الفصل الثاني.

154 40 40
                                    

ذلك الشعور ينمو بِقلبي أكبر من ذي قبل.
قشعريرة جسدي تسري بي أكثر من ذي قبل.
دقات قلبي تدق أسرع من ذي قبل.
و أنا على حافة الموت.. مجددًا؟
تُلقيني من على الحافة و تتمسك بي مجددًا.
تكون سبب هلاكي و طوق نجاتي بآنٍ واحد!
تكون حبيبي و عدوي ، فَماذا أكون أنا لكَ؟

كم أحمقٌ أنا للتمسك بك؟
كم أحمقٌ أنا لإحتياجك؟
كم أحمقٌ أنا للذهاب لك؟ لِجحيمي!

كُن جحيمي عزيزي أنا موافق!.
لكن لا تبتعد رجاءًا؟
كُن عذابي حبيبي أنا موافق!
لكن لا تذهب رجاءًا؟

"خُذني بين أحضانك، خُذني بين ذراعيك أنا أحتاجك!"
تقع كلماته على مسامع أُذني كَوقع الصاعقة... و لكني أكتفي بإحتضانه؛ فَما باليد حيلة؟ هذه أوامر عزيز قلبي.

قلبي ينبض بِشدة أخشى أن يسمعه!
حواسي تُعاني بِشدة تحتاجه ولكني أخشاه!
أشعُر بها و لكني أخشى قولها! أخشى الأعتراف.

لتنتهي قصتي اليوم بِسؤال آخر.. متى سأعترف؟

إهداء إلى أسير قلبي. Where stories live. Discover now