الفصل ٩

Mulai dari awal
                                    

انتظر الفرصة المناسبة لكي يساعدها و قد أخبرته باتريسيا بخطة ماكسيم و سعد للأمر لأنها اخيرا سوف تخرج من ذلك السجن و تدريبها أسهل و هي بالخارج بدون حراسه و لو اضطر لقتل اوشين و تهرييها فسوف يفعل ذلك ..

لكن القدر ساعده عندما ذهبت تشتري طعاما .. اقترب وقتها من كاترينا ..

جوي : الأخت كاترينا؟؟؟ مالذي تفعلينه هنا ؟؟؟

تطلعت به باستغراب بالاول و كأنها لم تتعرف عليه و ما هي إلى ثوان معدودة حتى همست : اووه هذا انت... جوزيف أليس كذلك؟؟؟

كم كات يحب أن يسمع اسمه بالكامل من فمها .. ابتسم و قال: اجل .. هذا انا .. و لكن الن تقولي لي مالذي تفعلينه هنا ؟؟؟؟

اقتربت منه و أخبرته كل شيء و تظاهر هو انه متفاجئ بسماعه لما حصل لها وقال : انا فعلا اسف و حزين لما تعرضت له ..

تنهد ليكمل : و لكن هذا انتهى الان .. استطيع مساعدتك أن سمحتي لي بالطبع ..

ابتسمت له و قالت: شكرا لك و لكنني سوف انتظر إلى أن تفتح السفارة الباب ..

ابتسم هو الاخر و قال : يبدو أنك لم تقرأي ما علق على الباب ..

استدرات بسرعة لترى ورقة مكتوب عليها أن السفارة مغلقة للتجديد و سوف تفتح قريبا يوم ....

ضربت جبهتها بيدها و هي تردد : كم انا غبية .. و عمياء كذلك ..

قهقه ضاحكا و هو يقول برقة: لا تقسي على نفسك كثيرا و دعيني أدعوك إلى شرب فنجان قهوة بمنزلي و بعدها نفكر معا بكيفيه رجوعك لبلدك ...

اخذت تفكر بالأمر و هي تتطلع به بشك فقال و يده على قلبه : اقسم لك أن نيتي صافيه و لا أنوي اي شيء غير مساعدتك .. ارجوك أختاه..

بعد برهة قالت: حسنا .. و لكنني لن ابقى لمدة طويلة..

ابتسم و سبقها إلى سيارته و لحقت به و لحسن حظه أن اوشين تأخرت و ان كاميرا مراقبة بالسفارة لا تعمل أيضا..

انتهى من تجهيز وجبة خفيفة لها و له و صعد ليفتح الباب بهدوء و يراها نائمة كالملاك .. تبدو منهكة جدا .. اخذ يتطلع بها بحب ووله .. و ما آفاق من ما فيه إلا على صوت جرس المنزل ..

لعن القادم و أغلق الباب باحكام و ركض مسرعا ليرى من... ما ان فتح الباب حتى صدم لما راه أمامه او بالاحرى لمن راه أمامه... ماكسيمليان نفسه لا غيره ...

ماكسيم و الغضب بادي على وجهه دفع به ليدخل إلى الداخل و قال: لماذا لا تجيب على هاتفك جوي ؟؟؟؟

بتلعثم قال: اسف ايها الزعيم.. اليوم يوم اجازتي و ظننت انك لن تحتاج الي ..

بغضب همس : منذ متى و نحن نحصل على ايام اجازة ؟؟؟

لم يجب بل اكتفى بالصمت و التطلع به...

ماكسيم جلس حيث كانت تجلس كاترينا قبلا و فنجان قهوتها أمامه ليقول: أريدك أن تجد لي أحدهم .. أعلم انك تستطيع أن تجد الميت و لو تحت سابع ارض لذلك أنا هنا ...

اقترب جوي و امسك بالفنجان يبعده من أمام عيني ماكسيم و قال : من ؟؟؟ من ايها الزعيم؟؟؟

لاحظ ماكسيم ارتباك جوي و محاولة اخفاءه لامر ما .. تطلع به بشك فقال: كاتي ... الراهبة الصغيرة كاترينا .. جدها لي جوي ..

ما ان نطق باسمها حتى احمر وجه جوي وهذا شيء لاحظه ماكسيم .. قبل أن يعلق على الأمر سمعا حركة بالغرفة العلوية ... بابتسامة خبيثة و نظرة شك قال ماكسيم : يبدو أن معك أحدهم.. أليس كذلك جوزيف ؟؟؟

حبس جوي أنفاسه و هو يرى زعيمه يصعد إلى فوق من دون أن يستأذن حتى ... انها نهايته .. انها نهايته ..

الراهبة و رجل المافيا Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang