الفصل ٣٥ و الاخير ....

28.9K 755 333
                                    

بعد مرور الوقت......

وجهزت العروس.. ووصل المدعوون و بدات مراسم الزواج ...

ماكسيم نفسه كان لا يصدق ما يحدث... هو الذي ظن انه سوف ينتهي به الأمر وحيدا .. ها هو الآن على وشك الزواج بالمرأة الوحيدة التي جعلت قلبه يخفق بجنون...

كان ماكسيم يتجهز لحفل زفافه عندما دخل عليه مانويل مبتسما ابتسامة ماكرة يعرفها و اقترب منه ليقول : من يصدق ان الرجل الواقف امامي الآن هو ماكسيمليان نفسه الذي كان يعتبر النساء مجرد أداة جنسية ..

تطلع به ماكسيم بغضب وقال:
" اخرس ايها اللعين... انت ايضا كنت أسوأ مني .. بارد المشاعر لا يحرك احاسيسك شيء .. غير مهتم سوى بالعثور على فتاتك الصغيرة .. لذلك لست افضل مني ...

ربت مانويل على كتف ماكسيم و قال : كلانا ملعونين و انتهى بنا الأمر لنقع ضحية الحب .. المهم هل انت مستعد ؟؟؟ صدقني الزواج ليس أمرا سهلا ....

تنهد بحنق ثم قال:

لم أكن مستعدا لشيء بحياتي اكثر مما انا الآن عليه .. اجل .. انا مستعد .. متشوق و احسب الدقائق و الثواني لحين تصبح كاترينا زوجتي و تحمل اسمي ....

مانويل :

هيا اذن فالعروس جاهزة ....؟؟؟؟

تطلع به ماكسيم بشك :
كيف علمت انها جاهزة ؟؟؟؟ هل تحدتث اليك ام ماذا ؟؟؟؟

قلب مانويل عينيه براسه و هو يتنهد و قال :

تحدتث إلى زوجتي ايها الغبي ... ثم ان عمي هو من سوف ياخذها للمذبح ام نسيت ذلك ؟؟؟؟

ماكسيم :
لم انسى ... هيا الان كفانا تضييعا للوقت و دعنا ننزل ...

"بينما بالغرفة المجاورة كانت العروس و كاسندرا تتحدثان... حكت لها كاسندرا كيف هربت من مانويل و كيف عثر عليها و ما حدث بعد ذلك " .

كاسندرا: انا بالفعل سعيدة لرؤيتك اخيرا مرتاحة و فرحة ....

ابتسمت لها كاترينا و أمسكت يدها و هي تقول :

أنني لم اظن يوما ان سعادتي سوف تكون رفقة هذا الرجل.. لطالما ظننت أن ماكسيم هو سبب تعاستي و هربت منه و من مشاعري نحوه .. لكن للقدر كلمة آخرى.. و جمعنا الرب كلما افترقنا و ها نحن ذا على وشك الزواج ...

كاسندرا قالت مبتسمة :
افهمك حقا .. انا الأخرى لطالما حاربت ما أشعر به نحو مانويل و هربت منه مرارا و تكرارا .. الا ان استسلمت له و كم انا سعيدة باستسلامي لمشاعري نحوه ....

قبلتها كاترينا على خدها و تعانقتا و هنا دخل العم غابينو و الذي اقترب من كاترينا ليسالها :
جاهزة بنيتي ؟؟؟؟

هزت راسها بسعادة و نزلت كاترينا متأبطة ذراع العم غابينو و هي تدعو الرب أن يساعدها على أن تسعد ماكسيم و تعيش معه حياة سعيدة  ..ما ان خطت الخطوة الأولى حتى بدات الفرقة بالعزف واستدار الكل ليتطلع بالعروس و الابتسامة لا تفارق محياهم..

الراهبة و رجل المافيا Where stories live. Discover now