الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .

Start from the beginning
                                    

ابتعد جونغكوك عنها بعدما تلبست اذناه بذلك اللون الاحمر
مغلقا حزام الأمان الخاص بها بسرعة
ثم يهم بوضع يديه فوق اذنية المحمرتين بسرعة لاخفائهما وكأنها قد تستطيع رؤيتهما
مردفا بعد ان أطلق تنهيدة طويلة وكان شيئا لم يحدث
" ذلك الغبي لم يلاحظ اختفائي بعد ؟"
ثم يشغل تلك السيارة مغادرا ساحة المستشفى الفارغة تلك

- 8 مساءا -

توقفت تلك السيارة بعد مسار طويل امام تلك الفيلا الصغيرة الواقعة على ضفاف المدينة

ترجل من سيارته باتجاه هانا التي نزعت حزام الأمان بسرعة ما إن توقفت السيارة خشية تكرر ما حدث قبل قليل ، متحسسة باب السيارة التي فتح من طرف جونغكوك الذي أردف بادب قبل أن يحملها مجددا باتجاه المنزل
" اعذريني "

لتمسك هي بمحلول المغدي بشدة بين يديها ، منصاعة له فقط ،
هذا ما تفعله منذ أن قابلته مجددا
الانصياع ، ان تكون فتاة حيدة ذلك المبدأ الذي تربت عليه طوال حياتها حتى صار عادة و اسلوب حياة

جربت مخالفته لمرة واحدة و هذا ما جنته لنفسها

تقدم جونغكوك بخطوات ثابثة نحو ذلك الباب الكبير ، ليقوم بإدخال زر المرور ، فيبتسم ابتسامة واسعة ما إن سمع ذلك الصوت دليلا على رمز الدخول صحيح
" تم فتح الباب "

فبعد تفكير طويل قرر جونغكوك المكوث بمنزل جيمين كونه سيكون اخر مكان سيفتش فيه او حتى قد يخطر بباله انه فيه

كما أن انشغاله بالبحث عنه خوفا من بطش والده سيمنعه بالتأكيد من العودة إلى بيته
" اسف جيمين شي "

ترجل ذلك المدخل الواسع ، ليبعد حذائه الرياضي بخفة مغلقا الباب بقدمه ثم يتجه واضعا هانا فوق تلك الأريكة الزرقاء المخملية الموجه نحو الحائط الزجاجي المطل على الحديقة التي بدأت سماء الغروب الثانية تلك تنعكس فوق ذاك المسبح الكبير جاعلا منها لوحة فنية اسرة ، قد يعجز الرسام دافينشي حتى عن تجسيدها

جلس بقربها بتعب واضح ممددا كلتا يديه فوق الاريكه مغمغما بصوته العميق المتعب
" نحن لم نتعرف على بعضنا بعد ؟ "
لتجيبه هانا بهدوء
" ادعى هانا ، بارك هانا هذا كل ما استطيع اخبارك به حاليا "

تنهد بخيبة أمل واضحة عن قصد حتى تعرف هي بذالك ثم أجاب
" هذا شيئ قليل جدا بالنظر لكوني أنقذت حياتكي "
جيب هي بهدوء مجددا
" اسفة ، لكنني ممتنة لك حقا ، ساحرص على رد جميلك حتما "

انهت كلامها متفوهة بتعب
ليستقيم جونغكوك من مكانه سريعا مردفا بلكنة حرص على جعلها تلقائية غير مستبدة ،
" حسنا اذا ، لن اخبركي عن اسمي او من اكون ايضا ، لكن لا تنسي انكي مدينة لي "

قَبَّلْتُ عَذْرَاء Where stories live. Discover now