البارت السادس

654 27 4
                                    

نزلت بارت كمان أهو ياقمرات😘😘😘 وبتاسف لكم لو اتنزفت عليكم وحقكم عليا ولو عاوزنى أبوس على راسكم ماعنديش أى مش مشكله لأنكم حبايبى بس تفاعلوا ارجوكم القصه حلوة وشيقه وهتعاجبكم أوى بس غالبا لما بكتب روايه بكتبها بتأنى وبعدين الأحداث بتبدا تصاعدى لغايه لما القصه بتخلص علشان خاطرى ورجاء عندى تفرحونى زى مافرحتونى بالقصه اللى قبلها اسيبكم بقى مع البارت الجديد.

البارت السادس.

من أنتى أيها الجميله كى تسلبى قلبى الجريح.
تبسمت وقلت أنا تلك هى حواء ياآدم التى خلقت من ضلعك الأعوج كى تكون سكنا لى وأكون سندا لك.
____________________________________
فى صبيحه اليوم التالى أستيقظت زهرة و تثائبت بنعاس وبعد فتره وجيزة نهضت وخرجت من غرفتها ثم سارت بضع خطوات نحو الحمام القريب منها أستعدادا للوضوء وعقب أنتهاءها من قضاء حاجتها خرجت وأدت ركعتى الفجر ولم تنم بعدها بل أمسكت مصحفها الصغير وبدأت بقراءة وردها اليومى الى أن بدأت تباشير الصباح تهل عليها,,لتقوم بأغلاق المصحف وذهبت نحو المطبخ لأعداد طعام الأفطار لها ولشقيقها وعقب أنتهاءهم من تناول الطعام أستعدوا للخروج من الشقه كى يذهب كلا منهم الى وجهته وعندما بدأت بالنزول درجتين من درجات السلم حتى أستوقفها صوت فوزى السمج والغليظ عندما فتح باب شقته ليقول لها بتهديد مبطن .

-: على فين ياست البنات.
أستدرات اليه زهرة برأسها وظلت ترمقه من فوق كتفيها بأشمئزاز ونفور لكنها وجدت فى عينيه لمحه من الشر الموجه اليها لتتعمد نجيبه عليه بعدم فهم : عادى ياسى فوزى هأنزل أروح المدرسه ومن المدرسه على محل الملابس زى كل يوم عندك مانع ؟

قهقه فوزى بسماجه وبنبره ساخرة ثم دنا منها بخطوات ماكرة وقام بمباغتها على حين غره منها وأمسكها من رسغها بعنف وأجبرها على الوقوف أمامه لتشهق بفزع وقامت بضربه فى وجهه بحقيبه يدها وهرولت مسرعه نحو الدرج وقلبها يهوى من شدة الخوف الا أن ذلك اللعين كان أسرع منها حيث ظل يركض خلفها وعاد بمباغتها وشدد بقبضته فوق معصمها بقوة ألمتها..ليستشيط شقيقها بالغضب والغيرة على شقيقته وهرول خلفه ثم هجم عليه بثقل جسدة حتى أصبح فوق كتف فوزى لكن ذلك الملعون دفعه بقوة أسقطه أرضا ليئن رامى من شدة الألم مما جعلها تشهق بفزع وخوف على شقيقها لتقول بلهفه وخوف : رامى!!

حاولت اللحاق بشقيقها كى تساعده على النهوض لكن ذلك السمج منعها من فعل ذلك وعاد لكنه تلك المرة ولوى معصمها حتى كاد عظم المعصم أن ينخلع من مكانه لكنها لم تستسلم لتقوم بصفعه صفعه مدويه نزلت بها على وجهه بيدها الحره جعلت جسده يرتد للخلف بخطوتين ونجحت فى الهروب منه حتى وصلت إلى شقيقها ولكن قبل أن تساعده على النهوض لمحت ظل فوزى خلفها وقبل أن تسرع فى الهروب منه لحق بها لتتراجع بظهرها الى الخلف حتى ألصقت بالجدار وكانت تلك هى فرصته حيث حاصرها بكلتا يديه كى لاتستطيع الهروب لتزداد خفقات قلبها المسكين بقوة مفرطه وأمتقع وجهها بالغضب والخوف لكنها حاولت جاهده أن تبدو متماسكه وقويه لتقول بأرتباك وتلعثم.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) Where stories live. Discover now