*التاسعة صباحاً بعد مرور يومين*
"تستيقظ لتجد نفسها تقف أمام المرآة"
-مهلاً كيف أقف هكذا....
ء ماذا...لما لا يتحرك فمي، لما لا أستطيع التقدم ...هل توفيت بالفعل..هل أنا أحلم....
"يقطع حديثها المزعج، بصوته العالي"
- أصمتي قليلاً، لم يمض سوى دقيقة وأنتِ تحدثتي بما يقارب المائة كلمة!!
"تنفزع وتكمل حديثها"
-ماذا من أين هذا الصوت، من هنا...؟!
ااااااه هذا هو التنويم المغناطيسي إذا....
"يرفع يده الذي تعتبر يدها"
- يا أنت، أنتِ الآن لست هنا، لذا توقفى عن الصراخ.
"يبدأ صوتها في التردد"
-لما يتحدث جسدي، لما لا أستطيع التحكم به، أين أنا؟!
"يجلس أمام المرآة ويتحدث"
-أنتِ بداخل عقلك الآن، وأنا فقط روح تجسدت بك.
"تبدأ في الصراخ"
-ماذا تعني بقولك تجسدت بي من أنتَ؟!
"يرد عليها في ضحك"
-أنا بارك جيمين هل نسيتني تقابلنا من قبل!!
"تتحدث بينها تحاول فهم الأمور"
-يا أنتْ، لما تجسدت بي من أعطاك الحق لفعل ذلك؟!
"يقوم بالاقتراب من المرآة وينظر داخل بؤبؤ العين"
-أنت من تخليت عن هذا الجسد، وأنت من لم تُقدر قيمه روحها، كوني ممتنه أنني حافظت على روحك بداخلك وانقذت جسدك.
"تبدأ في البكاء الممزوج بالضحك"
-إذا فعلتها، لقد إستطعت فعلها لكنك أنقذتني وتجسدت بي، وأنت الآن المتحكم بذلك الجسد وأنا فقد داخل عقلك أتحدث.
"يتحرك في أرجاء المكان"
-لم أفعل ذلك لأنني معجب بجسدك!!، لكنني لن أرجعه لك حتى تعلمين قيمة هذا الجسد، حتى تعرفين أن الموت ليس نهاية المطاف وأن روحك تستحق آلاف الفرص الأخرى.
"تبكي دون توقف مع تعثر كلماتها"
-ش....شك.. شكراً لك.
"يتوقف لحظات ثم يتحدث"
-ماذا..لما تبكي هكذا!! سوف أجعله ملكك لاحقاً أقسم لك.
"نحيب صوتها يرتفع"
-شكراً لك، أنت أول شخص يهتم لأمري، ويحاول تقدير روحي التي لم أستطيع تقديرها.
"يخفي توتره من بكائها ويتحدث"
-راقبي تحركاتي إذا، لن أستطيع الصمود بهذا الجسد على أي حال، لذا..ااااخ..قديمممي"يصطدم بالأرض"
"تتحدث بقلق"
-يا أنت ماذا حدث، لما تعثرت بالأرض هل أنت طفل؟!
"يتحدث في غضب"
-لا لست طفلاً لكن بين لحظة والأخرى خسرت من طولي عشرة سم.
"تبدأ في الضحك بقوة"
-بب بدوت شخصاً لا يطاق يومها، لكنك الآن تتعثر بكل سهوله، ااخ معدتي تكاد تنفجر.
"يرد في صراخ"
-لن تنفجر أنا من يتحكم بهاااا، هل هذا موقف للضحك الآن !!
"محاوله كتم ضحكاتها"
-حاول أن تنهض إذاً، إذا حصل شيء لهذا الجسد لن أسامحك.
"يجلس بالأرض مسنداً ظهره للحائط"
-لا سوف أجلس فقط هنا، لكن اتعلمين؟!
من الجيد سماع صوت ضحكاتك الآن.
"تتنهد مبسمه"
-نعم...من الجيد أنني أستطيع الضحك مرة ثانية.
------------------------------------------------------------
الفصل السابع إنتهى✨
لا تنسى إنارة الفصل بنجمتك✨
شكراً لدعمكم 💙✨
أنت تقرأ
SOULMATE - PJM
Romance' فـي عَالَمُنّـا تَسْكُـنُ الأرواح أجْسـاد مَـنْ أرْهَقَتْهُـمْ الحَيَـاة. ولَـكِنْ هَـل يُمْكِـن للـروح أن تَقَـعْ فـي حُـب البَشَـرْ؟ ' الرواية مُكتمِلة.✓ البداية: 14/1/2022 النهاية:14/1/2022 - حقوق الرواية بالكامل تعود لي فقط. ممنوع الاقتباس من...
