♡أغرِمتُ بِك♡

1.8K 172 72
                                    

ما تنسوا الفوت 😭💜

يمعن النظر لصورتها بهدوء حتى لحظ بأنه أطال النظر لها دون ملل ...
رمى الصورة بعيداً ليتنهد بعدها بخفة ..

أحاط رأسه بيداه محاولاً التفكير بحل ما ...
لا يرغب برؤية صديقه المقرب يُقتل ...
أليس هناك حل ما يخرج به الثلاثة سالمون ... الأربعة ...

هذا ماكان يدور في رأسه وياليته وجد حل ما لينهي هذه المهذلة ....

مضت الأيام وكلٌ منهم يبحث عنها ، جيمين يشعر بالضيق من ما يحصل أمامه ، أما عنها فأصبحت صديقة مقربة لتايهيونغ ...

وهذا أقل ما قد يحصل مع شخص يطمئن عنك دوماً يمازحك يخشى عليك من كل شيء ويراسلك كل ساعات استيقاظك ، لشخصٍ بكيتي في حضنهِ يوماً ...

لا يرغب بئيذائها ما هذا الحال..
راوضه إتصال من جونغكوك
ليردف قائلاً " يا تايهيونغ ألم تجدها "
ضاق صدره بشدة ...
ليجيب بعدها
" لم أفعل ، ألم تجد أنت ما يوصلك لها "

تنهد الآخر بضيق مردفاً " فلنجد ما يُبعدنا عن هذا الأمر أرجوك ، لا أحتمل خسارة أحدنا لإثنان "

انهى مكالمته بقوله " قد أخسر ثلاثة "

انهى مكالمته بعدها ليرمي هاتفه ناطقاً
"سأنهي الأمر "
عاد لهاتفه .. متصلاً على *لطيفتي*

" يا جميلة لمَ لا نمضي اليوم سوياً "

صدمت من طلبه لتردف قائلة " ماذا؟ لكن..."

لم يدعها تكمل بمقاطعته لها قائلاً " أشعر ببعض الضيق ، بحاجة لمن يخفف عن عاتقاي قليلاً "

استفسرت ناطقة " مابك ، أكل شيء على مايرام؟"

اجابها قبل انهائه للمكالمة
" أخبرك بعد نصف ساعة ، تجهزي "

كانت مرتبكة ، مرتبكة بشدة
كيف لها ان تمضي يومها معه وحيدان ...
ألا يكفيه ما يحل بقلبها عند رؤياه للحظات ...

كان يكذب نفسه ، يكذب ما بداخله ...
مؤكد لا يكن لها ماهو أكثر من شفقة لما سيحل بها ...
هذا ماكان يقنع نفسه به ...

خرجت بعد نصف ساعة لتراه بسيارته ينتظرها ...
جلست قربه مردفةً ما بالك ...

تنهد بخفة قائلاً بعد إقلاعه " أختنق "

لم يرد لها أي اجابةٍ أخرى لأي من اسئلتها المتكررة حتى فقدت الأمل والتزمت الصمت ...

توقف في رأس الطريق الموصل لذاك المبنى
ليختلس النظر لها ...
بعدما سئلته بترجي

" أرجوك أخبرني بما يؤلمك لربما بإمكاني حمايتك من ما ينهش داخلك "

بدل طريقه متجها لإحدى الملاهي ، راغباً بإكتساب بعض الوقت ...

لم ترُق لها تصرفاته ... لكنها تغاضت ، ليس على مايرام ...

خرج طالباً منها الخروج ، ابتسم لها بخفة ليردف فلنمرح قليلاً
بادلته الإبتسام محاولةً اخفاء حُمرة وجنتيها ...

أمسكت يده لتدخل معه والفرح يعمها ...
رقصا، ضحكا ، أخرجا كل ما خزناه من جنون ...
جلست بتعب ليجلس قربها بعدما أحضر كأسي نبيذ ...

لازالت الإبتسامة مرسومة على وجهيهما ...
أردفت قبل إرتشافها
" لمَ كنت تناظرني بفرح عند موقف الحافلة "

أجابها بهدوء " أخبرتك مسبقاً بأني أعجبت بكِ "

إختنقت بما كان في حلقها لتردف بعدها
" لكننا صديقان "

ضحك بخفة مجيباً "هذا صحيح" ....
لم يتطلب الكثير من الكؤوس كي تثمل ...
أخرجها ليركبها قربه  ، وحالتها يرثى لها ...
أخذ نفساً عميقاً ليجمع شتات نفسه ناطقاً
" هذه النهاية "

بينما كان في طريقه الهادء سئلته هي بصوت مثمول " إلى أين ؟"
ليجبيها بهدوء " أوصلك "
ضحكت بخفة شادةً يده ناحيتها طالبة منه التوقف ...
ابعد يده بصمت لتعاود هي الكرة بعزيمة أكبر ...

صرخ بها موقفاً السيارة ...
أرتعبت من حاله لتسئله بخنقة "ما بك؟"

أسند رأسه على الكرسي ليردف " لا شيء "
لم يشعر الا بوجهه يحاط بيداها الناعمتان
لتردف بعدها بينما تمعن النظر بمقلتيه

" كيم تايهيونغ لا أعرف كيف ومتى أغرمت بسوداويتاك لهذا الحد "

حلت عليه الصدمة ، قلبه بات يتخبط داخل أضلاعه ...
و قبل تلفظه بأي شيء شدته مقبلةً إياه بخفة لتسقط بعدها نائمةً بين ذراعيه...

بقي شارداً على حاله مدة ...
ليعدل لها جلستها منطلقاً ....

***
أسرعت بالهرب  ظناً مِنها أنه قاتل ، لا تعلم بأنه كذلك ...

***

***يتبع***

شو رأيكم بالبارت ؟

توقعاتكم ؟

💜💜💜

نبيذ  ✓ KTHWhere stories live. Discover now