- اوهل انتي متحمسة لتتعاقبي بهذا
الشكل الكبير؟ الغرفة هناك فعلا ، يمكنني
عقابك فورا ان فعلتي و دلفتي بها ..-

- تؤتؤتؤ لا يا عزيزي لا ، الاَ تعلم
كيف تقع الاسود فريستها؟ ..
الاسد لا يهاجم على الفور بل يتسلل
ببطئ شديد ، و عندما تسهو الفريسة؟
يقبض عليها منتشلاً روحُها .. -

امتدت يدُها تمسكُ منديلٍ كان بقربها ،
تمسحُ جانب شفتي جون من اثار الطعام ،
بينما الاخر كان مركزا على حديثها بالكامل
و حواسه منتشية للمساتها و نظراتها التي
تحتد و تتقلص مع سردها للمثال الجبار
بحماس .

- اذا؟ ستدخلها في اكثر وقتٍ هو لا
يتوقعُه؟ جريئَة هي فتاتُه و كم يعشقُ
جانبَها هذا من اولُ يومٍ قابلها فيه . -

- جيد ، جيد ...
تشاهدين برامج عن الحيوانات كثيرا
صحيح؟؟ -

- احيانا..-

- ما حيوانِك المفضل؟ -

- انتَ. -

قالت دون مناظرته ، تمسح شفتيها تنهي
طعامها ، ثم عند رفعها بنظراتها اليه كما
توقعت تماما كان يرفعُ حاجباً ، و لسانه
يضرب سقفَ خده ، اي انهُ غاضب؟ ...

و قبل ان تحاول الاعتذار ، امتدت قبضةُ
يده ، يحكمُ على فكها ببعض القسوة ،
ابهامه تحركَ ضاغطا على شفتَها مما
جعلها تأن بألم !

- كنتُ امزح ما بك! -

حاولت ابعاد يدُه المحكمة بفكها ، و لكنه
لم يفعل مما جعلها تتحدث بصعوبة !

انخفظت نضراته الحالكة عن عينيها اللامعة ، نحو ثغرها الذي استمر بتلمسه الى ان ادخل
اصبعه بفمِها قائلاً :

- لا تختبري صبري حُلوتي ، فلا تعلمي ما
قد يفعلُه بك جيون جونغكوك ان عصيتِ
امره ، و هذا اللسان يحتاجُ عقاباً بالفعل -

- انت تؤلمني! -

وقف عن كرسيه يسيرُ نحوها ببطئ و مازالت قبضتُه حول فكها و السبابة و الوسطى داخل ثغرِها ، و تألمها لم يعيرُه اهتماما ...
يشعُر بصلابةٍ في منطاله تتزايد من مجرد اللُّعاب الظافئ الذي اغلف انامله داخل فمِها .

- امتصّيهُم ..-


وقف بين فخذيها فناضرت عينيه القريبة
باضطرابٍ تشعُره بقربه لمرتها الاولى،صوته الثخين الحاد لم يكُن ممازحاً بحديثه ..

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now