.
.
ناظرتها ميرال وهي مصدومة ونزلت مالها خلق تتضارب معها بروحها نفسيتها زفت عشان عزيز ، دخلت المجلس الخارجي بعد ماالقت السلام..
بومطلق:هلاء هلاء ، زين جيتي ، تعالي..
ناظرتة وسكتت وراحت جلست على يمينة بعد مااشر لصيتة تبعد شوي..
مد لها الخبزة:كلي..
اخذتها وهي تناظرهم كلهم يناظرونها ومصدومين من تعامل بومطلق معاها نزلت عيونها وبدت تاكل ومتجاهلتهم..
.
.
دخلت الغرفة وهي حاطة ايدها على ظهرها وبتموت تعب طول اليوم تكرف بالبيت..
رفع الوليد عينة وناظرها:خلصتي؟؟..
جلست على الكنب واطلقت تنهيدة طويلة وغمضت:اي..
الوليد:رتبتي غرفة امي وغرف خواتي وغسلتي الحمامات كلها مثل ماقلتلك؟؟..
الهام بتعب وتحس بتناام من الارهاق:همم..
رجع ع الجوال:طيب قومي غسلي حوش البيت..
فزت:ايش؟؟..
الوليد:اعتقد سمعتي..
الهام بتبكي:حرام عليك توي غاسلتة امس..
الوليد:غسيلك ماجاز لي احسة مو ذاك الزود يبيلة هم بعد تغسلينة ثاني يلا اشووف..
بكت:حرام عليك انت لية تسوي فيني كذا من الفجر مصحيني وانا مانمت الا ساعة طول يومي اكرف بالبيت حتى امك وخواتك راحميني وموراضيين باللي تسوية ، ارحمني والله تعبت ، ماتخيلت حياتي بتكون معك كذا..
الوليد:لية كنتي متوقعة عقب ماتتبلين علي واهلك يجبروني بالزواج بجي آخذك بالاحضان ونعيش قصة حب ، ناظرها ، انا اكرهك اشمئز منك اشوفك شيطان قدامي..
الهام:صدقني احبك وماسويت كذا الا عشاني ابيك وانا عارفة ان ماحقدر اتزوجك الا بهالطريقة..
الوليد:تحبيني!! وبكل جرأة تقولينها بعد ، انا ابعرف وشهالكمية الغباء اللي فيك؟ ، متوقعة اني بحبك عقبها لو اعترفتي لي بحبك مثلاً! ، اكرهك ، وكل يوم اكرهك اكثر وحالف اني اكرهك بعيشتك والله لااخليك تندمين عاليوم اللي فكرتي فية انك تتبلين علي..
.
.
بالليل جالسين الحريم بالصالة يسولفون ويضحكون بأستثناء صيتة اللي ساكتة وضايقة عشان عزيز وهيلة اللي طول الوقت جالسة وتناظر الارض وساهيةة ، دقتها شمايل وبهمس:وشفيك؟؟..
هيلة:م فيني شي..
التفتت شمايل بعد ماانفتح الباب ودخل ابوها وهو مبتسم ومعة صقر وظافر:ادخل حياك..
دخل عبدالعزيز وفزت صيتة وركضت لة وضمتة بقووة وهي تبكي وتبوس وجهه وراسة وايدينة وصدرة:الحمدلله على سلامتك يمة ، مسكت وجهه ، لية وجهك ذابل واصفر يا بعد روحي..
بومطلق:اتركي عنك وجهه وافرحي بطلعتة..
ضمتة صيتة وتنهدت براحة وبعدت شوي عشان يسلمون علية خواتة سلمت علية فريال وقربت شريهان وبهدوء:الف الحمدلله على سلامتك ي بني..
بومطلق:زغرطي ي مرة..
شريهان:كلللويشش..
.
.
استغربت ميرال من الصراخ والتزغرط اللي تحت وقامت حطت شيلتها على راسها وطلعت ببيجامتها تطل من الدرج ، شهقتتت اول ماششافت عبدالعزيز وحولة حريم ابوة وهيلة وشمايل ، بخطوات كبيرة نزلت وركضت ناحيتة ورمت نفسها بحضنة بقووة لدرجة تراجع خطوتين ورا وخمتة..
كلهم ناظروهم وساكتين ، صدو صقر وظافر عشان شيلتها طاحت وشعرها كلة طالع..
تغير وجة عبدالعزيز وانحرج وهو يناظرهم ويحسة قلب الوان ، رمش كذا مرا من التوتر والارتباك من نظراتهم لكنة طنشهم لان هو بعد مشششتاق لها ، ابتسم وضمها بذراعة..
بومطلق:احمم ، ياولد خذ حرمتك وصعدو واخذو راحتكم فوق..
حست ميرال على نفسها واستوعبت اللي سوتة وبعدت عنة وهي منحرجة..
سحبت صيتة عبدالعزيز من ذراعة وجلست ع الكنب وجلس جمبها:قلي وشلونك ي يمة والله اني مشتاقتلك بالحيل ، كانو يأكلونك هناك؟..
جلس بومطلق:وشاللي يأكلونة بغابة هو اكيد ياكل ويشرب حالة حال الاوادم ولا ماكان شفتية صاحي وجالس قدامك..
ناظرتة ميرال وجهه اصفر ونحف وشعرة مومرتب وذقنة نبت شوي بلعت ريقها وجلست ، تنهدت برااااحة اهم شي طلع وقرت عينها بشوفتة ، جلسو جمبها هيلة وشمايل..
حطت شمايل ايدها على ايد ميرال وابتسمت:الحمدلله على سلامتة..
ميرال بأبتسامة وعينها على عبدالعزيز:الله يسلمك..
تمت ميرال تناظر عبدالعزيز اللي جالس جمب صيتة وهي ماسكة ايدينة وتسألة وشسوا هناك وكيف كانو معة وكيف كانت نومتة مرتاح ولالا وكل شوي ترفع ايدينة وتبوسهم وتشمهم وتضمهم لصدرها..
وهو يرد بهدوء وكلمات مختصرة وكل شوي يناظر ميرال..
بومطلق ساكت ويناظرهم:اححم ، يامرة اتركي الولد يصعد مع حرمتة لجل يرتاح وباتسر قابلية واسألية براحتك..
ناظرتة صيتة وحست انة جد تعبان ، ضمتة واخذت نفس طويل وهي تستنشق ريحتة وودها تحبسها بداخلها ، باست ايدة:روح ارتاح ي يمة وانا هالحين بقوم اجهز لك شي تاكلة واجيبة لك..
قام عبدالعزيز..
بومطلق:يامرة قومي ورا رجلك..
شمايل بهمس:اثقلي ي هبلة..
سفهتها ميرال وقامت ورا عبدالعزيز ، دخلت بعدة الجناح ، شهقت بعد ماضمها من ورا وباس كتفها:اشتقتلك..
حست اطرافها بردت وصارت ترمش بعدم استيعاب..
لفها لة بهدوء وناظر عيونها:اقولك اشتقتلك؟..
بلعت ريقها وصارت ترمش وماردت..
ابتسم وقرب منها ورفع راسها بأطرف اصابعة وباس شفتها وميرال للحين متنحة ومومستوعبة ان هذا عزيز..
بعد عنها وبهدوء:تدرين وش اغبى شي سويتة بحياتي؟..
ناظرتة وماردت..
عبدالعزيز:اني حرمت نفسي من اجمل شي صار بحياتي ، حرمت نفسي منك ومن قربك..
ارتجفت بعد مامسك ايدها وحط كفها على شفتة وباسها برقة..
قرب و..
.
.
.
.
ارتجفت بعد مامسك ايدها وحط كفها على شفتة وباسها برقة..
قرب ولصق فيها وجرها من خصرها للسرير وهو يبوس فيها ، غمض بعد ماانضرب الباب ، لكنة طنش وماقام يفتحة وو..
.
.
تنهدت صيتة لان ماردو عليها ونزلت رجعت الاكل بالمطبخ وراحت جلست بالصالة معهم..
شريهان:مالك ي ولية رقعتي الاكل بالمطبخ؟..
صيتة:مدري لية مافتحو..
بومطلق:يامرة الرجال تعبان خلية يرتاح ولو بغى ياكل حرمتة فية تجيبة الاكل..
ناظرت شريهان هيلة:ي بت مالو وشك اصفر كدة هوة؟..
هيلة بأرتباك:اءء ت تعبانة شوي احس بستمرض..
شريهان ناظرت شمايل:اومي اعملي لوختك حاقة دافية لحسن متمرضش وتتعب علينا اوي..
قامت شمايل..
شوي وقامت هيلة وراها ودخلت المطبخ وجلست ع الكرسي..
سوت شمايل حليب بالزنجبيل ومدت الكوب لها وجلست قدامها تشرب من كوبها..
وهيلة ماسكة الكوب بيدينها ومنزلة راسها..
شمايل:وراك ما تشربين! ، ناظرتها وهي عاقدة حواجبها ، هيلة وشفيك موعاجبتني هالفترة احسك كلا ساهية وطول يومك منسدحة بالسرير!..
رفعت هيلة راسها والدموع متجمعة ف عيونها وبهمس:انـ ا ح حـ ـ ـامل..
شهقت هيلة:ايش؟ ، حطت ايدها على ثمها وتلافتت بخوف ان احد سمع شهقتها وبهمس ، تتكلمين جد انتي ولا تستهبلين؟؟..
ماردت هيلة وتمت منزلة راسها ودموعها تسيل..
صارت شمايل تلطم وجهها بخوف:ي ويلي ي ويلي ي حسرتي عليك ي وخيتي رح تنذبحين وربي رح تنذبحين ، قامت بسرعة طلت بالصالة ورجعت جرت هيلة وصعدو بسرعة بدون محد يحس او ينتبة لهم ، دخلت غرفتهم وسكرت الباب:من مين؟؟..
ناظرتها هيلة بأستغراب:ايش؟؟..
شمايل بحدة:حامل من مين؟؟..
هيلة:انتي غبية ولا تتغيبين؟ ، يعني من مين ، مسفر..
جلست ع السرير وهي تضرب فخوذها:جعل مابة مسفر ، ي حسرتي عليك ي اختي ، رح تموتين ف عز شبابك..
جلست جمبها وهي تبكي:لاتخوفيني..
شمايل:وش اللي مااخوفك ، لا خافي ياغبية ياهبلة تكفين قولي انة اغتصبك ومو انك سلمتية نفسك بأرادتك..
تمت هيلة منزلة راسها وتبكي بصمت..
وقفت شمايل تفتر بالغرفة وتلطم وتضرب صدرها وتتحسب عليها وعلى مسفر..
هيلة:شمايل تكفين لاتوتريني خلاص انا جاية ابغي تعطيني حل..
شمايل:تبغين حل؟؟ ، حطت ايدها تحت حنكها وبتفكير وبعدها لفت ناظرتها ، كان عليك ذنب ولا مسوية شي غلط توبي واستغفري كود ربي يغفرلك قبل ماتموتين الله يرحمك ويغفر لك وربي كنتي احسن اخت بالدنيا ، راحت ضمت هيلة وبكت ، بعدت عنها شوي ، رح افقدك كثير ، مسحت دموعها ، بقولك شي قبل لاتموتين ، ترا احبك ، رجعت ضمتها وهي تبكي..
زااد خوف هيلة وصارت تبكي وهي عارفة مصيرها ايش حيكون جلسو ضامين بعض ويبكون ويتحسبون على
مسفر ويدعون علية..
.
.
صحى متأخر وابتسم براححة بعد ماشافها نايمة بحضنة ودافنة راسها بصدرة وشعرها نازل ومغطي وجهها كلةة ، بعد شعرها عن وجهها بشويش ونزل راسة وباس شفتها وقام بشويش ، دخل الحمام تروش ولبس وتوضى وصلى صلاة الفجر اللي فاتتة وجلس يستغفر بعدها لبس ثوبة وكبكاتة وتعطر واخذ غترتة البيضا وعقالة ومفاتيحة واغراضة وطلع..
نزل وشاف ابوة وحريم ابوة وشمايل وظافر جالسين بالصالة ، راح باس راس ابوة وكتفة وراح لصيتة وباس راسها..
بومطلق:توك صاحي! ، وراك ماقمت الفجر وصليت معنا بالمسجد؟؟..
صيتة:بعد عمري وليدي اكيد تعباان ، ناظرت عبدالعزيز ، هالحين ابقوم اجهز لك الفطور..
ابتسم وباس ايدها:يعطيك العافية..
مسكت ايدينة وباستهم وقامت..
شمايل:ميرال وينها فية!..
عبدالعزيز ابتسم:نايمةة..
سكتت شمايل وقامت ، صعدت ودخلت جناحهم وهي ناوية تقول ل ميرال عن مشكلة هيلة امكن تلاقي لهم حل ، ضربت الباب وماردت ، استغربت ودخلت الغرفة وشافت ميرال نايمة ولافة الشرشف بجسمها ، قربت منها بتصحيها لاكن انصصدمت من الرضوض البنفسجية اللي مالية رقبتها وصدرها واكتافها ، شهقت ونزلت بسرعة لهم بالصالة وكانو كلههم متجمعين ، ناظرت عزيز بكرهه وهو جالس معهم ومبتسم ويسمع حكيهم وقفت بالنص وناظرتة وبحدة:انت ماتستحي البنت منجنة وذابحة عمرها بكي يومنك انسجنت وطول الوقت تسأل عنك ومتى يطلعونك لدرجة ترجت ابوي وقالت لة يسلمها للشرطة بدالك وتجي تضضربها يالخسيس!..
ناظرها عبدالعزيز بصدمة وموفاهم شتقول..
عقد بومطلق حواجبة وناظر عبدالعزيز:وشمسوي بحرمتك؟؟..
عبدالعزيز بأستغراب:م ماسويت شي!..
شمايل بحدة:الا يالكذاب ضاربها وجسمها كلةة معلم بالرضوض ، برقبتها واكتافها وكل مكان وي عمري عليها بعذرها للحين نايمة من الطق اللي ذاقتة..
انحرججج عبدالعزيز ووجهه قلب الوان..
بومطلق بحدة:ايا الخسيسسس ايا النجس كذا تسوي بحرمتك؟ ، كذا تستقبلها وهي طول وقتها تبكي على فراقك ، تف عليك يالتسلب يال.. ، ضربة بعصاتة
فز عبدالعزيز ووخر:يوبة وربي ماضربتها..
صقر فطس ضحك بعد مااستوعب وناظروة كلهم وعبدالعزيز منحرجج:يبة اللي شافتة ماهو ضرب ، تنحنح ومسح دموعة وبأبتسامة وهو يناظر عبدالعزيز وراح همس لابوة وهو يضحك ، نقززز بعد ماضربة ابوة بالعصا..
بومطلق:ي قليل الاددددب..
صقر:ههههه شدخلني انا هم القلال ادب مو انا..
بومطلق ناظر عبدالعزيز اللي بهاللحظة ودة يختفي من الاحراج والتفت ناظر شمايل وبحدة:بنتتتتت لا عاد تدخلين على خلق الله عيب ، التفت لفريال وشريهان اللي يتهامسون ويضحكون ويناظرون عبدالعزيز ، ضرب العصا بالارض ، حريم! بسكم تبسبس..
.
.

//




انتهى

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin