♧ إنهُ مُريب ♧

1.5K 140 53
                                    


****ماتنسوا الفوت****

***
**
*

صمت على المكان للحظات ...
خائف من الإجابة ، لن يرضى بأن تئذى من إحتمت به ...
" لم أفعل "
تلفظ بكل هدوء ليشغل التلفاز بعدها متفادياً أي اسئلة قد تخرج من فم الآخر ...

رأسه مكتظ بالأفكار منها الجيد ومنها ما هو أسوء من السيء ...
لا يذهب من فكره مظهر تايهيونغ قرب الضحية وما زاد الطين بلة كذبه وبرود كلماته ...
أحقاً لا ينوي محاولة تحرير الجميع من هذه المهزلة ، أحقاً يحتفظ بالضحية كورقة رابحة ستنجيه من الخسارة ، خسارة كل شيء ....

إنتهى الأمر بفوز أفكاره التي مُلئت بإنتقام ونزالة ...

تلفظ بعدما اختلا بنفسه

" إما أنا أو أنت تايهيونغ "
رغم حدة صوته إلا أن قلبه آلمه بعد لفظه لتلك الكلمات...

****

قصد إحدى المتاجر المتواجدة في شارع منزلها ، لم يكن على علم بموقع مكوثها إلا أنه قصد مكان قد تتواجد فيه كالمرة السابقة ...

جلس لساعاتٍ فقط يناظر المارة وزوار المتجر وصورتها بين يده يمعن النظر بها تارةً ويتأسف على حاله تارةً أخرى ...
" ما الذي فعلتِه ليطالب بك ذاك الأخرق ؟"

قاطعه دخولها إلى المتجر ...
أسرع داخلاً بعدها بشوش الوجه ومرح الملامح ...
يختلس النظر لها ولكل ما تفعله
أصبح على مقربةٍ منها ليوقع لها مقتنياتها أرضاً ...
ناظرته بهلع لتتأسف مُسرعة في جمع ما كان في يدها ...

ليتعجب هو من فعلتها
بدا متعمداً بفعلته ، فما عساها تعتذر؟ ...

إنحنى ليجمع الأغراض معها ناطقاً بتأسف " أنا من عليه الإعتذار ، آسف على عدم إنتباهي "

ابتسمت له بخفة مستعيدةً أغراضها من بين يديه

إبتعدت عنه لتكمل تسوقها ...
أما عنه فذهب ليتمركز قرب كشك المحاسبة
لربما بسيط المختطات إلا أنه على علم بقوة مفعولها ...

تقدمت لتدفع فخرج هو ...
خرجت بعد لحظات تبحث عنه ، ما أن رأته صرخت له متقدمةً نحوه بغضب " اللعنة لمَ قد تدفع عني؟ "

إبتسم بخفة ليجيب " كإعتذار لما سببته "
أمسكت يده لتضع داخلها نقوده
" لكنك سبق وتأسفت وإنتهى الأمر "

أفلتت يده مُبتعدةً عنه ...

ليس تصرفه ما أثار غضبها بل عدم معرفته ، لمَ قد يتودد لهذا الحد لشخص لايعرفه بسبب خطأ بسيط ...

نبيذ  ✓ KTHजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें