البارت الرابع

Mulai dari awal
                                    

دنا أبراهيم منها حتى أنه لم يعد يفصل بينهما سوى بعض سنتيمترات قليله وظل ينظر الى عمق عسليتها بعشق ليقول بصوت متهدج من المشاعر أتجاهها : وأهون عليكى برضه ياقلبى.

تنهدت سها بضيق ثم قالت بعند وكبرياء : أيوة تهون ونص مادامت مواعيدك نص كم وبضطر أستناك كتير وفى الأخر بيكون نصيبى التهزيق من بابا.

عاد أبراهيم للتحدث اليها قائلا برجاء حار : طيب علشان خاطرى أهدى وأقعدى لأن الناس قاعده بتبص علينا أوك.

جلست سها بتأفف وهى ترمق خطيبها بنظرات غاضبه لتستطرد قولها بملل : نعم أدينى قعدت أهو ممكن بقى تفهمنى أتاخرت كدة ليه؟

علت فوق ثغر أبراهيم أبتسامه حانيه ثم تحدث بثقه: أتاخرت علشان أجيبلك دى.

أخرج من جيب بنطاله علبه قطيفه زرقاء أنيقه وفتحها وامامها وأخرج منها قلادة ذهبيه ومحبس أصبع من نفس الشكل وقام بألبساها أياهم ثم قال بكل المشاعر التى بداخله والتى أحيانا لايعرف كيف يعبر بها عن مقدار حبه أتجاهها قائلا بنبره تأكيديه: بصى أنا عارف أنى مقصر معاكى كتير ونفسى لو أجيبلك الدنيا كلها بين أيديكى بس أهو على قدى بجانب أنك عارفه أنى سيبت الشغل فى مصنع والدى من خمس سنين وبشتغل حاليا محاسب فى شركه كبيرة حتى العربيه اللى أشتريتها مستعمله وبسدد فى أقساطها لحد دلوقتى كل اللى طلبه منك أنك تستحملينى شويه وأوعدك فى أقرب فرصه هأخدك وننزل نشترى العفش وبعد كده نتجوز.

لأنت ملامح سها وألتمعت عينيها بالسعاده والدموع فى آن واحد وأخذت تملس بأناملها فوق القلاده والمحبس بسعادة طاغيه لتجيب عليه بثقه وحب : عارفه ظروفك كلها ياأبراهيم وحاسه بيك من غير ماتبررلى موقفك ...صمتت برهة ثم عادت لتسأله بأستفهام : بس تعرف ذوقك جميل آوى ياهيما والسلسه والمحبس تحفه وشيك جدا ميرسى أوى ياحبيبى لكن كنت حابه أسالك أيه المناسبه يعنى؟

قهقه أبراهيم بملأ فاهه حتى أدمعت عينيه وعاد للنظر الى عمق عينها ليقول بعشق : النهارده أحلى يوم فى عمرى وعمرك كل سنه وأنتى طيبه ياحبيبتى ودايما تفضلى منوره عليا حياتى.

أنتبهت سها أن اليوم هو عيد مولدها لتقوم بضرب جبهتها بيدها بيأس لأنها نست تلك المناسبه الجميله بسبب حزنها على صديقتها المقربه لتهتف بحب : ربنا يخليك ليا ياهيما وماأتحرمش منك أبدا ياحبيبى.

سألها أبراهيم بأستفسار : توعدينى أنك تستحملينى وتستحملى ظروفى مهما حصل؟

تحدثت سها بوعد : طبعا هستحمل من غير ماتقول بس أنت كمان توعدينى أنك ماعنتش هتتأخر عليا مرة تانيه أتفقنا.

أستطرد ليقول بثقه : أوعدك ممكن بقى كفايه كلام وعتاب لأنى من صباحيه ربنا لغايه دلوقتى على لحم بطنى من غير أكل وبصراحه كدة نفسى مش بتتفتح غير معاكى.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang