كرونيك: 💔غدر_الحياة💔

18

💔غدر الحياة💔
18
بعد ما عم السكوت و تغلغل الخوف في قلوب لينا و آدم لي حاس بذنب وانو كان لازم يصبر أكثر صدمو صوت ضحكة مرام و هي تهدر و داخلا في حالت هستيرية بين بكاء و ضحك لاالا مستحيل بابا محمد يخليني مستحيل هو وعدني يوقف جنبي هو وعدني ببزاف حجات وعدني يحضر التخرج تاعي وعدني يخرجني عروسة تحت جناحو و ليوم تقولي راح و خلف بكل وعودو ليا مستحيل حضنها آدم عندو و يبكي هو راح و عطاك قلبو هو راح باش انتي تحقي أحلامك و باش تكوني مرام لي هو كبرها و تعب عليها دفعاتو مرام و خرجت تعيط انا نعرف شكون لي كان سبب باش بابا يروح و انا راح نطلع بروحو ليوم راحت عند منير تضرب فيه لصدور و تعيط انت سبب انت لي قتلتني و قتلتلي بابا انت يتمت ولادو لي من صلبو و انا باش نطلع بروحك و انا باش نتقتلك يا سي منير رفدت موس كان قدامو جات تضربو شدها آدم وهي طاحت من طولها بين يديه رفدها آدم و رجعها للمستشفى و باينا لينا معاهم دخلوها للغرفة فحصها طبيب و دارولها سيروم طبيب يحكي مع آدم و لينا انو هي صرالها إنهيار عصبي حاد و ممكن تدخل في حالت إكتأب و راح تكون مرحلة صعيبة عليها بزاف لينا مع مرام تستنى فيها تفطن و تبكي و تتحسر علها وين كانت و وين رجعت من سبيطار ما تخرجش و من جهة أخرى منير قاعد و يخمم في شي لي راهو يصير معاه و علاش حياتو رجعت كلها مشاكيل حتى طاحت عليه مريم تبكي و تهدد فيه منير انت حرمتني من بنتي مدة 20سنة (عيد ميلادها 20 فات عليها و هي تصارع في الموت ) شوف ليا منير تصير حاجة لبنتي انا لي نهد دار فوق راسك انا لي نوقتلك فهمتني نرجعو لمرام لي خرجت من سبيطار و طلبت انها تزور محمد و تترحم عليه آدم مارفضش الطلب تعها و راحو بقات وحدها في قبر باباها تحكي معاه نرجعو إلى يشرى لي كانت لعبتها راح دور عليها بعد ما عرف ايوب لي هي اخت حبيبتو مرام لي طول عمرو مافكرش يخونها ولا يبعد عليها لكن الظروف لي نحط فيها لزمت عليها يتخلى على حب حياتو لي كان قلبو يحرق عليها كي تحكيلو يسرى على حالتها لي كل يوم راهي تزيد تتدهور
واش تتوقعو كان السبب باش ايوب سمح فيها