البارت العشرون

483 20 29
                                    

التفاعل ياقمرات علشان التفاعل على البارت اللى فات مش عاجبنى دومتم ذواقين😘😘😘😘

البارت العشرون

درجه حرارة زهرة عادت إلى معدلاتها الطبيعيه وهذا يرجع لأهتمام سامر بها حيث بقى ساهراً على راحتها بينما رفرفت هى بأهدابها وفتحت عينيها بتثاقل لتجد زوجها مددا بجانبها مستغرق بالنوم لتعتدل وأصبحت على جانبها الأيسر تتأمله بعشق وقامت بتمرير أناملها على شعرة وهى تبتسم بحبور ثم تنهدت بعمق وقامت بحذر شديد كى لاتوقظه ثم دلفت إلى الحمام واضعه يدها فوق قلبها تهدأ من نبضاته المشتعله بأسمه فزهرة تعشق سامر ووجوده فى حياتها ,,,بعد مرور وقت قصير خرجت من الحمام وأتجهت نحو خزنه ملابسها لتجد أمامها قميص نوم أبيض حريرى طويل ذو أكمام لتقوم بأخذه وبدأت ترتديه تم هذا فى ثوانى معدودة فقد كانت تظن أن سامر نائم لكن فى حقيقه الأمر أنه أستيقظ عقب تركتها للسرير لكنه أدعى النوم وعندما كانت هى تولى ظهرها له كان قد فتح عينيه وضبطها متلبسه عندما بدأت بأرتداء القميص الحريرى لتتسع عينيه على أخرهما وبدأ يطالعها بأعجاب شديد فهى كانت على طبيعتها أنثى جميله سلبت عقله ولبه ماجعل بركان من المشاعر تتفجر بداخله وتمنى لو عبر لها عن مشاعره لكن الوقت ليس مواتا لذلك ليغمض عينيه كى لا تلاحظ أستيقاظه ثم صففت شعرها وعقصته على هيئه جديله حصان ثم فتحت باب الغرفه وخرجت تاركه الباب مواربا وماأن أختفت عن أنظار سامر حتى أعتدل من نومته التى كانت غير مريحه ليسحب نفسا عميقا وظهرت على ثغرة أبتسامه مريحه ليقول بصوت همس خافت لم يسمعه أحد سواه.

-: الله يسامحك يازهرة على اللى بتعمليه فيا بس بنت الأيه دى ملهاش حل كانت الأبتسامه مازالت على وجهه وعاد للتحدث إلى نفسه : وبعدين معاك ياسامر ماتهدى شويه مش كدة وبعدين الوقت مش مناسب علشان تبوح لها بمشاعرك وحبك لها...ليحدثه عقله بتحذير : أياك تضعف قدامها مش قبل ماترجع لها حقها وبعد كده خيرها أما أنها تكمل معاك وتعيشوا مع بعض كأسعد زوجين أو أنك .. أو أنك تسيبها بالمعروف ...وعند نطقه الكلمة الأخيرة حتى شعر بألم وغصه فى قلبه وعاد ليرددها برفض : أسيبها ؟ لالا مستحيل أتخلى عنها مهما حصل دى حبيبتى وكل أملى فى الدنيا دة أنا بعشق التراب اللى بتمشى عليه.

تنهد سامر بضيق وهو يمرر أنامله على شعرة بحنق لينزل من على السرير متجها نحو الحمام وبعد مدة خرج ثم بدل ثيابه وذهب بالأسفل لتقع عينيه على تلك الحوريه التى تجلس أمام البيانو وتعزف لحنا جميلا أقترب منها بتروى حتى أصبح خلفها لكنها كانت منهمكه بالعزف ولم تنتبه لوجوده ليقوم بالأنحناء مقربا وجهه من وجهها حتى أن أنفاسه لفحت صفحه وجهها وشعرت بالأرتباك ليقوم بتمرير أصابعه بين فراغات أصابعها وتشابكت وتعانقت أيديهم بقوة لتغمض عينيها بأستسلام ليقوم مجددا بتمرير أصابعه بنعومه فوق كفها لتقول هى بخجل.

-: سامر .
وعند نطقها لأسمه حتى شعر بأن قلبه يقرع كطبول حرب وبلحن مميز تعزفه هى بشفتيها ليغمغم بصوت متحشرج من المشاعر التى سيطرت علي كل ذرة من كيانه ثم أبتعد عنها وهو يحمحم بأرتباك ليسألها بتلعثم : آآآآ أنتى بتعملى أيه؟

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin