»36«

4K 112 8
                                    

عنوان البارت " - أستطيع أن ابتعد بكل برود ان لزم الأمر"

| أقسي ما حدث هو أنني ألوح لك بمعني ، أنا هنا أنتظر عناق منك وتفهمها أنت وداعاً. |

لتنظر له وأصابعها علي وجهه ، وأصابعه علي وجهها لتقول بمشاعر تملكتها: طب وبابي ومامي واللي حوالينه هيتقبلوا ف فكره حبنا أزاي يا أبيه ، مفكرتش ف ده
-قاسم بمشاعر تجتاحه ويده تلتفت علي خصرها ليرفعها ببطء أمام وجهه ويقول: مبفكرش ف أي حاجه طول ما بتكوني معايا
-أيلا بأحراج وهي تحاول أزاحه يده المحاوطه خصرها وتقول بتوتر: أبيه بعد أذنك عاوزه أنزل
-ليقربها له ، فهو كان ف حاله لا توصف من المشاعر فكاد أن يقبلها ... لًولا يدها التي وضعتها علي صدره وتحرك رأسها يمين ويسار وبنبره صراخ: أبعد عني أبيييه أبعد عني لو سمحت ... أبعد بقولك
ليتركها فورًا ...
لترتد إلي الوراء ، لم تتمالك نفسها وأجهشت بالبكاء ... ليغلق عيناه بقوه ، ويغرز يده بشعره ... ليظلو بضع من الدقائق ... هو يهدأ من سيل المشاعر التي تملكته ، وهي نائمه علي ظهرها تبكي

إلي أن فتح عينيه ببطء يقع نظره عليها ليزفر بقوه وهو يمد يده ويحركها ببطء علي رجلها ويقول بنبره متألمه: بتعيطي لي دلوقتي
لترفع نفسها ببطء وتسند ظهرها لأخر السرير وتضم رجليها لصدرها وتمسح عيناها بأصابعها بقوه وتقول: ليه بتقرب مني بالطريقة دي أنا مش عاوزه كده أنت أخويا قولتلك
يجلس علي ركبته ويمسك كتفها بيده يحركها بعنف ويقول: أنتي عاوزه تجننيني مش كده منين بتديني أمل وفنفس اللحظه تسحبيه مني
لتضع يدها علي صدره ورأسها للخلف: أنا مقولتلكش موافقه أنا بسألك مفكرتش ف البقيه لو عرفوا بمشاعرك ... لتقول بكل برود: أنا موعتكش بحاجة
ينفضها ، لينهض فورًا ويسحب علبه السجائر والولاعه من أعلاه الكمودينو ويدلف للبلكونه
لتضع يدها علي صدرها وهي تأخذ نفسها بقوه ..

*داخل غرفه خالد الشيمي
ليبتعد عنها وهو يخلع جاكيت االبدله ويلقيْ علي الأرضيه بلامبالاة ، لتوطي وهي تحمل الجاكت ... ليثني أكمام قميصه وهو يقترب منها ويقول: يعني نزلتي وبدوري ورايا وبتفتشي ف البيت كويس ، يعني رجلك أخدت علي البيت وأعتبرتي بيتك ... لتنظر له وهي ترجع للخلف فحقًا تهابه لتقول بتوتر وخوف: أنا مش قصدي أدور وراك يا خالد ، أنا بس ..
قطع كلماتها داخل جوفه وهو يسحبها بقبلة عميقة تحمل طيات من العشق والأشتياق الذي لا ينتهي ... ما كان منها سوا أنها لفت يدها حول شعره كأنها تسحبه داخلها ، ليحملها رفع رجليها عن الأرض ..
-أبتعد عنها ليقبلها علي جبينها ، ليشعر برعشتها بين يده ليقول بصوت لاهث: شكلي وحشت ست البنات
عيناها في الأرض صامته لا تتكلم كعادتها عندما تخجل
-ليرفعها بخفه ، يسير بها بأتجاه السرير وما زال غارق معها في شوقه يطبع قبلاته علي عنقها ...

-جني بصوت متقطع: خ ا ل د
-ألصق جبينه بجبينها: مش هسيبك أنا مصدقت حسيت بمشاعرك ليا ... أنا عايزك !!
- جني بنبره ضعف: مش هتلمسني غير لما أفهم ، مرات أخويا بتعمل أي هنا
- معالم وجهه لا تفسر، تعلم أنه سيغضب ولكن ما باليد حيله
يضغط علي خصرها ليقول: عارفه يا جني أظاهر الحبوب اللي بتبلبعيها لحست نفوخك
تهتف بجانبه أذنه: أن حد ياخدك علي السرير فأي وقت بدون أرادك وبكل عنف لازم نفوخي يتلحس ... بنبره ساخره: الا قولي يا لودي جربت الأحساس ده قبل كده ، ولا أنت علطول اللي بتعمل كده
-نفضها علي الأرض ، ينظر لها بغضب ... ليسحبها من شعرها بقوه ويقول: أظاهر أنها مش حبوب مخدرات ، ليشد شعرها بقوه أكثر: دي حبوب جراءه
-جني بنبره باردة: أضرب يلاا مهو ده اللي أنت فالح فيه ، فاكر نفسك راجل مش كده ولا أقولك نام معايا بالغصب عشان تكون مسيطر ... ترفع عيناها له وهي تشاور بأصبعها علي السرير: أو هات واحده من الأشكال الوس*هه اللي بتعرفهم ونام معاها علي سريري
أبتعد عنها ، يتحرك ف الغرفة ويده علي عنقه ليقول بنبره وجع: عاوزه أي يا جني ... عدي ليلتك
- تقف وهي تتجه له ... لتصبح مقابله: هتنزل وتفتح المخزن وتخرج مرات أخويا سامع دي واحده حامل ملهاش دعوه بوسخ*تكو
-هتكوني مبسوطه لو عملت كده
-يدها علي خصرها وتحرك رأسها : أه هكون مبسوطه يا خالد ، بدل ما أفضل واقفه لحد ما تموتوا بعض قصادي
- ليقول بسخرية: متقوليش أنك خايفه عليا
-خايفه علي أخويا يدخل السجن ف واحد ميسواش فهمت
-يمد يده لعنقها وهو يضغط علي عرقها النابض بخفه ويقول: لمي لسانك ، خليكي بعيده مدام واثقه أن أخوكي هيقتلني يبقي ماتخافيش عليه مش هيسيب أثر وراه
-جني بخصه في قلبها لتقول: خالد بطل تعند معايا وخلاص ... لتضع يدها علي يده القابعه علي عنقها لتقول: خلينا ف حالنا وأنا أوعدك هفضل معاك وتحت أمرك بس أبعد عن طريق عز
-خالد ودموع تمتلئ عينه ليبعد يدها ويحاوط وجنتها بيده ويقول بنبره وجع: تحت أمرك ... هو أنتي بجد مش حاسه أنا بحبك قد أي
-خالد
-قطع كلمتها: جاوبيني أنتي شيفاني أزاي يا جني
-تبعد يده وتقول بقهر: أقولك شيفاك أزاي ... حابب تسمع يعني ، تنظر فالأرض: حاضر هقولك شيفاك أزاي ... ترفع عيناها وتنظر له وتقول بجمود: شيفاك واحٍد ضعيف جبان محاربش عشان يأخدني من بيت أهلي معززه مكرمه ... أخدتني بالخطف وألفت قصه موتي كل ده عشان خايف من عز
-يمسك يدها بقوه وينظر داخل بؤبؤ عيناها وبنبره قهر وما أدراكم ما قهر الرجال: أنا مخوفتش من عز ، مكنش قدامي فرصه كأنو بيبعدوكي عني ملقتش فرصه غير لما أتسجن أني أعمل كده عشان تفضلي معايا ، لو حبي ليكي بتسميه ضعف وجبن ... فأنا هوريكي الضعف والجبن
-خالد
-هاتي تلفونك
-خالد أسمعني
-قولت هااتي تلفونك مش هعيد كلامي تاني
-أتفضل
- من النهارده ملكيش طلوع من الأوضه يا جني ، وهجيب خدم هيخدموكي وأنتي فالأوضه مسمحولك تتحركي فالأربع حيطان دول بس ، ليغلق الباب عليها بالمفتاح
-لتخبط بقوه علي الباب وهي تقول: خالد أفتح الباب ، خااااالد سيبها وخلينا نبعد يا خااالد ... تشد شعرها:غبيه يا جني غبيه كالعادة بتقلبي الطرابيزه عليكي بسبب غباءك
تفتح درج التسريحة وتخرج شريط تأخذ قرصان منهم ، تبتلعهم كي تهدأ من ألام رأسها ... فتلك عادتها عندما تتحدث كثيرًا في مواضيع شاقة تلجأ إلي الحبوب المخدرة

لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن