[ من إيمان إلى عتيق رحيمي ]

19 0 0
                                    

إنها لعنةُ الحرب أصابت مدينتي
أُحجية الوقت القلق
أصبحنا دمى مُعلقة على خيوط النصيب
تشبثتُ بالبكاء في أرضي الباردة
إنحنيتُ لهزائمي القديمة
إلتهمتُ خبزا حارا وتمعنتُ في سقوط الصيادين
في عيون الفلاحات وهنَ يلتقطن حِنطة
سمعتُ أن الأوغاد حرَّموا تواشيح الغناء
والصراخ بصوت عالي
أذكرُ عندما كنتُ في كابول
شاهدتُ النساء يرقصن على عظام الموتى
وتارة يخْدشن وجوههن البريئة بأظافر النكسة
إنها الحرب ياعتيق
عليَّا أن أخلق ألف باب وباب
ربما أنجو من تضاريس الموت
قبضوا على أصابعي وهي تحاول أن تلتقط خزف الحرية
ثم رمَوني في الطريق وقالوا : هيا قاتلي
قلت : سيأتي ألف مدافع .
سيَرمون بوجوهكم الرثة في صناديق القمامة
سأُلقن نفسي أن ضوءا أزرقا يسكن صدري
وسوف أحيا من بعدي
ويزول الغراب الأسود الجاثم على صدري
سيشرب الشعراء نخْب حريتي
وتزول الندبات من وجْنة الربيع.

أدب الرسائلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن