مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليه

(الحلقه الاولى) (بعنوان بطاقة تعارف )

مالك الانسان البسيط الذى احبته سيريين ولم يكن يعلم مالك ان سيريين تبقى بنت السفير ومن عائله دبلوماسيه من الطراز الاول 

سيرين احبت مالك بجنون وكان بالنسبه لها كما تقول حب حقيقى زى الحلم الجميل اللى بتبقى مش عايز تصحى منه ابدا سيريين كانت تتمنى الموت اهون من البعاد عن مالك وتمنت الموت لانها لن تقدر ان تكون مع مالك فى الدنيا فأردت ان تلقاه فى الاخره

سيريين التى عرفت الحب الحقيقى على يد مالك بعد ان قضت من عمرها اربعين عاما لم ترى مثل هذا الحب والشعور التى شعرت به مع مالك تقول سريين مالك كان له قلب من دهب وبسيط جدا يحب الخير لناس كلها ومعروف باخلاقه الطيبه وسط اهله وجيرانه وكل من يعرفه راجل له كرامه وعنده حنان يكفى العالم كله انه عطاء بلا حدود

سييرين اعترفت انها ظلمت مالك كتير واول ظلم له انه ماكنش يعرف ان حبيبته سيريين تبقى بنت شخصيه دوبلوماسيه معروفه جدا فى الوسط السياسى العالمى

ولم يكن يعرف ايضا ان سيرين هى ايضا شخصيه كبيره جدا جدا وتعمل فى اقوى جهاز مخابرات فى العالم وعضوه بالامم المتحده وممثله لبلدها الاوربى فى الامم المتحده

لان سيريين كان معها الجنسيه الالمانيه وتتعامل على انها المانيه ولكن الاصول مصريه

سيريين كانت عارفه ان الخروج عن الاطار التى تعمل فيه يكلفها حياتها وانها ليس لها اى خيارات اخرى ومع ذلك احبت مالك غصب عنها لانها باختصار طول عمرها انسانه بسيطه جدا وليست متكبره كعائلتها كانت بتحب تتعلم وتقرء وتفكر بحريه مش حد يفكر لها ويحدد مصيرها والدها كان شرقى وكان بيحب بلده مصر جدا لكن كان عنده عيب فظيع رغم انه متعلم ودبلوماسى ومن عائله متحضره الا انه كان مثل جهلاء الجاهليه الذى اذا بشر بأنثى يسود وجهه كان لا يحب البنات مطلقا شئ غريب من راجل فى مركزه اكيد 

سيريين كانت متمرده على تصرفات والدها معها ودايما كانت حاسه انها داخل سجن او قفص مفتوح وكانت دايما فى صدام مع ابيها وامها المتكبره المتعاليه على الناس 

سيريين بتعتب على كل واحده ماكنش صوتها من عقلها وتمردت على سجن ابوها وامها رغم ان السجن ده كان من اجل الحفاظ عليها وده الطابع الشرقى دائما 

سيريين كانت غضبانه جدا انها داخل اطار محدد فيه كل تصرفاتها وقائمه كبيره من الممنوعات كانت تشعر ان تربيتها تربيه مكبوته ليس فيها اى حريه كان نفسها تنطلق كان عندها ثقه بالنفس لكن ابوها وامها دائما كانو لها بالمرصاد زى اى اب وام عايزيين يحافظو على بنتهم وكان دايما الجواب المتبع بكره تتجوزى وتروحى بيت جوزك ابقى اعملى اللى انتى عايزاه وكأنها كانت تطلب منهم شئ غلط تعمله وكأن بوابة الجواز هى المخرج الوحيد من هذا السجن 

سييين كانت عايزه تشتغل وتتعامل مع الناس بحريه اكتر لانها فعلا كان عندها ثقه بنفسها واخلاقها المهم سيريين انهزمت بعد عشريين سنه تراها سيريين تربيه فاشله لم تستفاد منها الا فى الحياه العلميه فقط 

مالك انسان كافح منذ الصغر ولم يساعده احد فى بناء مستقبله اتولد فى الدنيا وسط اسره بسيطه جدا واب موظف وام طيبه من بتوع زمان طول عمره بيحب الرياضه ومالوش فى اى كلام حرام بيخاف ربنا قبل ما يخاف من كلام الناس مع ان الاغراءات كانت كتير قدامه 

تعالو نشوف الحلقه القادمه ازاى سيريين انهزمت بعد عشريين سنه تربيه فاشله ومالك كيف كون اسره قبل ما يتعرف على سيريين 

تحياتى لكم جمعا جوربجى الجوربجى

(واحترم اى نقد للقصه )