VOTE & COMMENTS ♡.
ارتدى قميصه و سترته، يتاكد من تصفيف
شعره بشكلٍ سريع بواسطة المشط الخاص
بِها , تمسك بقنينةُ عطرها يشمُ عطره الفواح
بخدرٍ اصابه يغلق عينيه منتشياً .وجدها تملك قنينتين منه على الرف
امامه، مما جعله يضن انه المفضل لها
فهذا ما يستنشق يفوح منها بكل وقتٍ
يكون قريبا اليها.و لم يفكر مرتين قبل ان ياخذ قنينة
لنفسه يضعها بجيب سترته الداخلي،
- هل تعتبر سرقة بالنسبة له؟ لا! . -لم تصعد خلفِه، بل ضلّت واقفة بمكانها
وسط المنزل، تنتظر نزوله .تربع يديها غارقة بأفكارها ، ولا
سيمَى بأنه من يطغى على ذهنها .سار نحوها ، يمرر يده حول خصرها،
شعورها به حولها جعلها تعود لأرض
الواقع ، كان جون على وشك تقبيلِ
ثغرُها الا انها ابعدت وجهها و منعته!منعتهُ تمرر يدها على صدره برؤوس
اناملها بخفة ، قائلة :- وداعاً جون! -.
اصطكت اسنانه ببعضها البعض و برز
فكه الحاد جِراء فعلتها عند اقترابه
من وجهها، فتشابكت عينيهما و رأت
حدة ملامحه التي مسحها سريعا
و لم يفوت فرصة تقبيلُ خدها بشكلٍ
سريع نابساً بكلمة - الوداع - في
اذنها ببسمةٍ خافثة ، و مُتصنعة .ابتسمت نحوه بسمةٍ خافثة مزيفة قبل ان تغلق
باب المنزل خلفه عند خروجه، ثم ركضت للنافذة تشاهد صعوده سيارته و اختفائه عن الحيْ بأكمله بعد ثوانٍ .تمسكت بصدرها موضع قلبها، تشعر انه
سيقفز خارج قفصها الصدري بلا شك !!سارت لغرفتها تبحث عن هاتفها و لم تجده
سوى بصعوبة بعد وهلة من البحث المستمر مُلقٍ اسفل سريرِها ، وجدته لتتصل بهايرا
فوراً .تلك الاخرى لم تجِب مما سبب في انزعاجها
الشديد بحق!.رمت الهاتف و كانت على وشك السير
باتجاه الحمام للحصول على حمامٍ
دافئ يرطب جسدها بعد ليلةٍ صاخبة
و صباحٍ مُماثَل! الا ان رنين هاتفها
جعلها تعود ادراجها نحوه معتقدة
ببالها ان هايرا صاحبة الاتصال،
و لكن رؤية الشاشة تضيئ بأسم
صديقِها تاي جعلتها ترفع حاجبيها
ببعض التفاجئ!.- مرحبا؟ تاي! كيف حالُك؟ -
- اليوم؟..اوه لا لا املك ايةُ
مواعيد، حسنا سأكون في
الموعد تماما، اراكَ لاحقاً~
YOU ARE READING
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...