الشهد والدموع بقلمي هدير احمد ،،ديدا احمد،،

الفصل ٢٢

الفصل ٢٢
بعد كام يوم
شهد هتروح القاهره علشان شغلها
وصممت ان سميره تروح معاها ومش هتسبها لوحدها
وفعلا سميره راحت معاها وعادل اقنع شهد انها تخلي نور متجيش دلوقتي علشان ماهر يفقد الامل ونور اقتنعت فعلا بعد ما اطمنت علي سميره وشهد وكان معروض عليها فرصه شغل كويسه قبلتهاوكملت فيها

ونقول كده عدي علي ابطالنا سنه كمان
نقول الي حصل سريعا
زين هو وشهد بيقربو لبعض جدا وشهد لسه مصره علي كلامها مع انها بتموت كل ما تشوفه وقلبها بيفضل يدق جامد
زين اكتشف حجات جديده في شهد وفي شخصيتها ورغم انها قويه جدا بس بتقلب طفله في بعض المواقف
وزين اكتشف ان شهد عندها فوبيا من حجات غريبه زي الضلمه ومتقدرش تشوف حد بيحلق شعره وكمان الحقن لو هي الي هتاخدها بس لدرجت ، انها ممكن يغمي عليها بس هو حاول بكل جهده انها تتخطي خوفها
وزين وراشد فضلو محافظين علي سر شهد

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مريم اكتشفت انها مش هتنفع في قسم النسا واختارت تخصص جلديه لاقت نفسها فيه اكتر وادهم شجعها حدا علي القرار ده
وحبها هي وادهم بيزيد اضعاف وادهم بيحاول علي قد ما يقدر انه ميقصرش معاها في حاجه
ادهم وحمزه في شغلهم وراحو كام ماموريه بره مصر بس اثبتو كفاءه عاليا جدا وكانو بيغيبو بالشهور
وادهم حبه لمريم بيزيد ومستني الامتحانات تخلص علشان الفرح......
..... .... ....... ...........
مراد ومليكه عاملين زي ناقر ونقير وخصوصا في تجهيز الجناح بتاعهم الي هيتجوزو فيه ومراد بصراحه مش بيفوت فرصه الا ويغلس عليها وفي الاخر ينفزلها الي هي عوزاه

ومليكه بتشتكي كتير من تحكم مراد في لبسها وتدخله في حياتها بس بتحبه
ومراد بيعرف ازاي يصالحها
ومراد بيعد الايام لحد معاد الفرح
............................ .......

حنين مجننه يوسف وبتغير جدا من مهنته كطبيب نسا وعندها هاجس ان في واحده هتخطفو منها
يوسف سعات بيزهق من شكها بس حبه ليها بيغفر كل حاجه وبردو يوسف سايبلها حريه التصرف في
في تجهير الجناح بتاعهم ............وده نوعاما مدايقها انه مش مهتم من وجهت نظرها

..........................................
علي وحسام سافرو امريكا علشان كان في مشاكل في الشغل هناك واكتشفو ان في سرقه وحجات من دي
فاضطرو يسافرو وبقالهم ست شهور هناك وفعلا ظبطو كل حاجه بمهاره وحرافيه عاليه
......................................

عمر خطب هنا وكتبو الكتاب في حفله علي الضيق جدا
وكانت هنا ملكه متوجه وكانت رقيقه جدا
واول ما المازون كتب الكتاب عمر جري عليها واخدها في حضنه بشوق كبير قدام كل الموجودين
وهنا كانت هيغمي عليها من الكسوف
وبابا هنا قدم لها طقم الماظ هديه كتب الكتاب
وكانو الاتنين زي جوز ال عصافير هاديين اوي واتفقو ان الفرح هيبقي مع ادهم ويوسف ومراد
ووالد هنا رحب جدا واطمن علي بنته مع العيله دي
......................................
مازن وجاسر وعمر ماسكين اغلب الشغل وعملو صفقات عالميه واسمهم بقي بيرج السوق ويتعملهم الف حساب لدرجه انهم في الصحافه لقبوهم بمثلث الهلاك
طبعا لاي حد يقف قصادهم
.....................................
جلال .قرر يسيب المكتب لعادل ويتفرغ للشركه بس لانه حس ان شغل المحاماه عمله اعداء كتير
لان من فتره دخل عليه شاب صغير تقريبا ٣٠سنه
والشاب ده سلمه جواب وقاله ان الراجل الي كان بيشتغل عنده اتوفي وبعتله الجواب ده وكان وصيته ان حضرتك تستلمو بايدك