البارت الثامن عشر

460 20 24
                                    

تانى التفاعل ياقمرات لو سمحتم

البارت الثامن عشر.

رفيقه دربى سأخفيكى بين ثنايا القلب
سأكون ملهمك
وستكونين ملهمتى
سأتحدى الصعاب والدروب المستحيله من أجلك ياعازفه على وتر القلب.

#جميل_أن_تكون_النصف_الأخر_المكمل_للمرآة
#ولكن_الأجمل_أن_تكون_عونا_وسندا_لها
____________________________________________
بدأ سامر التحرك بسيارته على هوادة بعدما أوصل والدته إلى المطار وأطمئن أنها دلفت بسلام بينما كان يقود وعقله شارد فى تلك المرأتين اللأتى أستحوذن على كامل تفكيرة فالأولى وأمه والثانيه تلك الحسناء التى تنتظر عودته بفارغ الصبر على الرغم من بروده وجفاؤة معها ,,الا أنه قرر شراء المزيد من الملابس المحتشمه كى تكون مناسبه لها لكنه لم يجد فذهب الى فرع أخر حتى عثر على مراده وأشترى الكثير عائدا إلى بيته وعقب دلوفه الشقه وجد الهدوء يعم جوانبها ما جعله يندهش وظل يبحث عن حبيبته لكنه لم يجدها فقرر الصعود إلى غرفتها كى يضع الملابس داخل الخزنه وعقب أقترابه من الباب حتى وجده مواربا ودلف فى صمت لكنه لم يجد أى أثرا لزهرة ما زاد حيرته وتنهد بأحباط وبدأ بأخراج الملابس من أكياسها ووضعها فى تناسق داخل الخزنه وعندما أنتهى وعلى وشك الخروج للبحث عنها أذ وجد صرخه أتيه من الحمام وقفز قلبه من مكانه خشيه أن يكون قد أصابها مكروة ليتجه مسرعا نحو الباب وفتحه ليجد فاتنته تجلس فوق حافه قاعده البانيو تحاول أغلاق صنبور المياه الا أنها فشلت حاولت غلقه مراراً لكنها كانت تفشل بسبب عدم أتقانها غلقه لاسيما أنه مصمم بطريقه أحترافيه لم تفهمه هى مما كان يضطرها للأستعانه بشقيقها لكنها تلك المرة فتحته ناسيه أن شقيقها فى مدرسته ولم تعرف كيف تتصرف لذا حاولت جاهده غلق الصنبور ليسرع سامر نحوها ومال بجذعه وقام بغلقه ثم أعتدل وجلس بجوارها بينما كانت ملابسها ملتصقه على جسدها بفعل أندفاع المياه ليقوم الأخير بأبعاد خصله من شعرها المبتل والمتناثر على وجهها خلف أذنيها وقد غامت عينيه بالمشاعر وكاد يقبلها لولا أن لحق نفسه فى اللحظه الأخيرة وأستوعب عقله أن زواجه من زهرة محكوم عليه بالفشل لينتفض من جوارها كمن لدغه عقرب وسار بضع خطوات مبتعدا عنها موليا ظهرة لها ثم نظر لها من فوق كتفه بكبرياء وعاد إليه قناع البرود والجمود ليقول بسخريه وتهكم.

-: متأسف أصل نسيت أن جوازنا فشنك على العموم هسيبك على راحتك وياريت كمان تغيرى هدومك المبلوله بسرعه علشان مش تأخدى برد ...صمت برهة وعاد ليكمل حديثه بنفس وتيرة البرود التى دأب عليها : آة بالمناسبه هتلاقى دولابك مليان هدوم يارب يعجبوكى عن أذنك.

خرج سامر من الغرفه تاركا زهرة فى حاله من الحيرة والتخبط فمنذ دقائق كان حانيا بكل معانى الكلمه وفى ثانيه يعود إلى البرود لم تجد تفسيرا منطقيا يريح قلبها من تقلباته المزاجيه لتزفر بتأفف وخرجت من الحمام متجه نحو خزنه ملابسها وفتحتها لتجد الكثير من الملابس الجميله وأحتارت أى منهم تلبس فهو أختار لها أفضل الثياب وعلى الرغم من أن جميع الملابس كانت محتمشه الا أنها شعرت كأنها مفصله عليها وأبتسمت من داخلها فهى تعلم أنه رغم بروده الظاهرى أتجاهها الأ أنه يحمل فى داخله قلب عطوف ملىء بالمشاعر التى لاتوصف وعيون سوادويه رغم حدتها التى تشبه عيون الصقر لكنها تحمل الطيبه الحقيقيه ,,ثم تذكرت علاقته بإلهام وكيف كان يهتم لأمرها من طريقه سرد والدته عليها لتضيق عينيها وقد ظهرت فيهما الغيرة التى أشعلت وجدانها ففكرة وجود أمراه قبلها فى قلبه يثير الغيرة بداخلها فهى أنثى والأنثى بطبيعتها لاتحب أن تشاركها أمراه أخرى فى قلب زوجها لتخرج من شرودها متنهدة بأحباط وبدلت ثيابها بثياب جافه وقامت بتصفيف شعرها وعقصته على هيئه كعكه وقامت بنثر القليل من العطر على جسدها ناظرة إلى نفسها فى المرآه نظرة رضا أخيرة وأبتسمت بعذوبه ثم فتحت الباب وعندما أستدرات وأولت ظهرها وبدأت بالسير فى الطرقه المؤديه الى الدور السفلى لأعداد الطعام أذ سمعت صوته من خلفها يستوقفها ومناديا عليها بحزم.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) Where stories live. Discover now