الفصل ٢١

383 14 0
                                    

الفصل ٢١
في مدريه الامن بتاعه بنها

ماهر  والمحامي بتاعه وقفين بكل  غرور وثقه
يدخل عليهم وهم واقفين سميره وشهد وزين وعادل وحمزه  بكل عظمه لا تليق الا عليهم

شهد بصت ناحيه ماهر  باحتقار ولو كانت النظره تقتل لكان اليوم  داخل قبره
حمزه .خليكم هنا ثواني وراجع

الكل  وقف مكانه ماعدا عادل  خرج يعمل مكالمه

حمزه .راح ناحيه باب  الظابط وطلع الكارت بتاعه  واداه للعسكري  انه يدخله للظابط
وحمزه راح ناحيه سميره وشهد يطمنهم
العسكري دخل وخرج بسرعه جدا  وخرج وراه الظابط بستقبل حمزه

رامي وده الظابط المسول .راح ناحيه حمزه  واستقبله بترحاب ولا كانه رئس الجمهوريه  ودعاهم كلهم يدخلو المكتب

وماهر والمحامي وصلو لمرحله الجنون  ومش فاهمين حاجه
جوه في المكتب .الظابط طلب قهوه للكل

رامي .اهلا وسهلا بالشبح  انا مش مصدق بصراحه  اني  قابلتك تاني من بعد التخرح متقابلناش

حمزه .وانا والله مبسوط يا رامي  مكنتش متخيل اني  هلاقي حد اعرفه هنا

رامي يا باشا انت تؤمر 

حمزه تسلم .وشاور لعادل يتكلم

عادل .كان في محضر ضد السيده سميره  انها متهمه بغياب اختها مدام نور  وطلع امر بالضبط
وهي جت هنا علشان تشوف المحضر وانا المحامي معاها

رامي .اه تمام حضرتك الي الاوامر جت بوقف تنفيذ القرار

عادل .تمام كده

رامي بص لحمزه . والمطلوب مني ايه 

حمزه .بتفهم  ولا حاجه امشي اجراءاتك رسمي  بس عندي طلب

رامي اامرني

حمزه .انا والجماعه هنقعد هنا علي الكنبه دي  والطرف التاني يدخل وتشوف شغلك

رامي . بس كده غالي والطلب  رخيس
وفعلا تقعد شهد علي الكرسي  وزين وحمزه علي الكنبه وكل واحد قدامه فنجال القهوه  بتاعه
ورامي يامر العسكري  انه يدخل ماهر والمحامي
وماهر يقعد قصاد سميره ..
ورامي يبدا ...........،.........
بقلمي ديدا احمد ..................

في  الفلا الشباب  بيستعدو للرجوع للقاهره
وادهم استاذن انه ياخد مريم معاه في العربيه  ومراد ويوسف نفس الكلام
  هيخرجو مع البنات ويقضو اليوم ويرجعوهم علي بليل
علشان البنات مش هترجع القاهره  هيفضلو لحد الدراسه

وعاصم وابراهيم واحمد وافقو غصب بعد ما كل واحد راح اتحايل علي جدته   وطبعا وافقو  ولا كلمه بعد كلمتهم

  عمر .واقف مضايق ومش  عارف يبدا كلام ازاي

حامد بص عليه وضحك  وكمل  كلامه لراشد
اه يا حج .انا كلمت الاستاذ محسن علشان الانسه هنا
وهو قال يومين كده هيسالها   ويبلغنا  وربنا يكتب الخير

الشهد والدموع بقلمي  هدير احمد   ،،ديدا احمد،،Where stories live. Discover now