الفصل ١٩

365 11 0
                                    

الفصل ١٩
وقفنا المره الي فاتت لما الستات دخلو علي البنات الاوضه وكانت شهد قالعه النقاب ودي يعتبر اول مره يشوفو شهد من غير النقاب
الستات كلها وقفت متنحه وفي صوت واحد ...الكل نطق (هدي )
البنات استغربو الموقف وشهد كمان ليلي راحت علي شهد ووقفتها وعماله تبص لملامحها كانها بتحفرها
مريم .اول وحده اتكلمت .في ايه يا جماعه مالكم
دي بني ادمه زينا مش روح
كان صوت مريم الي طلعهم من صدمتهم
حنين في ايه يا جماعه متفهمونا
وشهد هتموت مش عارفه في ايه ومين هدي دي
الحاجه ملك .ولا حاجه يا بنات بس انتو مش ملاحظين ان شهد شبه هدي مرات عمكم جلال الله يرحمها
الكل الله يرحمها
مليكه .بس احنا اصلا مش عرفين شكل طنط هدي
عمو جلال شال كل الصور بتاعتها من الفلا علشان علي
يسرا .فعلاجلال عمل كده علشان علي ميتعبش
شهد .طيب يا جماعه يخلق من الشبه اربعين دورو بقا علي ٣٩ الي فاضلين هههههههه
بس الحمد لله اني شبه واحده بتحبوها لو كنتم بتكرههوها كنت اتنفخت
الكل ضحك علي خفه دم شهد
وخلاص الموضوع عدا والكل انشغل في جو الحفله والفرح وكملو غنا ورقص والحاجه كريمه وغاليه وملك وجميله غنو مع بعض للبنات والبنات صور الحفله الصغيره بتاعتهم طبعا بعد ما شهد لبست النقاب .
واليوم عدا والبنات قامت تجهز وكانو جايبيين ميكب ارتست للبنات من افخم بيوتي سنتر في القاهره
وهنا وشهد بيساعدوهم في اللبس
والشباب تحت كل واحد علي نار وعمر وزين هيموتو ويلمحو هنا وشهد بس البنات منزلوش من الاوضه خالص
الساعه ٩مساءا يبدا المعازيم بالقدوم وكان حفل كله حبايب وكانو عزمين نواب مجلش الشعب ومدير المباحث ومحافظ القليوببه وبعض القيادات قي المحافظه بس احسن حاجه مكنش فيه صحافه الا الي حامد دعاهم بس
كان حفل نوعا ما هادي والموسيقي هاديه وكل حاجه تمام وبعد ترحيب بالضيوف علي اكمل وجه
المازون جه وقعد علي الترابيزه المخصصه له
المازون .فين العريس
مراد ويوسف وادهم .انا
المازون .مين هيبدا
الكل انا
حامد ضحك .نبدا بالكبير
مراد قعد .والله محد هيكتب قبلي انا الاول
الكل ضحك والبنات بتتفرج فوق وعمالين يضحكو علي الشباب
والمازون كتب الكتاب لمراد ومليكه
وبعد كده يوسف وحنين
وفي الاخر ادهم ومريم
وكل اب كان وكيل بنته
وحامد اخد الدفتر وطلع للبنات علشان يمضو عليه وبارك للبنات وحضنهم وسابهم ونزل
والبنات فوق بتارك لبعض وكمان كل ام حضنه بنتها وقدمت لها هديه طقم دهب رقيق جدا
وفي مصر مع الفرح لايخلو من الدموع والكل فرحان ماعدا الي نار الشوق وكلاهم ومعزباهم
والبنات نزلو وكانت كل بنت ملكه متوجه وماشاء الله جمالهم يسحر
والشباب كل واحد لابس بدلته وكانهم مودل يخطفو العين كل واحد جه عينه علي حببته العقل طار من جمال البنات وكانت فساتنهم
مريم

والله محد هيكتب قبلي انا الاول الكل ضحك والبنات بتتفرج فوق وعمالين يضحكو علي الشباب والمازون كتب الكتاب لمراد ومليكه وبعد كده يوسف وحنين وفي الاخر ادهم ومريم وكل اب كان وكيل بنته وحامد اخد الدفتر وطلع للبنات علشان يمضو عليه وبارك للبنات وحضنهم وسا...

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
الشهد والدموع بقلمي  هدير احمد   ،،ديدا احمد،،Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt