نهاية البداية.

16 2 4
                                    

و عندما تلاقت عيناي بِعيناك...
لم يحدث شيئًا!
أجل لم يحدث شيئًا ،
و لم يتحول ما بنيته إلى حطامٍ حطامٍ.
و فؤادي الولهان…
لم يضعف أمام نظراتك ،
و لا عناقك…أجل لم يضعف.
نظرتُ لك و أعيني مليئة بِالحب…
و لكنه ليس حُبي المُعتاد.
ليس عشقي و ليس هوسي.
إنه الحب
الذي تحتم وجوده بيننا.
أشهد يا نزار أشهد لقد تخطيتُ!
و يا جويدة لم أعد أُعاتب!
عندما رأيتك…
لم يحدث شيء ،
فقط سعدتُ.

*********

مرحبًا بك عزيزي القاريء!!

أربعة و سبعون كلمة كافية بِالفعل لِشرح ماهية مشاعري.

وعدتكم سابقًا أني سَأشارك معكم مصير هذه العلاقة سواء كانت نهاية سعيدة أم حزينة…

و ها أنا ذا لم أخلف بِوعدي و جئتُ لكم بعد مئة و خمسة و ثلاثون يومًا بِمشاعري التي أخيرًا لم تصبح ذلك العشق و ذلك الهوس المعهود، بل أنني أصبحتُ أحب شخصي المجهول الحب الذي لن يؤذي كلانا.

بِالفعل واضح أننا أصبحنا أصدقاء و لِيكون في معلوماتكم أعزائي أن صداقتنا الآن قوية و رائعة و كلانا موجود لِلآخر لِآخر يوم في حياتنا.

أخيرًا رسميًا أنتهت قصتي المؤلمة و أنتهى كتاب إهداء إلى أسير قلبي بِنهاية حقيقية و ليس مجرد نهاية مفتوحة.

أيضًا يمكنكم إلقاء نظرة على أعمالي الأخرى.

و بِآخر حديثي أشكركم على دعمكم و كلماتكم الرقيقة و شكرًا لِأنكم عاملتوا إهداء إلى أسير قلبي بِلطف كما طلبتُ منكم.

كل الحب، حنين.

إهداء إلى أسير قلبي. Where stories live. Discover now