- تبا ، فاليحدث ما يحدث . -

وقفت ، تستعد لفتح الصورة التي
ارسلها مستعدة لرؤية ما ارسل لها.

و لحظة فتحها تجعدت ملامحها دون ان
تستوعب للحظة ، قبل ان تتوسع عيناها
تستوعب ما تراه عيناه .

حجمه الضخم يضهر بوضوح من بنطاله،
يده حولُ رجولته ، عضلاته و وشمه بكل
وضوح يضهران ، ابعدت عيناها عن مكان
يده المليئة بالعروق و مازالت تستوعب
شكله .

كانت ترغب برؤية وجهه، و انما ثغره الكرزي
المنفرج بخفة كل ما قابلها ننه .

اخفظ من توترها رؤيتها له هكذا و خدر جسدها
من مجرد فكرة انها تجلس حيث يجلس فوقه
و ثغرها بثغره ، متسمسة وجهه ، يشعرها بلذة التحليق و هي على ارض الواقع .

تم حفظ الصورة .

حفظتها ، تستلقي على سريرها و مازالت
جملته التي كتبها اسفل الصورة تعتلي
ذهنها تكررها :

- أتمنى لو كنت بداخلك الآن ،
لسماع أنينك ، وتقبيل شفتيك الحلوة -.

تسترجع شعورها و هو يضاجعها بانامله
الرفيعة ، اشتاقت لهذا الشعور؟ اجل ...
و بشدة ! .

ما زالت تناظر الصورة ، و تتلمسُ انوثتها
من فوق لباسها الداخلي تتخيلُ يده في
مكان يدها ، - منذ متى و هي تمارس
العادة السرية؟ ، منذُ هذه اللحظة - .

افكارها حوله، يديه و صوته ، لهاثه
و صفعه لها ، انامله حول خصرها
و شعرها ، لسانة الدافئ يمتصها
بتوارٍ ، تحتاجُ لهذا ....

- ما الذي اوصلتني اليه جون ... -

تنهدت تخرج يدها من شورتها القصير
بملامحٍ مجعدة ، تتوقف عن ملامسة
نفسها و الذي تشعر برطوبة انوثتها ضد
لباسها الداخلي فقط بالتفكير به .

تتفهم الآن تاثيره القوي على النساء
و حاجتهم له ، فما يفعله جون ؟ لا
تعتقد ان هناك رجلٍ يقوم به مثلُه .

و لكنّهُ لها ، و لا ترغب بمشاركته مع
احدهم ، ابتسمت بخفوث من مجرد
فكرة انهُ محتاجٍ لها و يريدها بقربه
رغم المسافات ، و رغم كل ما حدث
منذ آخر مرة ولا يدفع بشهواته على
اجساد الأخريات .

كانت تخافُه ، و هذا من حقها ..
و لكن غدا ستحدد مصيرها ، يا اما
البقاء معه ، او لاختفاء من حياته
للأبد .


باليوم التالي اسرعت على موعدها مع
طبيب جون تمامًا على الساعة 9 صباحاً .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now