∆ أدعى كيم أونهي ∆

903 95 40
                                    

ماتنسوا الفوت 💜💜




ركض مسرعا وغايته الوصول لمنزل تايهيونغ بأسرع وقت ...

ضجيج طرق الباب الهمجي عم المنزل ليفتح كوك بغاية أخذ أي تفسير لتلك الهمجية ...
يقف أمامه شاب ، صديقها ...

كانت ملامح جيمين منصدمة وغاضبة في آن واحد
" أنت جارها العزيز " فور إنهاء جملته لكمه بقوة

رفع جيوم نفسه بإستغراب وهو موشك على رد الدين ...
لكن صراخ أونهي بإسم القابع خارج المنزل أوقفه ...
"جيمين"

ركضت لتحتضنه ، لكنه ابعدها بقوة ليردف
" ليس وقت الإحتضان  فل تخرجي معي "

تعجبت لحاله المريب هذا ...
وما زاد تعجبها شده لها والمشي خارج المنزل ، ليوقفه إمساك تايهيونغ ليدها مردفاً
" لن تخرج قبل أن أئتمن عليها "

صرخ جيمين " اللعنة من تظن نفسك " عاود شدها خلفه وهي متصنمة غير ميقنة لما يحصل

ليكمل تاي قوله بجدية أكبر
" ومؤكد لن أئتمن عليها بصحبة تلميذ مدرسة "

صرخت هي مطالبة اياهم بالتوقف ، لتسئل بعدها جيمين عما يحصل  " لا يمكنني إخبارك هنا فلنخرج "

دخلت لتأخذ حقيبتها ومن ثم تخرج تحت أنظار المتصنمان لفعلتها ، مؤكد تثق بصديق طفولتها ، حاميها الدائم داعمها وسندها ، عائلتها ...
على إثنان رغبا بقتلها يوماً


قبل رحيلها وجهت كلماتها لتايهيونغ
" سأعود لأطمئن عن حالك قريباً "

ما بالها هي أكثر الميقنين بأن خروجها خطر ...

أسرع تاي ليأخذ مفتاح سيارته ويتجه مسرعا لباب المنزل بمشيته المهزوزة ...

أوقفه جيوم بسؤاله " إلى أين؟ "

تكلم تايهيونغ بعصبيه ونفاذ صبر
" لن ادعها مع من يماثلها بالسن خارجاًً "

إقترب جيوم منه مربتاً على كتفه ليسحب منه المفتاح قائلاً
" سألحقهما أنا ، إجلس وإهتم بنفسك "

ما أن دخلت منزل جيمين تلفظ بقوله " هذا منزلك من الآن ، وليس هناك أي داعٍ لخروجك منه "

ضحكت بسخرية لتجيبه " تشعرني بأن المنزل الذي أمكث به عادةً ليس ملك لك ..."

غضب لقولها
" عاهدتني منذ سنوات بأنك ستنسين بأنه منزلي "

.....فلاش باك..... 3 سنين .....
.

نبيذ  ✓ KTHOnde histórias criam vida. Descubra agora