كرونيك: 💔غدر_الحياة💔

14

💔غدر الحياة 💔
14
الكل باقي على اعصابو و مكاش لي نتبه انو محمد غيب عليهم هم دقائق معدودة و يرجع ليهم طبيب انا لقيت متبرع و يحب يحكي مع سي منير و سي آدم منير نحكي معاه و نعطيه المبلغ لي يحب يرجعلي بنتي هذا ما نحتاج راحو آدم و منير دخلو لغرفة لقاو محمد متصطح على سرير نصدمو محمد يحكي سي منير مرام كبرت بين يدي و انا نعرف بنتي احسن من الكل و هي مراحش تسمحلك بسهولة و انت لازم دير بالك عليها و تحطها في عينك و ما تحرمهاش من حنان الاب و توقف معاها في كل شي تحب ديرو هذي وصيتي ليك و دوك نحب نحكي مع آدم على انفراد خرج منير و هو يمشي بخطوات ثقال و يحس انو الدنيا لكل تسكرت في وجهو قعد آدم مع محمد يحكي معاه نحبك تحطها بين رموش عينيك و ما تخلي حاجة تقيdسها و تكون ليها السند و الأهل الاخ الاب الصديق و متخليهاش تغلط لانو تفكيرها طايش و تحوس على الانتقام و هذا راح يضرها هي و بس آدم وعدو انو مايسمحش فيها و يحطها في عينيه و حاجة ما تقيسها خرج آدم بعد ما طلب منو يرسلو عايلتو دخلو لكل عندو و مش مصدقين انو الاب تاعهم هو المتبرع و انو هو راح يروح تبسم و هو يحكي و يودع فيهم مرام اختكم و راح تبقو واقفين مع بعض كيما كبرتكم إسماعيل انت المسؤول على الدار ضوك انت راجل الدار و كلمتو راح تكون في مقام كلمتي و راح تكون السند لخياتك و اب ليهم كيما كنت دايمن و يحكي مع مرتو انا حبيتك من اول يوم و راح نبقى نحبك و مستنيك نكملو مع بعض في حياة أخرى باسها من راسها حضنو بغض كاعائلة لآخر مرا و دخل طبيب لازم نبداو بالعملية فورا الام و بناتها كلهم فقدو الوعي و كل واحة حكمت سرير اما إسماعيل و امين كان لازم يكونو رجال و يتحملو دخل الاب لي باش يسمح في روحو و في ولادو لي من صلبو و يقدم قلبو لبنتو لي هو كبرها فاتو ساعات و الدكتور في غرفة العمليات و الباقي يستنو عند الباب و ساعة تفوت كأنها عام بعد دقائق خرج الممرض و هو يمشي في سرير لي كان متسطح فيه محمد و مو جسم من دون روح طاح إسماعيل في الارض و هو يبكي على بوه لي خسرو و من غير ما يحس قام و خنق منير و يلوم فيه على لحالة لي رآهم فيها اختي تصارع في لموت و بابا راح نديه جثة هامدة تقدم آدم يفك فيه و يصبر في إسماعيل و عايلتو على فراق الاب لكن شي لي يصبرهم انو هو قرر انو يقوم بواجبو جيهة بنتو لي كبرها اما مرام لحد الساعة مابان عليها خبر و عمليتها كانت صعيبة و مش عارفين تنجح ولا لا