتذكير: دانا لسه هضربك ، هاتي موبايلك يا حيلتها ... ساره: ليه ... جاسر: هاتيه بقولك ... ساره تمد يدها بالهاتف: خُد ... جاسر: افتحي ... ساره تفتح الهاتف ويأخذه يدخل علي ابلكيشن الواتس قائلاً: انا مش هفتح الشات ولا نيله بس أرقامهم تتمسح ، يضرب رأسها بأصبعه بخفه قائلاً: دول زمايلك بس مش أصدقاء تمام ومفيش هزار حتي لو مطلعين عين بعض ومبنتكلمش اللي حصل ميحصلش تاني ووقتها مش هغيظك بواحده تانيه وشغل الهبل ده او اضربك زي ما بقيه الرجال بتعمل ومفكره ان دي رجوله ، لا يا ساره أنا غير وقتها هتجاهلك هخليكي تتمني أني أضحكلك حتي ، انا بحبك اه بس كُله إلا كرامتي وانك تلعبي بمشاعري سامعه ، اكتر حاجه تهز البنت التجاهل ووقتها هعمل كده ف متتطرنيش اتعامل معامله أنا مبحبهاش ... تأخذ الهاتف وهي تمسح الأرقام فوراً قائله: مسحتهم اهو، ومتزعلش مني مكنتش أقصُد اللي فهمته علي فكره انا بس حبيت اضايقك ... تضع الهاتف بجانبها وتمسك يد جاسر الأثنين وتنظر لعيناه قائله: أنا بتعلم معاك كُل حاجه وكأني بتعلم المشي من أول وجديد فأصبر عليا يا جاسر متزهقش مني علطول كده ... يرفع يدها الأثنين ويطبع قبلتين في باطن يدها قائلاً: متقوليش كده أنتي فرصه وجتلي ومهما عملتي مش هسيبك أربيكي بس ان أسيبك يستحيل دانا روحي فيكي ... إبتسامه تعلو ثغرها قائله: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا جاسر ... جاسر: ولا منك يا قلب جاسر، اعملي حسابك هنروح أنهارده نزور والدتي سوا فاضيه ولا... ساره بإبتسامه: فاضيه ولو مش فاضيه أفضالك ... جاسر: طيب يلا قومي ومتزعليش مني ومفيش حاجه من اللي قلتها فالسكشن هتم ... تؤما له بإبتسامه ثم تخرج من الغُرفه.

*في غُرفه مايا
بعدما سحبها أمجد للداخل وأغلق الباب عليهما ... يقفان في منتصف الغُرفه ..
-مايا بنبره غضب: أنت بتستهبل مش كده ، أي اللي جابك يا أمجد
-أمجد يتحرك في الغُرفه وكأنه يتجول في مول ولا يرد عليها ، يقترب من حائط مليء بصور لها يقف أمام الصور وعيناه تتجول يشاهدهم ... أقتربت ووقفت بجانبه وتشاور بأصبعها علي كل صوره تخصها قائله: الصورة دي يوم سبوعي ماما اللي صورتني الصوره دي ، الصورة دي كنت وأنا باخد التطعيمات ماما بتقولي أن وقتها عيط كتير لميت الناس كلها بسبب عياطي ،تنفلت ضحكه رقيقه منها تتابع كلامها ... هنا بقي أول يوم حضانه ليا ... وهنا أول يوم في المدرسه ... وهنا لما اتعرفت عليكم الصور دي بحبها أوي عشان كنت حلوه اوي ... يقطع كلامها قائلاً وهو يشبك يدها بين راحه يده: أنتي علطول حلوه وأحلويتي أكتر لما كبرتي ... تُخفض بصرها ليده ويدها المُتشابكين ويرتسم علي ثغرها إبتسامه بسيطة ثم تتحدث بنبرة يملؤها اليأس قائله ومازال نظرها معلق علي يداهم: هو يعني إي حب ، يعني عرفت أنك بتحبني إزاي بتحس بأيه ... يمد يده الأخري ويرفع بها ذقنها لتقابل عيناه عيناها ثم يتحدث بنبرة صادقه وأصابعه تتلمس كل أنش في وجهها:  معرفش حبيتك امتا ولا ازاي ، فجأه لقيت نفسي عاوز أشوفك كل دقيقة ... ينظر لعيناها بعشق وأنامله تتجول علي وجنتها يقرصهم بخفه قائلاً: عاوز أفضل باصص ليكي وبس ، بخاف عليكي عاوز أعرف بتعملي اي طول اليوم ، لقتني فجأه بتحول مش عاوز أسهر زي زمان عاوز أفضل مهتم بتفاصيلك كل تفصيله مهما كانت عادية ... تتحدث وعيناها مقابله عيناه قائله: انا كنت معجبة ب أبيه قاسم بسبب إهتمامه ب إيلا كان نفسي يكون ليًا أخ يهتم بيا اوي ... تظل صامته وهو أيضا إلي أن قالت بنبره حزن واضحه: انا عمري محبيت حد معرفش يعني اي مشاعر بين بنت ولد ... إبتعد عنها وتحرك إلي التراس القابع بالغرفة ووقف بدون أن يَدلُف للداخل قائلاً: الحب الحقيقي ما بنقابلهوش في حياتنا بسهولة نادر ما بنلاقيه ، أنتي عارفه في أشخاص بتعيش علي ذكري حد مش عارفين يكملوا حياتهم من بعد خُسارتهم ، الواحد ممكن ما يحبش بجد غير مره واحدة وفي ناس بتعيش وتموت وما يلاقهوش خالص  ... تتحرك إليه وتقف بجانبه وتنظر للمنظر الخارجي الظاهر قائله: وأنا شكلي من الناس اللي هتعيش وتموت وما تلاقيهوش خالص ، العيب مش فيك ، أنا اللي مش قادره أخرج نفسي من حاله الضياع اللي وصلتلها من سنين مع أول موقف أتعرضله لحد أخر موقف حصل قبل ما تيجي أنا هفضل ضعيفه وجبانه ومش قادرة أواجهه نفسي ... يحاوط خصرها بيده ويلصقها به ويقترب من أذنها يهمس قائلاً: هتروحي للدكتور وهتتعالجي وهتواجهي نفسك أنا مش هسيبك غير لما تحبيني ، إنا بحبك يا ... يقطع حديثهم فتح الباب لتبتعد مايا فوراً ... ينظر لها نادر وهو يتحدث بنبره شك قائلاً: قالولي أن أمجد فوق منزلتوش تحت ليه ، ينظر لأمجد وهو يستكمل حديثه قائلاً: أزيك يا أمجد بابا عامل اي يا حبيبي ... أمجد: الحمد الله إي رايك يا مايا نخرج شويه ... ينظر ل نادر قائلاً: بعد أذنك يا اُنكل ... تتحدث مايا قبل أن يرد نادر قائله: استناني تحت يا أمجد هغير هدومي عشان نخرج ... يبتسم أمجد وهو يتحرك للخارج ومن ثم يأتي صوت مايا قائله وهي تتحرك وبنبره تحذير: أول وأخر مره تقتحم أوضتي بالطريقه دي فاهم ، وأتفضل برا وخد معاك الباب ... ينسحب نادر بدون أن يردف كلمه ..

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu