تألم لرؤيتها بهذا الضعف و لانت ملامحُ
جون محاولاّ مسح دمعتها ، و لكنها منعته
تبعد وجهها للخلف ، تمسحها بنفسها .تجعله يقضم شفتيه لذالك و لابتعادها
عنه بهذا الشكل الصارم ، انخفظت يده
ليوقع بصره فوق جسد اونوو المستكن ..كانت ضماضةٍ كبيرة تلتف حول راسه .
فقد كان الجرحُ عميقا بعض الشي بسبب
قوة ضربة جون لهُ حينما اعمى الغضب
بصيرته .يشعر بالاسف لسوكجين كونه افتعل
بزفافه هذا التصرف الطائش ، و آخر ما
يرغب به هو الاتطلاع على اخر الاخبار المتداولة .. عنه !- ان تزوجتُه...ستحاول ايذائِه
بيومٍ ما ؟ -تسائلت تناظر جسد اونوو و الكدمات
على وجهه ظاهرة بشدة ، شد جون
على فكه يناظر عيناها التي عادت
الدموع تغرقها تحاول كبت شهقتها .- لا! ، لن افكر باذيتكِ بهذا الشكل .
و لكنني ساكون كالشوكة بحلقك
و التي ستجرحك مع كل مرة حاولتي
اخراجها ! -طالعت ملامحه المستكينه رغم حدة
حديثه بالنهاية و لكن لمعة عيناه ما
زالت كما هي و بسمةٍ جانبية ساخرة،
انعقدت ملامحها لحديثه ، الى متى
سيستمر على هذا ؟.امتدت يدين جون يحيط كفيها فوق
فخذها بحنانٍ لا يملكُ من يفيضه به ،يون لم ترفض بل كانت تتطلع لسماع
ما هو على وشك قوله بحدقتيه
الخاترة ، و ابتلاعه لرمقه بتردد :- اتتذكرين ..
الليلة التي التقينا بها ؟ -- اومئت نحوه بصمت ، كيف لا؟ وتلك
الليلة قلبت حياتها رأساً على عقل ،
تنتظر اكماله لحديثه وهو يطالع يديهم المتشابكة متلمسا وشم القلب بيدها ،
بعد صمتٍ دام لدقيقة كما لو انه يراجع
ذكرياتهم سوياً -- اتتذكرين ...
كيف كان الطقس حينها؟ -- مُمطِر ! -
ابتسم وسط المه متذكرا تلك الليلة
و تفاصيلها، كيف انها إنقذته ، كيف
انها اول من تأتي لمنزله بغير دافع
العمل و ممارسة شهواته بالرغم من
انها كانت احدى أهدافه كذالك !شعرها المميز ، تفكيرها الذي يجذبه ،
فخذيها التي تثيره غصباً عنه ، و الأهم؟
اول من يرغب في البقاء معها لانهُ هو
و ليس لانه المصور الشهير جيون جونغكوك.لقد تبقت معُه لانهُ جون ، الرجل الذي رغب
بانهاء حياتِه و لكنها تغيرت منذ لحظة لُقياهم.
![](https://img.wattpad.com/cover/287556299-288-k697580.jpg)
أنت تقرأ
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...
♡
ابدأ من البداية