Part 34

531 59 13
                                    

"شكرًا آرثر .. أنت الأفضل وداعًا"أغلقت هاتفي بعد سماعي وداع آرثر تنهدت قبل أن أتحدث"لقد حجزت الطائرة لـ أوهايو ، سوف تقلع بعد أربعة ساعات" أومأوا لي بالموافقة

"هل أنتم واثقون من هذا الرجل؟"سأل ماثيو الذي مازال يشك في نوايا تارن  لأرفع كتفي و نتبادل النظرات الحائرة "نحن سنحاول فقط"قال آشتون لنعود للصمت كلمات تارن ماتزال تدور في ذهني تجعلني مشوشة و قلقة

"لعنتكِ لم تنتهي بعد ميثا إلي ذلك الحين حاولي قدر الإمكان الإبتعاد عن آشتون لكى لا يحدث ما لا نحمد عقباه ، أنا أقول هذا لمصلحتكِ صدقيني"

لذا أنا من وقتها أحاول تجاهل آشتون الذي يحاول التقرب مني ، أنا الملعونة و أنا من يجب أن تتوخي الحذر لتحمي حياته ، ربما هو نسي بأنني إن عدت ابادله المشاعر سيتأذي و لكنني لم أفعل

"سأصعد لأرتاح قليلاً"أعلنت أقف من مقعدي و أسير للمصعد لأصعد لغرفتي في محاولة أخرى لتجنب آشتون

"ما الأمر؟"سأل ماثيو يدخل الغرفة من بعدي و يغلق الباب "لا شيء"تمتمت بتعب بينما أخذ فرشاة أسناني و ادلف للحمام ، هل توقف ماثيو عن تتبعي؟ لا بالطبع بل دخل معي ، أعاد سؤاله مرة أخري و لم اجيبه لأنني ببساطة أغسل أسناني

"ربما آشتون أحمق و لا يري تجاهلكِ له و لكنني لست كذلك ميثا لذا فلتخبرني بما يدور في عقلكِ"تحدث ماثيو من خلفي يستند على الباب نظرت له من المرأة ليبتسم بجانبية لأنه كشفني

سردت له ما قاله تارن لي عندما دعاني لنتحدث على إنفراد للحظات بسيطة للغاية يخبرني بها بالابتعاد عن آشتون كما ذكرت سابقًا ، صمت ماثيو ينظر للـ لا شيء تقريبًا يفكر

"إذًا أنتِ فقط ستتجاهلينه طوال الرحلة؟"تمتم ماثيو لأنفي برأسي لتزداد عقدة حاجبيه "هو لن يأتي معنا من الأساس"قلت بصوت خفيض لتنفك عقدة حاجبي أخي و يترفعان (الحاجبين) في دهشة

استرسلت اقاطعه سريعًا "الأمر سيكون صعب إن آتي معنا..ثيو أنا لا أريد اذيته ليس مجددًا"ماثيو صمت ينظر لي بشفقة ، تخيل شقيقتك التوأم تعاني من لعنة و أنت فقط لا تستطيع فعل أي شيء!

"أنا سأساندكِ مهمة حدث تتذكرين؟"ابتسمت بخفة ابدله ابتسامته متذكرة القواعد التي وضعناها عندما كنا صغار أغلبها أحمق كـ' لا تتناول أي شيء لذيذ يحضره والديك بدون توأمك' و 'اصنع هدية عيد ميلاد توأمك بنفسك' و أشياء غبية لا أتذكر لماذا وضعناها بالأساس نحن لم نتقيد بها لوقتًا طويل فنحن سرعان ما ننسى

"سأترككِ لترتحي و أذهب لمتابعة العمل قليلاً"ألقي ماثيو حديثه من ثم قبل جبيني و خرج من غرفتي ، لم أكن سأستريح كما قلت فعقلي مشغول بكل ما يحدث مؤخرًا ، قلقة من إحتمال خسارة آشتون مرة أخرى ، من الإحتمال الضئيل بأنني قد أعود لأهرب منه مرة ثانية

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now