أرجو ألا تُؤخذَ معتقداتُ بعض الشخصيات
_وإن بدت جيّدَةً_ كمرجعيّةٍ أو قدوَةٍ.
وجود شخصياتٍ مُسلمةٍ لا يعني أن كل تصرفاتها ستمثل الصوابَ، قد لا تكون كل معتقداتي كمسلمةٍ صحيحةً.
أحب النقد والانتقاد، وأتقبله بِصدرٍ رَحبٍ، كما أحب أن يتم نصحي، فلا تتردد إن امتلكت أي تعليق أو عتابٍ موجّهٍ لي.
قصتي موجودةٌ على الدوام وسأنَبّهُ قبل أن أهم بحذفها إن فكَّرتُ، لذا اتركها لِحينِ إتمام ما عليك.
• يا ريت وإنت تقرى كل الرواية تحط نجمة أو تأشّر على مقطع أثر فيك أو حسيتوا يشبهك، يشبه بلدك، يشبه شخص تعرفه، لإني في حاجة لذا💙
°°°
الخميس، 14 يوليو 2366.
العالم أصبح أشدّ قسوةً، إنّها فترة ما قبل الكارثةِ المُعتادةِ.
الحرب العالمية السّادسةُ على الأبوابِ، تقرعُها قرعًا مدويًّا، لا ملاجِئ قد تحمي أحدًا، لا أحد يريد الحرب، لكن الجميع له يدٌ فيها.
قبلها كثيرٌ من المدن سقطت، كما يحصل قبل كلّ حربٍ سبقت، لا نعلم كيف يعيش الناجونَ هناك، إن وُجِدوا.
الفضاء أصبح مكبّ نفاياتٍ بعد أن اكتفت إفريقيا، والأرض ساحة معاركٍ.
إنها الحال المُتَوقَّعَةُ، لا أحد تفاجأ، لكن الجميع حَزِنَ.
القارّة الثّلجيّةُ أصبحت ملجأً صعبَ الوصولِ إليه لِمن أراد البقاء على قيد الحياةِ، هناك يوجد العديدُ من المراكزِ التي تعتني بالفارِّينَ الناجين، كما يوجد العديد من مراكز البحوثاتِ والتّجاربِ ومدارسٍ لتعليمِ العباقرةِ فقط.
العالم رغم كل هذا لم يتوقّف عن التّطوُّر، اليابان مثلًا لم تتوقّف، هي محاطةٌ بزجاجٍ مضادٍّ للرصاصِ، ذلك الزجاج هو حاجةُ البشريَّةِ لعملهم المستمرّ للتطوّر.
YOU ARE READING
مَلحمةٌ بيولوجِيّةٌ.✓
Science Fictionأيها الفتى الجيد، أرجو أن يحل عليك الصيف قريبا، أما أنا فاكتفيت تقلبات ظاهر الأرض. -قيد التعديل- • نقية. • فائزة في مسابقة النوفيلا الحرة لسنة 2022 TT. كما في مسابقة إلمعي لفريق تفرّد المتفرّد TT. • ذات فصول نسبيا قصيرةٌ. •...