.
.
متجمعين كلهم ولاصقين ف بعض ويتابعون فلم بجوال ميرال ومندمجين وبحضن شمايل البوب كورن وكلهم ياكلون منة ، الا ميرال اللي كانت مومع الفلم ابد وبالها رايح بعييد ، انتبهت عليهم بعد ماصارو يتكلمون عن الفلم وبعدها استوعبت ان الفلم خلص..
شمايل:شفتو كيف البطل طب من الدور المدري كم لجل ينقذ حبيبتة ، رفعت ايدينها للسما ، يالله ، يالله انك ترزقني بالزوج الصالح اللي يحبني مثل ما راجو يحب قندهار بس ماابية يطب من الدور الستمية لان ادري انة بيفنقش ويموت وهذول هنود ابد مايصيبهم شي لو يفرمهم قطار ، بس ماابية يشبة راجو لان راجو كويحة..
الهام:وشو كويحة بعد ذي؟..
شمايل:سامعتها بمسلسل مدري فلم ، معناتة لون بشرتة كحلي واجلح املح..
الهام:الحمدلله والشكر هاذي مدري من وين تجيب هالكلام..
ميرال:خلصتي تجهيزك ولا باقي؟..
الهام:لا والله باقي كثير والمشكلة مابقى على زواجي الا اسبوع..
ميرال:الله يعينك..
شمايل وبثمها البوب كورن:كل الناس تنخطب وتعرس وانتي ليلحينك ماعرستي..
هيلة:وشتبيني اسوي يعني؟..
شمايل:انطقي ، قوليلة متى بنعرس ياخي مصخت لكم قرن مخطوبين ، عدلت قعدتها ، ترا جد اتكلم تراك كبرتي والشيب بدا يخط براسك واللي اصغر منك عرسو وانتي ليلحين وضعك هذاهو ، خاطبك من عام الفيل من كان عمرك 15 ، ثمان سنين خطوبة وزين تلحلح وملك عليك ويالله انطري ثمان سنين ثانية وعقبها بتعرسون..
تضايقت هيلة وماردت..
بعد فترة الهام راحت غرفتها وهيلة وشمايل انسدحو ونامو وميرال قامت ، لبست شيلتها وطلعت ، جلست بالصالة اللي بين الغرف تطقطق بجوالها لين ملت بعدها حست بجوع موطبيعي قامت نزلت وراحت المطبخ تسوي لها شي تاكلة ، فصخت شيلتها عشان تاخذ راحتها وصارت تجهز لها الاكل وهي متطمنة وعارفة ان كل البيت نايمين ، طلعت البيض والطماط والبصل والفلفل وصارت تقطعهم ، وهي تدندن بصوتها الججميل ، شهقت والتفتت بسرعة بعد ماسمعت صوتة:قايلك صوتك ججبار وماقد سمعت مثل صوتك..
ضمت اصبعها لصدرها وضغطت علية بأيدها الثانية وهي تناظر اصبعها اللي ينززف دم بغزارة بعد ماجرحتة بالسكين ورفعت راسها تناظرة..
قرب منها وهو يناظرها ومنججذب لجمالهاوموقادر يشيل عينة عنها:جرحتى نفسك؟ ، وقف بعد ماسحبت السكين ورفعتها بوجهه..
ميرال بحدة:بععععد ، رمت السكين بعد ماتراجع خطوتين لورا وركضت طلعت من المطبخ ودخلت جناحها بسرعة وسكرت الباب وقفلتة قفلتين وتسندت علية وعي تررررججف..
:وشفيك؟..
رفعت راسها بشويش وبلعت ريقها..
عبدالعزيز:وشبها ايدك ، قرب منها ومسك ايدها منصدم من الجرح والدم ينزف كثثيرر..
ناظرتة وهي ترمشش بعدها طاحت مغمى عليها من الخوف..
بحركة سريعة مسكها من خصرها قبل لاتوصل الارض وثبتها لصدرة وشالها ، جر عباتها ولبسها اياها وهو مندرك ومتوتر وطلع ، رجع بسرعة لانة نسى يلبس ثوبة ، سدحها ع السرير ولبس ثوبة ع السريع واخذ جوالة ومفتاح سيارتة وشالها ونزل مسسرع ، صادف مطلق بوجهه لكنة طنشة ومشى ، سدحها بالسيارة ورا وركب ومشى للمستشفى وهو كل شوي يلتفت عليها قلقان وخخايف عليها ، وصل المستشفى ونزل وشالها ودخل الطوارئ ، بسرعة جو ممرضات بعد ماشافوة شايلها والدم يصب من ايدها ع الارض..
الممرضة:حطها ع السرير..
سدحها وناظرهم وهو مرتبك..
الممرضة:وشفيها؟..
عبدالعزيز:ماادري دخلت وايدها تنزف وفجأة طاحت مغشى عليها..
بعد شوي بعد ماجت الدكتورة وكم ممرضة والتمو حولها يشوفون شفيها ويحاولون يصحونها ، وقف يناظرهم ، فز بعد ماشافها فتحت عيونها ووقف يناظرها وهم يسألونها وترد عليهم بهمس وصوت تعبان وبعدها عقمو جرح ايدها ونظفوة وبدت الدكتورة تخيطة وقلبة موجعة على شكلها وهي تعض شفتها وتغمض بقوة من الم الخياط..
بعد فترة قامت وراح لها ومسك ايدها ومشى ، اخذ لها العلاج اللي وصفتة لها الدكتورة ومشو ، فتح لها باب السيارة وركبت وركب جمبها ، ناظرها:ياجعك جرحك؟..
ضمت ايدها:شوي..
عبدالعزيز:وشمنة انجرحتي؟..
ميرال:كنت ابسويلي عشا وماانتبهت وجرحت ايدي..
عبدالعزيز وعينة على ايدها:جرحك كايد وغزيز وم انتبهتي؟..
بلعت ريقها وماردت..
تم يناظرها بشك ، كيف ماانتبهت وجرها كايد وخيطوها خمس غرز تحت اصبعها السبابة بشوي ، وصلو البيت ونزلو وصعدت وهو راح الحمام اللي عند المجلس وتوضى لجل يصلي صلاة الفجر بالمسجد ، بعد ماتوضى شاف ابوة واخوانة نزلو ومشى معهم للمسجد..
.
.
جالسة تناظر بوراجح اللي جالس على كرسية وشاد راسة بيدينة ومتكدر من طلق شيخة:حسين!..
رفع راسة..
رهام:لاتضايق نفسك هي اللي طلبت الطلاق واجبرتك علية ، ابتسمت ، وبعدين فكر فيها بنكون طول يومنا وكل الايام مع بعض ومحد رح يشاركك فيني..
بوراجح بهدوء:ابردها على ذمتي..
تلاشت ابتسامتها و..
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانWhere stories live. Discover now