البارت الرابع

685 28 3
                                    

التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل لو سمحتم يابنات صحصحو شويه يابنات😘😘😘😘

البارت الرابع.

داخل بيت الحاج مصطفى السعدى والد سها كانت عقارب الساعه المعلقه فوق الجدار تشير الى السادسه والنصف مساءا بينما كانت الأخيرة تستعد وتتأهب لمقابله خطيبها حيث قامت بفتح خزانه ملابسها وظلت تبحث عن أفضل فستان لديها لتجد فستان فيروزى أنيق يناسب قوامها الممشوق وحجاب من نفس اللون لتقوم بتبديل ثيابها وأرتدت الفستان والحجاب على عجل وبعد أنتهاءها أرتدت حقيبه يدها وأستعدت للنزول من شقتها لملاقاه أبراهيم فى أحدى المطاعم القريبه بناءا عن طلبه وقبل خروجها من غرفتها نظرت الى المرآه نظرة سريعه خاطفه وشعرت بالرضا عن نفسها ثم أستأذنت من والدتها بعدما طبعت قبله رقيقه فوق وجنتيها لتقوم والدتها بتوجيه حديثها نحو أبنتها بتأكيد ورجاء.

-: سها علشان خاطرى مش تتأخرى برة كتير أنتى عارفه أن أبوكى بيكون موجود فى البيت الساعه 10 وسبق قبل كدة وأتخانق معاكى بسبب تأخيرك لحد الساعه 11 أرجوكى يابنتى مش تعمليلى مشاكل مع أبوكى أحنا ماصدقنا أنه وافق على أبراهيم بعد محايله منا ماشى ياحبيبه ماما.

زمت سها على شفتيها بضيق وتأفف من تكرار ذلك الحديث الذى لطالما ألقته والدتها فوق مسامعها لتقول بأمتعاض ووجه عابس: حاضر ياماما مش هتأخر بس أنا عاوزة أعرف هو ليه بابا قارش ملح أبراهيم ...أبراهيم طيب وبيحبنى هو أينعم له تصرفات مش بتعجبنى وبيتأخر عليا ساعات لكن أهو بيحاول يرضينى على قد مايقدر.

زفرت توحيدة بأحباط بسبب عناد أبنتها لتقول بضيق: يابنتى أنتى ليه بتحبى تنهدينى على طول كده أتفضلى أنزلى ومش تتأخرى بره وأبقى سلميلى على خطيبك خلاص.

ودعتها سها وأستقلت سيارة أجرة ووصلت الى مطعمها المفضل لتترجل من السيارة وسارت بضع خطوات قليله ثم خطت بقدميها داخل المطعم وجلست عند أقرب طاوله لها منتظرة مجىء خطيبها ليمر مايقرب من نصف ساعه كامله وهى تنتظره حيث كانت تضع ساعديها فوق الطاوله وكفها فوق وجنتيها وظلت هكذا حتى أصابها الملل والضيق وخيبه الأمل وزفرت بأحباط لأنها علمت أنه لن يأتى رغم تأكيده لها أنه سيأتى لتعتدل فى وقفتها وأستعدت للخروج من المطعم وعندما تناولت حقيبه يدها لأرتداءها فوجئت بدلوف أبراهيم مقبلا نحوها بأبتسامه لاتفارق وجهه ما جعلها تستشيط غضبا وحنقا منه وعندما كانت على وشك الرد عليه برد لاذع أذ سابقها هو معتذرا عن سبب تأخرة عنها.

تحدث أبراهيم بأسف وأعتذار شديد : عارف أنك زعلانه منى لأنك أستنتينى كتير أنا آسف ياسوسو بس والله العظيم كان غصب عنى.

شعرت سها بسخونه فى وجنتيها وتخضب وجهها باللون الأحمر وأحتقن بالغضب بسبب تصرفات خطيبها ثم قالت بأمتعاض : أنت كل مرة تطلعلى بحجه شكل وبتسيبنى ملطوعه بالساعه والساعتين بص ياسى أبراهيم أنا بقول نفضها سيرة أحسن وبلاش منها الجوازة دى خالص طالما مش بتلتزم بمواعيدك.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon