البارت التاسع

552 23 4
                                    

بارت كمان أهو يابنات ومش هتكلم تانى على التفاعل علشان تفاعلكم على القصه مش عاجبني.

البارت التاسع.

أن طال الغياب أو قصر فقلبى أصبح بكى متيما
فغيبى متي شئتى فأنا للهوى عاشقا.
------------------------------------------
مر أسبوع وزهرة ممتنعه فيه عن الذهاب الى المعهد حيث كانت تجلس داخل شقتها بالقرب من منضده السفرة مستندة بمرفقها على الطاوله واضعه باطن كفها فوق صدغها الأيسر بشرود ليلاحظ شقيقها شرودها المستمر لذا دنا منها بخطوات بطيئه حتى أصبح قريبا منها ووضع كفه فوق كتفيها لتنتبه اليه مستديرة برأسها نحوه وماأن رأته هو يواسيها حتى أبتسمت بخفوت ليسألها رامى عن سبب صمتها المتواصل.

-: مالك ياأبله أنت بقالك أسبوع مش بتروحى المعهد وعلى طول وشك دبلان وحزينه أيه السبب؟

عادت زهرة لتبتسم أبتسامه ذابله زافرة بأحباط وقائله بنبره مختنقه: أبدا يارامى مافيش حاجه ماتشغلش بالك.

لم يقتنع رامى بردها المقتضب ليقول بثقه : على رامى برضه؟جثى أمامها حتى أصبح فى مستواها وقال بتأكيد :أبله زهرة أنا أخوكى صحيح صغير فى السن لكن بفهم وبحس باللى قدامى من نظره عينيه ها أحكيلى بقى أيه اللى مضايقك!!

أحتارت زهرة فبماذا ستجيب على شقيقها والذى هو مصر على معرفه سبب حزنها لتستهل قولها بكذب : أصل شديت مع سها شويه وعلشان كده ماليش مزاج أروح المعهد.

وللمرة الثانيه حديث زهرة لم يقنع عقل رامى ليقول ببراءة ونبره تأكيديه:مش ممكن طبعا لأن أبله سها طيبه وبتحبك ولايمكن هتزعلك لدرجه أنك ترفضى تروحى المعهد الأ أذا كان فى سبب تانى وأنتى مش عاوزة تقوليلى عليه.

شعرت زهرة بالدهشة بسبب حديث شقيقها كأنه قرأ مابداخلها لتقول بأرتباك بدى واضحا على ملامحها : سبب !! صمتت ثوان عده وعادت لتقول بضيق وأنفعال :ولا سبب ولاحاجه وأتفضل يلا روح مدرستك علشان متتأخرش أكتر من كده.

أندهش رامى بسبب أنفعالها الزائد ليعتدل فى وقفته وظل يربت على كتفيها بحنو وقال بحزن : على راحتك ياأبله مش هغصبك على الكلام كل ماهنالك أنى كنت عاوز أطمن عليكى سلام عليكم.

أولى رامى ظهرة لشقيقته وتأهب كى يذهب إلى مدرسته وعندما فتح باب الشقه كى يرحل حتى أستوقفته زهرة بصوت قوى وحازم :متتأخرش فى المدرسه ومالكش دعوة بطارق ونبيل خالص لأنهم ولاد مش كويسين وشوفتهم أمبارح وهما بيعزموا عليك بسجارة.

أستدار رامى برأسه نحوها مندهشا لكن سرعان ماقال بنبره مؤكده : بس أنا رفضت أخد منهم حاجه.

قامت زهرة من مكانها وأقتربت من شقيقها وأحتضنت وجهه بكفيها  وأبتسمت له بود لتقول بثقه شديده : أنا عارفه دة لكن الأمر مايسلمش خد حذرك منهم أرجوك يارامى علشان خاطرى سيبك من الأولاد دول وبعدين ماأنت عندك وليد ولد مهذب ومحترم وعارفه مامته كويس وبيحبك وبيخاف عليك أما الأتنين دول فأبعد عنهم خالص أتفقنا ياحبيبى.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن