نهاية مفتوحة

73 21 20
                                    

هل هذه هي النهاية؟ لا أعلم.
فَلا يمكننا الإعتماد على القدر.
و لكني أتمنى أن تكون نهايتي بين أحضانها!

حواراتنا زادت و لقائاتنا كثرت.
نكتها تزداد تزامنًا مع زيادة غزلي.
راحة غريبة تجتاحني عندما تكون بِجانبي.
تنتشل حزني و خوفي دون أن تحاول حتى، وتستبدلهم بِفرح و ضحكات.

كم هي جميلة؟ جميلة خارجيًا و داخليًا.
أصبحت تزور واقعي كما تزور أحلامي، من كان يتوقع؟
ليس أنا في الواقع.
قُلتُ أني سَأغرقها بِحقائقي و لكني لم أكن أعلم بِأنها أيضًا سَتغرقني بِحقائقها.
هي ملاذي و أنا ملاذها فَماذا أريد أكثر؟

"هلوسات و تمتمات ، أفكار سوداوية و أفعال إنتحارية ، بكاء و نحيب مررتُ بهم لِثلاث سنوات، كُنتِ معي في البداية وكم كُنتُ شكورة؟ و كم شكورة أنا الآن لِوجودك!"

قُلتُ أنا و هي دموعي تنساب على وجنتي.
فَأنا كُنتُ هاربة من العالم بين أحضانها.
لِتمسح هي دموعي و تقول..
" أنا أسفة! كل هذا بِسببي و لقد جعلتُ الوضع أسوأ، أنا شخص سيئ أنا أسفة! "

ماذا؟ هل ما سمعته حقيقي؟
كُنتُ أحكي و لم أقصد فتح الماضي و لكنها أعتذرت!
كم كُنتُ محتاجة لِذلك الإعتذار.
ولكنها ليست سيئة! إنها جميلة، إنها رائعة!

"لا تعتذري عزيزتي، فأنتِ هي السبب! أنتِ سبب بقائي و إكمالي حياتي، أنتِ هي السبب في الماضي و الحاضر! "

أبتسمت هي لِكلامي و دفنت وجهها في عنقي فَماذا عساها تفعل؟

                    _______________________

مرت الأيام و الليالي ونحن مازلنا على نفس الحال.
أنا تارة بِأحضانها وهي تارة بِأحضاني.
تارة تلقي علىَّ النكات و تارة ألقي عليها غزلي.

نقرأ الروايات سويًا و نشاهد الأفلام سويًا.
نتحدث أغلب الوقت و نضحك في الوقت الباقي.
فَماذا أريد أنا أكثر من هذا؟
أنا بِأحضانها لتكون هذه النهاية التي أردتها و لكننا لا نعلم ما الذي يخفيه القدر.
و لكني سأحرص على أن تكون النهاية و أنا بِأحضانها.

                     _________________

مرحبًا عزيزي القارئ..
قد وصلنا لِنهاية كتابنا و لكن ليس نهاية قصتي!

علاقة غريبة و مشوشة و لكنها الأحب إلى قلبي!

في الوقت الراهن لا يوجد سوى النعيم، فَهل سَيدوم؟
من يعلم!

وعد مني عزيزي القارئ إن كان مصير هذه العلاقة الحزن أو السعادة سَأشارك مصيري معكم عبر كلمات كتبتها أناملي.

قد وصلت إلى نهاية كتاب " إهداء إلى أسير قلبي"
كتاب كل كلمة كتبتها بِكل ألم، حزن و حب.
مشاعري تشكلت على هيئة كتاب لِأُنتج لكم
" إهداء إلى أسير قلبي"
فَرجاءًا عاملوه بِلطف.

شكرا عزيزي القارئ على دعمك المذهل.

أنتظروني في لقاء جديد قريبًا أعزائي.




إهداء إلى أسير قلبي. Where stories live. Discover now