.
.
واقفة عند باب المطبخ وانصصدمت بعد ماشافتهم وصعدت تركض ، رفست الباب ودخلت:الحقققققونيييي الحققونيي مصيبة ، رفست هيلة اللي جالسة تكلم ، سكري من الزفت ذا اللي طول الوقت تقرقين معة واسمعوني ، موقادرة اصدق اللي شفتة بعيوني لا لا اكيد انا احلم ، ناظرت الهام ، اقرصيني عشان اصدق اني صاحية وماقاعد احلم لاااة لية تقرصيني انا اقرص نفسي، ااايي ، دلكت ايدها ، اخووكم اللي مسوي فيها ثقيل وشخصية وهيبة ودايم منفس تخيلووو ، ياخي ماينفع تتخيلون قومو معي وشوفو بعيونكم احس حتى لو شفتوة بعيونكم م رح تصدقوون، جرتهم ونزلت معهم..
انصدمو بعد ماشافوة جالس يساعد ميرال بالطبخ..
شمايل بهمس:لاا الاخ زودها اثارية يطبخ بنصوص اليلول لست الحسن والدلال ، يصصبر ان مافضحتة عند ابوي ، غمضت عيونها ، ي لبيييية ريحة طباخة موصاحية ، يصبرون ، والله لاادرعم عليهم بس يخلصون طبخ عشان يتفشلون ويصعدون واتوحد بالاكل ، بس والله قهرني هالهيبة طلع خاروف..
جرتها الهام وصعدو:انتي وشحاشرك فيهم امشي بس..
.
.
جالس ع السرير وشاد على راسة ويناظر صورة موضي وندمااان ع اللي صار ، يحس انة خانها وتحسف على تسرعة ، مسح على وجهه ، بس هو ماخانها هو لازال يحبها ومستحيل ينساها واللي صار موحرام ، هي زوجتة وماسوا شي غير انة اخذ حقوقة ، تم هالحال ويكرر ويقنع نفسة انة م خانها ، رفع راسة بعد ماشافها طلعت من الحمام ولافة الفوطة القصيرة على جسمها والماي ينقط من شعرها على جسمها ، ناظرتة ونزلت راسها بخجل ، بلع ريقة وصد وبأمر:سويلي حاجة اكلها ، بسسرعة!..
تغير وجهها واختفت ابتسامتها وبأرتباك وخخوف طلعت تسويلة فطور وهي لابسة الفوطة وحتى نست تلبس ملابسها من الربككة..
جلست تجهز الفطور وهي خخايفة منة ومستغربة طول الليل وحتى يوم صحت كان يعاملها غير وحتى اهي مومصدقة انة هذا سهيل كان رومانسي وحنون وحستة ندمان وهالحين فجأة قلب ورجع لطبعة ، فزززت بعد ماصرخ يبيها تعجل ، حطت الفطور ف الصينية وشالتها واخذتها لة ، وتمت تناظرة والخوف باين بوجهها ، انصدمت يوم قال لها اجلسي كلي ، حست ان السمع عندها مشوش او انها من بعد البارحة صارت تتهيأ اشياء..
سهيل:احاكيك انااا! ، اجلسي كلي..
بلعت ريقها وجلست جمبة وهي ترجف..
ناظرها سهيل وكأن ضميرة رجع يئنبة ، مد لها الخبزة وبهدوء:كلي وشفيك..
ناظرت عيونة وفهت وهي تتأمل ملامحة اللي اول مرة تدقق فيها وكأنها اول مرة تشوفة ، لانها دايم منزلة راسها وماتناظرة من الخخوف..
حس سهيل فيها ونزل راسة ورجع ناظرها ، مد ايدة وبعد خصلة شعرها عن وجهها ، ومرر ايدة على الكدمة اللي بشفتها ولمس بطرف صبعة الجرح الخفيف اللي عند حاجبها ، بلع ريقة وكأنة توو يحس باللي سواة ، قرب منها وبكل هدوء طبع بوسة على راسها ، بعد وناظر عيونها وكلة ندم:اسسف ، مسك ايدها وضغط عليها ، تكفين سامحيني والله ماكنت بوعيي مدري شصار فيني من عقب وفاة موضي الله يرحمها والله ان انا طبعي موكذا ولا عمري مديت ايدي على احد ، صدقيني انا ندددمان عاللي صار عارف انك مارح تسامحيني بس والله رح اعوضك ووءء ، سكت بعد ماضغطت على ايدة وابتسمت ، مسامحتني؟؟..
هزت راسها..
ناظرها سهيل بصدمة: كذا بس! ، ع كل اللي سويتة فيك وسامحتيني ، حسس بضيق موطبيعي ، والله اني حقييررر ، والله اني مااستاهل وحدة مثلك ، انا ، انا كيف سويت فيك كذا ، ناظر وجهها اللي كلة رضوض وجروح ومسك ايدها وناظر الكدمات والحرق الكبير اللي فيها ، وفجأة دفن راسة بحجرها وبكى ، والله اني حقيررررر ، اسسف والله اسسف ، تكفين ازعلي ، صدي ، اضربيني سوي شي ، رفع راسة ، بس لاتحسسيني بهالششعور ، مسك ايدينها ورفعها ، اضربيني ، خذي حقك بس لاتسوين كذا!..
سكت بعد ماشالت ايدها من ايدة وقومتة وصارت تكلمة بالاشارة وهو موفاهم..
تركتة وراحت داخل وجابت دفتر وكتبت لك ومدتة لة..
ناظر الدفتر ورجع ناظرها:على كل اللي سويتة وتقولين خلينا ننسى اللي صار ونفتح صفحة جديدة!..
ابتسمت وهزت راسها واخذت الدفتر وكتبت لة ورجعت اعطتة..
ضحك بفرح ورمى الدفتر ف الارض وضمها بقووة لدرجة انها توججعت..
.
.
الحريم جالسين ف الصالة ويتقهوون..
صيتة:الا وين عزيز ومرتة ماشفتهم اليوم..
شريهان وهي ترتشف القهوة بصوت عالي ولفت ناظرتها:خارق مع الست هانم مراتو ، لوت شفتها ورجعت تشرب القهوة..
سوسن بقهر واضح:وهدول مابيملو كل يومين طالعين لبرا..
شمايل بقهر:خبري اللي منطقين بالبيت طول عمرهم هم اللي يملون موب اللي كل يومين طالعين ، تأففت ، ي حضضها ، ششهقت بقوة ، يمااااة ، تخيلي امس وش شفت..
دقتها الهام:انكتمي ولا لك خص فيهم..
دفتها شمايل:اقول ولي زيين ، تخيلي يماة ، شفت عزيز قاعد يطبخ البارحة لميرالوة يمماة تخيلي اخوي طلع خفيف..
شرقت شريهان وناظروها كلهم بصدمة..
شريهان:بتؤلي اية؟؟..
.
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانWhere stories live. Discover now